رحيل المشاعر
08-09-2021, 12:12 AM
ينحو أفراد المجتمع، ولو بنسب مختلفة، إلى إظهار سلوك خاص تجاه ذوي الإعاقة، سواء كانوا أطفالاً أم كبارًا، ذكورًا أم إناثًا، رغم أن أفضل طريقة للتعامل معهم هي البساطة والمساواة في التعامل مع غيرهم؛ دون الحديث معهم بأسلوب مختلف أو إشعارهم باختلافهم عن الآخرين أو إظهار الشفقة والتعاطف بشكل مفرط.
ويركز الدكتور حتاحت على أهمية دمج ذوي الإعاقة، مقدمًا تعريفًا للدمج على أنه «تحقيق المساواة والمشاركة وإتاحة الفرص لذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم في المجتمع، وإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز تجاههم والابتعاد عن أشكال الخدمات المنعزلة تحت دعوى خصوصية هؤلاء الأفراد. كما أن الدمج يعترف بالصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، لكنه في الوقت ذاته يطالب بإعطائهم الفرص ومساواتهم في الحقوق وجعل الظروف المحيطة بهم عادية وعدم معاملتهم بأي شكل من الأشكال وكأنهم جزء خاص من المجتمع.
ويضيف أن أسلوب الدمج يعني «تقديم مختلف أنواع الخدمات والرعاية لذوي الإعاقة في بيئة الأشخاص العاديين، وهي نفس الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لهؤلاء الأشخاص العاديين، وبمعنى آخر فإن الدمج هو عدم عزل الأشخاص ذوي الإعاقة عن أقرانهم العاديين».
ولا يعتبر حتاحت أن سياسة الدمج لا تقتصر على المجال التربوي والتعليمي؛ رغم أنه يجذب مركز الانتباه الآن، مضيفًا أنه «يجب أن يتعدى إلى المجالات الاجتماعية والمهنية والترفيهية وغير ذلك من أوجه النشاط الإنساني».
ويركز الدكتور حتاحت على أهمية دمج ذوي الإعاقة، مقدمًا تعريفًا للدمج على أنه «تحقيق المساواة والمشاركة وإتاحة الفرص لذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم في المجتمع، وإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز تجاههم والابتعاد عن أشكال الخدمات المنعزلة تحت دعوى خصوصية هؤلاء الأفراد. كما أن الدمج يعترف بالصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، لكنه في الوقت ذاته يطالب بإعطائهم الفرص ومساواتهم في الحقوق وجعل الظروف المحيطة بهم عادية وعدم معاملتهم بأي شكل من الأشكال وكأنهم جزء خاص من المجتمع.
ويضيف أن أسلوب الدمج يعني «تقديم مختلف أنواع الخدمات والرعاية لذوي الإعاقة في بيئة الأشخاص العاديين، وهي نفس الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لهؤلاء الأشخاص العاديين، وبمعنى آخر فإن الدمج هو عدم عزل الأشخاص ذوي الإعاقة عن أقرانهم العاديين».
ولا يعتبر حتاحت أن سياسة الدمج لا تقتصر على المجال التربوي والتعليمي؛ رغم أنه يجذب مركز الانتباه الآن، مضيفًا أنه «يجب أن يتعدى إلى المجالات الاجتماعية والمهنية والترفيهية وغير ذلك من أوجه النشاط الإنساني».