رحيل المشاعر
08-15-2021, 04:58 AM
حكم تحري ليلة عاشوراء
156 - حكم تحري ليلة عاشوراء
س : يصوم كثير من المسلمين يوم عاشوراء ويهتمون بصيامه نظرا لما يسمعونه من الدعاة في الحث عليه والترغيب فيه ، فلماذا لا يوجه الناس لتحري هلال محرم حتى يعرف المسلمون ذلك بعد إذاعته أو نشره في وسائل الإعلام ؟
.
ج: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه ؛ صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرا لله عز وجل ؛ ولأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى و بنو إسرائيل شكرا لله عز وجل ، ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى ، وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضا ، وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ، فلما فرض الله رمضان قال : من شاء صامه ومن شاء تركه . وأخبر عليه الصلاة
جزء 15
صفحة 402
والسلام أن صيامه يكفر الله به السنة التي قبله .
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافا لليهود ؛ لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام : صوموا يوما قبله أو يوما بعده . وفي لفظ : صوموا يوما قبله ويوما بعده . فإذا صام يوما قبله، أو بعده يوما، أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب . وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود . أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم ؛ لأنه نافلة ليس بالفريضة . فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال ؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ، وهو على أجر عظيم . ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك ؛ لأنه نافلة فقط .
المصدر: فتاوى ابن باز
156 - حكم تحري ليلة عاشوراء
س : يصوم كثير من المسلمين يوم عاشوراء ويهتمون بصيامه نظرا لما يسمعونه من الدعاة في الحث عليه والترغيب فيه ، فلماذا لا يوجه الناس لتحري هلال محرم حتى يعرف المسلمون ذلك بعد إذاعته أو نشره في وسائل الإعلام ؟
.
ج: صيام يوم عاشوراء سنة يستحب صيامه ؛ صامه النبي صلى الله عليه وسلم وصامه الصحابة وصامه موسى قبل ذلك شكرا لله عز وجل ؛ ولأنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى و بنو إسرائيل شكرا لله عز وجل ، ثم صامه النبي صلى الله عليه وسلم شكرا لله عز وجل وتأسيا بنبي الله موسى ، وكان أهل الجاهلية يصومونه أيضا ، وأكده النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة ، فلما فرض الله رمضان قال : من شاء صامه ومن شاء تركه . وأخبر عليه الصلاة
جزء 15
صفحة 402
والسلام أن صيامه يكفر الله به السنة التي قبله .
والأفضل أن يصام قبله يوم أو بعده يوم خلافا لليهود ؛ لما ورد عنه عليه الصلاة والسلام : صوموا يوما قبله أو يوما بعده . وفي لفظ : صوموا يوما قبله ويوما بعده . فإذا صام يوما قبله، أو بعده يوما، أو صام اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده أي صام ثلاثة أيام فكله طيب . وفيه مخالفة لأعداء الله اليهود . أما تحري ليلة عاشوراء فهذا أمر ليس باللازم ؛ لأنه نافلة ليس بالفريضة . فلا يلزم الدعوة إلى تحري الهلال ؛ لأن المؤمن لو أخطأه فصام بعده يوما وقبله يوما لا يضره ذلك ، وهو على أجر عظيم . ولهذا لا يجب الاعتناء بدخول الشهر من أجل ذلك ؛ لأنه نافلة فقط .
المصدر: فتاوى ابن باز