شموع الحب
08-13-2021, 09:26 AM
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
ايها القارئ....عليك ان تعلم, بان حل كل مشكلة يبدأ بالاعتراف بها...لايمكن لمصاب بالحمى ان يذهب للطبيب مالم يكن مقرا بإصابته بها...فمن كان ذا حمى وقال انه غير مصابا بها فلما ذهابه للطبيب.
ايها الانسان الشريف...
عليك ان تعترف بأن الناس قد تغيرت...وكل يرجو التغير..وهو ان يغير المرء ماهو عليه من سوء...فيكون على ماهو افضل.
ولكن ماحصل في الناس, للاسف ليس كذالك...
لقد تغير الناس الى ماهو اسوأ .. لقد فشى بينهم الهزل والجنون واللامبالاة وحب الهمجية والانس بالجهل..وكره العلم, وقسوة القلب, وزوال التقديس , ورسوخ الاستهتار والضحك والسخرية.
اما الدين....فاننا الان نشهد غروب شمس التوحيد..
واندفان في رمال الالحاد السوداء لانبصر في ظلمة هذه الرمال شيئا, ولانعلم من اين اتينا ولا الى اين نحن ذاهبون...ولا فلاح فيها...ولانجنى منها الا اختناق مروع وكريه لما نملأ انفاسنا من هذه الرمال النتنة ةالجافة والموحشة اليابسة.
فقدت الاديان بريقها...وفقدت الاخلاق هيبتها, وفقدت الاقوام والامم ادبيتها...والاشد من ذالك كله:
هو احتراق فطرة الانسان التي بها نعرف السوي من الناس والاعوج.
لافطرة مع العولمة..
غابت آمال الشعوب التي كانت تصرخ لها ايام القرن العشرين...وهو قرن الاعاجيب والجمال..ومسكين مسكين ذالك الذي لم يشتم رائحة ذالك الزمان.
مساكين اطفال هذا الوقت..لم يروا الجمال في حياتهم قط.
كان العرب..يحلمون بأن تتوحد بلادهم..وينعمون بحضارة عربية اصيلة.
وكان الروس يحلمون بأن تتفشى الاناركية الشيوعية
وكان الغرب يحلم بالعولمة اليهودية.
وقد نجح اليهود في العولمة...فصالة تلك الامم التي تستبسل في الدفاع عن تاريخها ودينها وخصائصها...تمسك بالموبايلات طوال اليوم يتفرجون على تفاهات لايطيقها حتى الطفل.
وترك الناس كل شيئ حولهم...
تركوا العلم..فلا يهم ماهي الحقيقة المهم هو ان نصنع.
تركوا الادب والشعر واللغة...المهم ان نتواصل كما نريد وعلينا نتحدث الانجليزية اللغة التي تعبر عن تفاهتنا.
تركوا الطفل...المهم ان يأكل ويلهوا..ليس مهما ماسيكون عليه
تركوا الطب..ليس مهما ان نعرف حقيقة التركيبة البشرية المهم ان نستورد كل شيئ يصنعه الغرب حتى لو كان مهلكا ليس مهما ان نعرف كيف نتخلص من الاوبئة فنحن مشغولين بالواتس ***.
تركوا الحيوانات...فلا يدرون عن حال المحميات والدواجن والغابات..
تركوا البيئة ... فلا يدرون عن حال الانهار والبحار والمسطحات الخضراء وحال التصحر وكمية المياه وماعلينا فعله.
وتركو الرسم والنقش والنحت...لان كل ذالك ماهو الا اخراج لما في القلوب من مشاعر مرهفه...فلو ان هناك قلوبا تشعر لبقت هذه الفنون
تركوا التاريخ..فلا شغل لنا بالامم الماضية وقصصهم..اهم شي نرقص ونجن ونهبل بأنفسنا ونضحك..
تركوا المخطوطات التي سرقها الغرب وهي بمئات الالوف...اهم شي نعبدهم وننزل رقابنا لهم كي يطأوها.
تركوا الاصالة والهوية العربية الاصيلة...وانشغلوا بقذارة عفنه اسمها الموضى والتي تحاول ان تقبح الانسان قدر المسطاع..والناس تدافع عنه كالكلاب..تنبح نباح ال*** المسعور الذي يرشح وجهه بزباد فمه المقرف العفن, ضد من يحاول منعها.
تركوا الصناعة اليديوية وهي منجاة للناس...فلو لا الشركات اللعينة لما ذهبت الصناعه اليدوية..ففي الصناعه اليدوية ارزاق وارزاق.
تركوا التفكر والتأمل..فخرج من بيتك وامشي, فاتحداك لو رأيت شخصا واحد شارد الذهن..او ترا احدا ينظر الى السماء..
كل ذالك ذهب....ولاجل أي شئ؟
تركوها عبودية لابليس الرجيم.
ايها القارئ....عليك ان تعلم, بان حل كل مشكلة يبدأ بالاعتراف بها...لايمكن لمصاب بالحمى ان يذهب للطبيب مالم يكن مقرا بإصابته بها...فمن كان ذا حمى وقال انه غير مصابا بها فلما ذهابه للطبيب.
ايها الانسان الشريف...
عليك ان تعترف بأن الناس قد تغيرت...وكل يرجو التغير..وهو ان يغير المرء ماهو عليه من سوء...فيكون على ماهو افضل.
ولكن ماحصل في الناس, للاسف ليس كذالك...
لقد تغير الناس الى ماهو اسوأ .. لقد فشى بينهم الهزل والجنون واللامبالاة وحب الهمجية والانس بالجهل..وكره العلم, وقسوة القلب, وزوال التقديس , ورسوخ الاستهتار والضحك والسخرية.
اما الدين....فاننا الان نشهد غروب شمس التوحيد..
واندفان في رمال الالحاد السوداء لانبصر في ظلمة هذه الرمال شيئا, ولانعلم من اين اتينا ولا الى اين نحن ذاهبون...ولا فلاح فيها...ولانجنى منها الا اختناق مروع وكريه لما نملأ انفاسنا من هذه الرمال النتنة ةالجافة والموحشة اليابسة.
فقدت الاديان بريقها...وفقدت الاخلاق هيبتها, وفقدت الاقوام والامم ادبيتها...والاشد من ذالك كله:
هو احتراق فطرة الانسان التي بها نعرف السوي من الناس والاعوج.
لافطرة مع العولمة..
غابت آمال الشعوب التي كانت تصرخ لها ايام القرن العشرين...وهو قرن الاعاجيب والجمال..ومسكين مسكين ذالك الذي لم يشتم رائحة ذالك الزمان.
مساكين اطفال هذا الوقت..لم يروا الجمال في حياتهم قط.
كان العرب..يحلمون بأن تتوحد بلادهم..وينعمون بحضارة عربية اصيلة.
وكان الروس يحلمون بأن تتفشى الاناركية الشيوعية
وكان الغرب يحلم بالعولمة اليهودية.
وقد نجح اليهود في العولمة...فصالة تلك الامم التي تستبسل في الدفاع عن تاريخها ودينها وخصائصها...تمسك بالموبايلات طوال اليوم يتفرجون على تفاهات لايطيقها حتى الطفل.
وترك الناس كل شيئ حولهم...
تركوا العلم..فلا يهم ماهي الحقيقة المهم هو ان نصنع.
تركوا الادب والشعر واللغة...المهم ان نتواصل كما نريد وعلينا نتحدث الانجليزية اللغة التي تعبر عن تفاهتنا.
تركوا الطفل...المهم ان يأكل ويلهوا..ليس مهما ماسيكون عليه
تركوا الطب..ليس مهما ان نعرف حقيقة التركيبة البشرية المهم ان نستورد كل شيئ يصنعه الغرب حتى لو كان مهلكا ليس مهما ان نعرف كيف نتخلص من الاوبئة فنحن مشغولين بالواتس ***.
تركوا الحيوانات...فلا يدرون عن حال المحميات والدواجن والغابات..
تركوا البيئة ... فلا يدرون عن حال الانهار والبحار والمسطحات الخضراء وحال التصحر وكمية المياه وماعلينا فعله.
وتركو الرسم والنقش والنحت...لان كل ذالك ماهو الا اخراج لما في القلوب من مشاعر مرهفه...فلو ان هناك قلوبا تشعر لبقت هذه الفنون
تركوا التاريخ..فلا شغل لنا بالامم الماضية وقصصهم..اهم شي نرقص ونجن ونهبل بأنفسنا ونضحك..
تركوا المخطوطات التي سرقها الغرب وهي بمئات الالوف...اهم شي نعبدهم وننزل رقابنا لهم كي يطأوها.
تركوا الاصالة والهوية العربية الاصيلة...وانشغلوا بقذارة عفنه اسمها الموضى والتي تحاول ان تقبح الانسان قدر المسطاع..والناس تدافع عنه كالكلاب..تنبح نباح ال*** المسعور الذي يرشح وجهه بزباد فمه المقرف العفن, ضد من يحاول منعها.
تركوا الصناعة اليديوية وهي منجاة للناس...فلو لا الشركات اللعينة لما ذهبت الصناعه اليدوية..ففي الصناعه اليدوية ارزاق وارزاق.
تركوا التفكر والتأمل..فخرج من بيتك وامشي, فاتحداك لو رأيت شخصا واحد شارد الذهن..او ترا احدا ينظر الى السماء..
كل ذالك ذهب....ولاجل أي شئ؟
تركوها عبودية لابليس الرجيم.