رحيل المشاعر
08-21-2021, 05:10 AM
https://l.top4top.io/p_1890250151.png
احتفى أتباع الديانة الزرادشتية في مدينة السليمانية بالعراق، بيوم المرأة الذي يسمونه “عيد اسفندرمزدا”، الذي يعني
“يوم الملكة”، والذي يصادف أواخر شهر فبراير من كل عام ويستمر لأيام.
طقوس مختلفة
ويشهد الاحتفال طقوس مختلفة منذالقدم، إذ يتولى الرجال القيام بالواجبات المنزلية اليومية التي تؤديها زوجته،
كإعداد الطعام للعائلة ورعاية الأطفال والتنظيف، فضلا عن تدليل زوجته وتقديم باقات الورود والهدايا لها. وتبدأ
التحضيرات للاحتفالية يوم 24 فبراير وتستمر لأيام، وترتدي النساء الزرادشتيات بعد أداء الصلاة، ملابس جديدة
ويحتفلن بالرقص بعقد من الزهور في أيديهن، أثناء تلقي الهدايا من الرجال”.
وسم الربيع وخصوبة الطبيعة
ويرتبط “عيد المرأة” بموسم الربيع وخصوبة الطبيعة، ويتم إحياء مراسمه الأولى بتجمهر المحتفلين حول كاهن معبد
“اتشكاه”، أو كما يسمى بالكردية “اسروان”، الذي يقرع الأجراس في مدينة السليمانية . وتوزع الحلويات والسكاكر
ومعجنات العيد على المحتفلين، وتؤدى حلقات الدبكة (الرقصة) الشعبية من ساحة المعبد، باتجاه أحد المنازل
التي يتم اختيارها لإتمام مراسم الاحتفال فيها”.
مائدة العيد
وتتزين مائدة العيد في المعبد وفي المنازل، بأطباق من الفاكهة، لاسيما الرمان، كما يشير صبري، إضافة إلى
الجوز واللوز والتمر، وتابع: “طيبات الطبيعة من الفاكهة ترمز في الزرادشتية للمرأة وخصوبتها وطبيعتها المعطاءة”.
https://a.top4top.io/p_1890laq0y2.png
https://b.top4top.io/p_18901obcf3.png
احتفى أتباع الديانة الزرادشتية في مدينة السليمانية بالعراق، بيوم المرأة الذي يسمونه “عيد اسفندرمزدا”، الذي يعني
“يوم الملكة”، والذي يصادف أواخر شهر فبراير من كل عام ويستمر لأيام.
طقوس مختلفة
ويشهد الاحتفال طقوس مختلفة منذالقدم، إذ يتولى الرجال القيام بالواجبات المنزلية اليومية التي تؤديها زوجته،
كإعداد الطعام للعائلة ورعاية الأطفال والتنظيف، فضلا عن تدليل زوجته وتقديم باقات الورود والهدايا لها. وتبدأ
التحضيرات للاحتفالية يوم 24 فبراير وتستمر لأيام، وترتدي النساء الزرادشتيات بعد أداء الصلاة، ملابس جديدة
ويحتفلن بالرقص بعقد من الزهور في أيديهن، أثناء تلقي الهدايا من الرجال”.
وسم الربيع وخصوبة الطبيعة
ويرتبط “عيد المرأة” بموسم الربيع وخصوبة الطبيعة، ويتم إحياء مراسمه الأولى بتجمهر المحتفلين حول كاهن معبد
“اتشكاه”، أو كما يسمى بالكردية “اسروان”، الذي يقرع الأجراس في مدينة السليمانية . وتوزع الحلويات والسكاكر
ومعجنات العيد على المحتفلين، وتؤدى حلقات الدبكة (الرقصة) الشعبية من ساحة المعبد، باتجاه أحد المنازل
التي يتم اختيارها لإتمام مراسم الاحتفال فيها”.
مائدة العيد
وتتزين مائدة العيد في المعبد وفي المنازل، بأطباق من الفاكهة، لاسيما الرمان، كما يشير صبري، إضافة إلى
الجوز واللوز والتمر، وتابع: “طيبات الطبيعة من الفاكهة ترمز في الزرادشتية للمرأة وخصوبتها وطبيعتها المعطاءة”.
https://a.top4top.io/p_1890laq0y2.png
https://b.top4top.io/p_18901obcf3.png