Ciel
11-29-2014, 04:45 AM
صديقتي وسجائري
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417221268571.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
واصل تدخينكَ .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخينِ
ما أشهى تبغكَ .. والدنيا
تستقبلُ أوّل تشرينِ
والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى
ورؤىً .. وحطامُ فناجينِ
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني ..
رجلٌ .. تنضَمُّ أصابعهُ
وتُفكّر .. من غير جبينِ ..
*
أشعل واحدةً .. من أخرى
أشعلها من جمر عُيوني
ورمادك ضعه على كفّي ..
نيرانكَ ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يُرضيني
أن أُلقيَ نفسي في مقعد ..
ساعاتٍ في هذا المعبدْ
أتأمّلُ في الوجه المُجْهَد
وأعُدُّ .. أعدُّ .. عروق اليدْ
فعروق يديك .. تسليني
وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا
تنهي أعصابي .. تنهيني ..
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يَفْنَى في الركن .. ويُفنيني ..
*
احرقني .. إحرقْ بي بيتي
وتَصَرّفْ فيه كمجنونِ
فأنا كامرأةٍ .. يكفيني
أن أشعُرَ .. أنك تحميني
أن أشعرَ أن هناكَ يداً ..
تتسللّ من خلف المقعد ..
كي تمسح رأسي وجبيني ..
تتسلّلُ من خلف المقعدْ
لتداعب أذني بسكونِ
ولتترك في شعري الأسود
عِقداً من زهر الليمونِ
*
دخِّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني
///
اكتئاب
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417222295681.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
ليسَ في ذِهْني جوابٌ واضحٌ
لسؤالاتِكِ ، يا سيِّدتي ..
كلُّ ما أعرفُهُ .
أَنَّني أَزْدَادُ حُزْْناً
حينَ عَيْنَاكِ تزيدانِ اتّساعاً وسَوَادا ..
ما الذي من لُغَةِ الشاعِرِ يَبْقَى ؟
عندما يستعملُ اللونَ الرَمَادِيَّ مِدَادا .
ما الذي من عُنْفُوانِ الشِعْرِ يبقى .. عندما
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
////
الى عينين شماليتين
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223228881.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
إسْتَوْقَفَتْني ، والطريقُ لنا
ذاتُ العُيُون الخُضْرِ .. تَشْكُرُني
والشعرُ يكرُمُ إذْ يُكَرِّمني
لا تَشْكُريني .. واشْكُري أُفُقاً
وجُنَيْنةً خضراءَ .. إن ضَحِكَتْ
فعلى حُدُودِ النَجْم تَزْرَعُني
أأرُدُّ مطلبَهُ .. أَيُمكنُني؟
***
والمَدُّ يطويني .. ويَنْشُرني
فإذا الكُرُومُ هناكَ .. عارشةٌ
هذي بِحَارٌ كنتُ أجهلُها
مَعَنا الرياحُ .. فقُلْ لأَشْرِعَتي
عُبِّي المَدَى الزيتيَّ ، واحْتَضِني
في مَرْفأَينِ بآخرِ الزَمَنِ
ماذا؟ أيُتْعِبُكَ المَدَى ؟. أَبَداً
أَرجُو الضَياعَ ، وأَستريحُ لهُ
يا ويلَ دَرْبٍ لا يُضَيِّعُني..
ما زلتُ أعرفُها وتعرِفُني
بَيْتي .. وبَيْتُ أبي .. وبَيْدَرُنا
***
تَاهَتْ بِعَيْنَيها وما عَلِمَتْ
ماذا؟ أيُتْعِبُكَ المَدَى ؟. أَبَداً
لا شيءَ في عَيْنَيْكِ يُتْعِبُني
أَرجُو الضَياعَ ، وأَستريحُ لهُ
يا ويلَ دَرْبٍ لا يُضَيِّعُني..
وتَطَلَّعَتْ .. فطريقُ ضَيْعتِنَا
ما زلتُ أعرفُها وتعرِفُني
بَيْتي .. وبَيْتُ أبي .. وبَيْدَرُنا
وشُجَيْرَةُ النارَنْجِ تحضُنُني
***
تَاهَتْ بِعَيْنَيها وما عَلِمَتْ
أنَّي عَبَدْتُ بعينِهَا .. وَطَني
/////
عقدة المطر
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223378381.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
//////
بعد العاصفة
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223769421.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
أتُحبّني . بعد الذي كانا؟
إني أحبّكِ رغم ما كانا
ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ
حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا..
تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي
فيعود شكّي فيكِ إيمانا..
عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً..
وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا
أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها
وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا..
لولا المحبّةُ في جوانحه
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا..
*
عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً
لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا..
إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟
أن أشعلَ التاريخَ نيرانا
وبه معابدُنا، جرائدُنا،
أقداحُ قهوتِنا، زوايانا
طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا
وغرورِنا، وضلالِ دعوانا
كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ
ما كان أغباها.. وأغبانا
فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا..
ولربّما انقطعتْ رسائلُنا
ولربّما انقطعتْ هدايانا..
مهما غَلَوْنا في عداوتنا
فالحبُّ أكبرُ من خطايانا..
*
عيناكِ نَيْسَانانِ.. كيف أنا
أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟
قدرُ علينا أن نكون معاً
يا حلوتي. رغم الذي كانا..
إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها
إنْ أطلعتْ ورقاً وأغصانا..
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا
ورفيقُنا.. ورفيقُ نجوانا
طفلٌ نداريهِ ونعبُدُهُ
مهما بكى معنا.. وأبكانا..
أحزانُنا منهُ.. ونسألهُ
لو زادنا دمعاً.. وأحزانا..
*
هاتي يديْكِ.. فأنتِ زنبقتي
وحبيبتي. رغم الذي كانا..
//////
عندما تبكين
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417224296941.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
إني أُحبكِ عندما تبكينَ
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلةٌ
وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
///////
لا تحبيني
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417225367571.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
هذا الهوى..
ما عادَ يُغريني!
فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني..
إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ
ما قد رأيتُ..
فلا تُحبّيني..
حُبّي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواكِ. فليس يعنيني..
أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني.
وتزورني..
إنْ لم تزوريني.
ما همّني..
ما تشعرينَ به..
إن إفتكاري فيكِ يكفيني..
فالحبّ.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتينِ..
عيناكِ.
من حُزْني خلقتُهُما
ما أنتِ؟
ما عيناكِ؟ من دُوني
فمُكِ الصغيرُ..
أدرتُهُ بيدي..
وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ..
حتى جمالُكِ.
ليس يُذْهلني
إن غابَ من حينٍ إلى حينِ..
فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ
خضراءَ..
عن عينيكِ تُغنْيني
لا فرقَ عندي. يا معذّبتي
أحببتِني.
أم لم تُحبّيني..
أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا..
لكنْ سألتُكِ..
لا تُريحيني..
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417221268571.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
واصل تدخينكَ .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخينِ
ما أشهى تبغكَ .. والدنيا
تستقبلُ أوّل تشرينِ
والقهوةُ .. والصحفُ الكسلى
ورؤىً .. وحطامُ فناجينِ
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني ..
رجلٌ .. تنضَمُّ أصابعهُ
وتُفكّر .. من غير جبينِ ..
*
أشعل واحدةً .. من أخرى
أشعلها من جمر عُيوني
ورمادك ضعه على كفّي ..
نيرانكَ ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يُرضيني
أن أُلقيَ نفسي في مقعد ..
ساعاتٍ في هذا المعبدْ
أتأمّلُ في الوجه المُجْهَد
وأعُدُّ .. أعدُّ .. عروق اليدْ
فعروق يديك .. تسليني
وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا
تنهي أعصابي .. تنهيني ..
دخّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يَفْنَى في الركن .. ويُفنيني ..
*
احرقني .. إحرقْ بي بيتي
وتَصَرّفْ فيه كمجنونِ
فأنا كامرأةٍ .. يكفيني
أن أشعُرَ .. أنك تحميني
أن أشعرَ أن هناكَ يداً ..
تتسللّ من خلف المقعد ..
كي تمسح رأسي وجبيني ..
تتسلّلُ من خلف المقعدْ
لتداعب أذني بسكونِ
ولتترك في شعري الأسود
عِقداً من زهر الليمونِ
*
دخِّنْ .. لا أروعَ من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويُفنيني
///
اكتئاب
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417222295681.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
ليسَ في ذِهْني جوابٌ واضحٌ
لسؤالاتِكِ ، يا سيِّدتي ..
كلُّ ما أعرفُهُ .
أَنَّني أَزْدَادُ حُزْْناً
حينَ عَيْنَاكِ تزيدانِ اتّساعاً وسَوَادا ..
ما الذي من لُغَةِ الشاعِرِ يَبْقَى ؟
عندما يستعملُ اللونَ الرَمَادِيَّ مِدَادا .
ما الذي من عُنْفُوانِ الشِعْرِ يبقى .. عندما
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
////
الى عينين شماليتين
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223228881.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
إسْتَوْقَفَتْني ، والطريقُ لنا
ذاتُ العُيُون الخُضْرِ .. تَشْكُرُني
والشعرُ يكرُمُ إذْ يُكَرِّمني
لا تَشْكُريني .. واشْكُري أُفُقاً
وجُنَيْنةً خضراءَ .. إن ضَحِكَتْ
فعلى حُدُودِ النَجْم تَزْرَعُني
أأرُدُّ مطلبَهُ .. أَيُمكنُني؟
***
والمَدُّ يطويني .. ويَنْشُرني
فإذا الكُرُومُ هناكَ .. عارشةٌ
هذي بِحَارٌ كنتُ أجهلُها
مَعَنا الرياحُ .. فقُلْ لأَشْرِعَتي
عُبِّي المَدَى الزيتيَّ ، واحْتَضِني
في مَرْفأَينِ بآخرِ الزَمَنِ
ماذا؟ أيُتْعِبُكَ المَدَى ؟. أَبَداً
أَرجُو الضَياعَ ، وأَستريحُ لهُ
يا ويلَ دَرْبٍ لا يُضَيِّعُني..
ما زلتُ أعرفُها وتعرِفُني
بَيْتي .. وبَيْتُ أبي .. وبَيْدَرُنا
***
تَاهَتْ بِعَيْنَيها وما عَلِمَتْ
ماذا؟ أيُتْعِبُكَ المَدَى ؟. أَبَداً
لا شيءَ في عَيْنَيْكِ يُتْعِبُني
أَرجُو الضَياعَ ، وأَستريحُ لهُ
يا ويلَ دَرْبٍ لا يُضَيِّعُني..
وتَطَلَّعَتْ .. فطريقُ ضَيْعتِنَا
ما زلتُ أعرفُها وتعرِفُني
بَيْتي .. وبَيْتُ أبي .. وبَيْدَرُنا
وشُجَيْرَةُ النارَنْجِ تحضُنُني
***
تَاهَتْ بِعَيْنَيها وما عَلِمَتْ
أنَّي عَبَدْتُ بعينِهَا .. وَطَني
/////
عقدة المطر
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223378381.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
//////
بعد العاصفة
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417223769421.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
أتُحبّني . بعد الذي كانا؟
إني أحبّكِ رغم ما كانا
ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ
حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا..
تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي
فيعود شكّي فيكِ إيمانا..
عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً..
وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا
أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها
وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا..
لولا المحبّةُ في جوانحه
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا..
*
عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً
لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا..
إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟
أن أشعلَ التاريخَ نيرانا
وبه معابدُنا، جرائدُنا،
أقداحُ قهوتِنا، زوايانا
طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا
وغرورِنا، وضلالِ دعوانا
كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ
ما كان أغباها.. وأغبانا
فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا..
ولربّما انقطعتْ رسائلُنا
ولربّما انقطعتْ هدايانا..
مهما غَلَوْنا في عداوتنا
فالحبُّ أكبرُ من خطايانا..
*
عيناكِ نَيْسَانانِ.. كيف أنا
أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟
قدرُ علينا أن نكون معاً
يا حلوتي. رغم الذي كانا..
إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها
إنْ أطلعتْ ورقاً وأغصانا..
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا
ورفيقُنا.. ورفيقُ نجوانا
طفلٌ نداريهِ ونعبُدُهُ
مهما بكى معنا.. وأبكانا..
أحزانُنا منهُ.. ونسألهُ
لو زادنا دمعاً.. وأحزانا..
*
هاتي يديْكِ.. فأنتِ زنبقتي
وحبيبتي. رغم الذي كانا..
//////
عندما تبكين
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417224296941.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
إني أُحبكِ عندما تبكينَ
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلةٌ
وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
///////
لا تحبيني
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1417225367571.jpg (http://www.tra-sh.com/up/)
هذا الهوى..
ما عادَ يُغريني!
فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني..
إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ
ما قد رأيتُ..
فلا تُحبّيني..
حُبّي..
هو الدنيا بأجمعها
أما هواكِ. فليس يعنيني..
أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني.
وتزورني..
إنْ لم تزوريني.
ما همّني..
ما تشعرينَ به..
إن إفتكاري فيكِ يكفيني..
فالحبّ.
وهمٌ في خواطرنا
كالعطر، في بال البساتينِ..
عيناكِ.
من حُزْني خلقتُهُما
ما أنتِ؟
ما عيناكِ؟ من دُوني
فمُكِ الصغيرُ..
أدرتُهُ بيدي..
وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ..
حتى جمالُكِ.
ليس يُذْهلني
إن غابَ من حينٍ إلى حينِ..
فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ
خضراءَ..
عن عينيكِ تُغنْيني
لا فرقَ عندي. يا معذّبتي
أحببتِني.
أم لم تُحبّيني..
أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا..
لكنْ سألتُكِ..
لا تُريحيني..