صاحبة السمو
07-21-2021, 01:05 PM
قُلْ لِبَني يَعْرُبَ إني بِهِمُ
أَلُوذُ عَنْ مَعْمَعَةٍ كَبيرَةْ
أَخْتالُ بَيْنَ الْعَقْلِ وَاللِّسَانِ
أَرْجو امْتِداحًا أَبْتَغي نَصيحَةْ
لا الْعَقْلُ يَسْتَوْعِبُ شَوْقَ الْوامِقِ
ولا الْفَمُ قادِرٌ عَلَى قَصيدَةْ
لِلَّهِ دَرُّ فاضِلٍ بَيْنَ الْوَرى
يَقودُ قَوْمًا فاتِحَ الْبَصيرَةْ
كَيْفَ مَلَكْتَ الرّوحَ يَا مُخادِني
كَأَنَّما أَسْكَنْتَها الْحَديقَةْ
بِحِكْمَةٍ رَغَّبْتَني ِفي سُنَّةٍ
حَصادُ كُلِّ غارِسٍ شَميلَةْ
لِكُلِ إنْسانٍ شِيَةٌ وَعَيْبٌ
وَجِئْتَ طاهِرًا مِنَ النَّقيصَةْ
بَلَّغْتَ أَمْرًا واثِقَ الْمُضَيِّ
كَمَا يَكونُ سَيِّدُ الْقَبيلَةْ
بِكَ الْقُلوبُ أَيْنَعَتْ فَكانَتْ
كمَا تَكونُ الرَّوْضَةُ الْبَديعَةْ
أَرْواحُنا مِنْ نَبْعِها طَهَّرْتَها
وَحُلِّيَتْ أَعْمارُنا فَضيلَةْ
مَا جُلْتُ في أَرْضٍ أَنافَ زَرْعُها
مِنْ مِسْكِكَ الْخَيْرُ أَتى غَنيمَةْ
منْكَ دَنا الْمَظْلومُ يَشْكي وَجَعًا
وَالْعَدْلُ فِيكَ بَذْرَةٌ أَصيلَةْ
أَسَّسْتَ لِلْعِلْمِ فَكُنْتَ رائِدًا
مَرْحَى بِكُلِّ سُنَّةٍ مَلِيحَةْ
سَعَيْتَ لِلَّهِ بِخَالِصِ الرَّجَا
فَنِلْتَ عِصْمَةً مِنَ الذَّميمَةْ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ وَالأَنامُ
بُرْهَانُ رَبِّ النَّجْمَةِ الْمُضِيئَةْ
مَحَوْتُ كُفْري بِكَ يا نَبِيُّ
أَبْغي وُصولًا لَكَ لِلْوَسيلَةْ
سَيَّرَكَ اللَّهُ فَكُنْتَ خَيْرَ
مَنْ عَرَّفَ النَّاسَ عَلى الْحَقيقَةْ
حَلَلْتَ كَالَّسيْفِ فَأَدْبَرْتَ بِنا
بُعادَ كُلِّ وَصْمَةٍ خَبيثَةْ
مَنْ حَرَّرَ الْبِنْتَ سِوَى مُحَمَّدُ
مَوْءُودَةٌ مَظْلومَةٌ بَريئَةْ
هَلَلْتَ كَالْعيدِ عَلَيْنا مُقْبِلًا
فَحَلَّقَتْ أَرْوَاحُنَا بَهيجَةْ
مَكْرُمَةُ الْأَمينِ نالَتْ ضَيْفَهُ
مَاتَ وَظَلَّتْ شيمَةً حَميدَةْ
مَغْرومَةٌ أَنَا بِشَهْمِ أُمَّةٍ
وَالْحَيُّ شَاهِدٌ عَلى السَّريرَةْ
أَيُّ الْكَلامِ يُخْلِصُ المَدْحُ لَهُ
قَامُوسُ خَيْرٍ هُوَ في الْحَقيقَةْ
منقول ق1
أَلُوذُ عَنْ مَعْمَعَةٍ كَبيرَةْ
أَخْتالُ بَيْنَ الْعَقْلِ وَاللِّسَانِ
أَرْجو امْتِداحًا أَبْتَغي نَصيحَةْ
لا الْعَقْلُ يَسْتَوْعِبُ شَوْقَ الْوامِقِ
ولا الْفَمُ قادِرٌ عَلَى قَصيدَةْ
لِلَّهِ دَرُّ فاضِلٍ بَيْنَ الْوَرى
يَقودُ قَوْمًا فاتِحَ الْبَصيرَةْ
كَيْفَ مَلَكْتَ الرّوحَ يَا مُخادِني
كَأَنَّما أَسْكَنْتَها الْحَديقَةْ
بِحِكْمَةٍ رَغَّبْتَني ِفي سُنَّةٍ
حَصادُ كُلِّ غارِسٍ شَميلَةْ
لِكُلِ إنْسانٍ شِيَةٌ وَعَيْبٌ
وَجِئْتَ طاهِرًا مِنَ النَّقيصَةْ
بَلَّغْتَ أَمْرًا واثِقَ الْمُضَيِّ
كَمَا يَكونُ سَيِّدُ الْقَبيلَةْ
بِكَ الْقُلوبُ أَيْنَعَتْ فَكانَتْ
كمَا تَكونُ الرَّوْضَةُ الْبَديعَةْ
أَرْواحُنا مِنْ نَبْعِها طَهَّرْتَها
وَحُلِّيَتْ أَعْمارُنا فَضيلَةْ
مَا جُلْتُ في أَرْضٍ أَنافَ زَرْعُها
مِنْ مِسْكِكَ الْخَيْرُ أَتى غَنيمَةْ
منْكَ دَنا الْمَظْلومُ يَشْكي وَجَعًا
وَالْعَدْلُ فِيكَ بَذْرَةٌ أَصيلَةْ
أَسَّسْتَ لِلْعِلْمِ فَكُنْتَ رائِدًا
مَرْحَى بِكُلِّ سُنَّةٍ مَلِيحَةْ
سَعَيْتَ لِلَّهِ بِخَالِصِ الرَّجَا
فَنِلْتَ عِصْمَةً مِنَ الذَّميمَةْ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ وَالأَنامُ
بُرْهَانُ رَبِّ النَّجْمَةِ الْمُضِيئَةْ
مَحَوْتُ كُفْري بِكَ يا نَبِيُّ
أَبْغي وُصولًا لَكَ لِلْوَسيلَةْ
سَيَّرَكَ اللَّهُ فَكُنْتَ خَيْرَ
مَنْ عَرَّفَ النَّاسَ عَلى الْحَقيقَةْ
حَلَلْتَ كَالَّسيْفِ فَأَدْبَرْتَ بِنا
بُعادَ كُلِّ وَصْمَةٍ خَبيثَةْ
مَنْ حَرَّرَ الْبِنْتَ سِوَى مُحَمَّدُ
مَوْءُودَةٌ مَظْلومَةٌ بَريئَةْ
هَلَلْتَ كَالْعيدِ عَلَيْنا مُقْبِلًا
فَحَلَّقَتْ أَرْوَاحُنَا بَهيجَةْ
مَكْرُمَةُ الْأَمينِ نالَتْ ضَيْفَهُ
مَاتَ وَظَلَّتْ شيمَةً حَميدَةْ
مَغْرومَةٌ أَنَا بِشَهْمِ أُمَّةٍ
وَالْحَيُّ شَاهِدٌ عَلى السَّريرَةْ
أَيُّ الْكَلامِ يُخْلِصُ المَدْحُ لَهُ
قَامُوسُ خَيْرٍ هُوَ في الْحَقيقَةْ
منقول ق1