رحيل المشاعر
08-07-2021, 10:38 PM
إعاقة أم احتياجات خاصة؟
يوضح الدكتور حتاحت، وهو رئيس مؤسسة «حدودي السما» التنموية السورية، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، أن وصف «ذوي الإعاقة» لا يعني وجود نقص في شخصية الإنسان أو قيمته، إنما يوجد ما يعيقه في تنفيذ مهامه وأعماله وأهدافه.
ويؤكد أن مصطلح «ذوي الإعاقة» هو المعتمد عالميًا وفي المحافل الدولية؛ حتى إنه مستخدم في الاتفاقيات الدولية المعنية بشؤونهم، ولا يوجد ذكر لمصطلح «احتياجات خاصة»، وهي لا تعبر تمامًا عن المعنى المقصود.
وفي سياق متصل، طلبت الجمعية النفسية الأميركية عام 2010 من الكتاب عدم استخدام مصطلح «احتياجات خاصة» أو «تحديات جسدية» لوصف «الإعاقة» لأنها تحمل نوعًا من التعالي، وذلك بحسب ما أوردته ورقة بحثية أميركية أصدرتها المكتبة الوطنية للصحة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2016.
ويرى الدكتور حتاحت أنه «مهما كانت التسمية، فإن المشكلة ليست بالتسمية بقدر ما هي بالفعل والعمل وإعطاء حقوق لذلك الجزء من المجتمع ودمجه»، مضيفًا: «لا نريد الاختلاف على الشكل بإهمال المضمون».
يوضح الدكتور حتاحت، وهو رئيس مؤسسة «حدودي السما» التنموية السورية، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، أن وصف «ذوي الإعاقة» لا يعني وجود نقص في شخصية الإنسان أو قيمته، إنما يوجد ما يعيقه في تنفيذ مهامه وأعماله وأهدافه.
ويؤكد أن مصطلح «ذوي الإعاقة» هو المعتمد عالميًا وفي المحافل الدولية؛ حتى إنه مستخدم في الاتفاقيات الدولية المعنية بشؤونهم، ولا يوجد ذكر لمصطلح «احتياجات خاصة»، وهي لا تعبر تمامًا عن المعنى المقصود.
وفي سياق متصل، طلبت الجمعية النفسية الأميركية عام 2010 من الكتاب عدم استخدام مصطلح «احتياجات خاصة» أو «تحديات جسدية» لوصف «الإعاقة» لأنها تحمل نوعًا من التعالي، وذلك بحسب ما أوردته ورقة بحثية أميركية أصدرتها المكتبة الوطنية للصحة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2016.
ويرى الدكتور حتاحت أنه «مهما كانت التسمية، فإن المشكلة ليست بالتسمية بقدر ما هي بالفعل والعمل وإعطاء حقوق لذلك الجزء من المجتمع ودمجه»، مضيفًا: «لا نريد الاختلاف على الشكل بإهمال المضمون».