رحيل المشاعر
08-04-2021, 10:35 PM
صورة الحجرة النبوية
.tablec { border-collapse: collapse; width:100%; } .tablecc { border: 1px solid black; }الفتوى رقم ( 20857 )
س : أرفع لسماحتكم بعض النماذج المتمثلة في صور الحجرة النبوية ، والتي تحوي قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضوان الله عليهما وعلى جميع الصحابة ، بالإضافة إلى آيات قرآنية كتب عليها من الخلف عبارة ( وقف لوجه الله تعالى على روح فلان ) والتي عادة ما يتم إرسالها للتهنئة في بعض المناسبات ، مثل الأعياد وبداية السنة الجديدة ؛ لذا نود من سماحتكم الاطلاع ، وبيان ما ترون من فتوى لتبصير الناس .
ج : لا يجوز ترويج ونشر الصور المذكورة ؛ لما يترتب على
جزء 1
صفحة 167
ذلك من المفاسد ، كالغلو والتبرك بها وتعريضها للامتهان ؛ لما فيها من آيات الله تعالى وأسمائه سبحانه ، وكذلك لا يجوز طباعة ولا ترويج البطاقات المذكورة المشتملة على آيات قرآنية ومن خلفها عبارة ( وقف لوجه الله تعالى على روح فلان ) لما يعرض لها من الامتهان ، واستعمالها للزينة ، وكلام الله أجل وأسمى من ذلك ، ولأن العبارة المذكورة لا تصح وقفا ؛ لأنه لا فائدة شرعية من البطاقات على النحو المذكور .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة
.tablec { border-collapse: collapse; width:100%; } .tablecc { border: 1px solid black; }الفتوى رقم ( 20857 )
س : أرفع لسماحتكم بعض النماذج المتمثلة في صور الحجرة النبوية ، والتي تحوي قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضوان الله عليهما وعلى جميع الصحابة ، بالإضافة إلى آيات قرآنية كتب عليها من الخلف عبارة ( وقف لوجه الله تعالى على روح فلان ) والتي عادة ما يتم إرسالها للتهنئة في بعض المناسبات ، مثل الأعياد وبداية السنة الجديدة ؛ لذا نود من سماحتكم الاطلاع ، وبيان ما ترون من فتوى لتبصير الناس .
ج : لا يجوز ترويج ونشر الصور المذكورة ؛ لما يترتب على
جزء 1
صفحة 167
ذلك من المفاسد ، كالغلو والتبرك بها وتعريضها للامتهان ؛ لما فيها من آيات الله تعالى وأسمائه سبحانه ، وكذلك لا يجوز طباعة ولا ترويج البطاقات المذكورة المشتملة على آيات قرآنية ومن خلفها عبارة ( وقف لوجه الله تعالى على روح فلان ) لما يعرض لها من الامتهان ، واستعمالها للزينة ، وكلام الله أجل وأسمى من ذلك ، ولأن العبارة المذكورة لا تصح وقفا ؛ لأنه لا فائدة شرعية من البطاقات على النحو المذكور .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة