المحبوب
07-10-2021, 11:52 PM
حفّز نفسك بنفسك، ولا تنتظر أن يدفعك الآخرون؛ فالغرض من «التحفيز الذاتي» هو شحن روحك المعنوية وتقوية أحاسيسك وطاقتك الداخلية للتخلّص من الإحباط، لضمان الاستمرارية في تحقيق هدفك.
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك متى تحفّز نفسك؟، الإجابة بلا شك، عند شعورك بانخفاض طاقتك أو حماسك، عندما ينتقدك الآخرون بآرائهم التي تؤدي إلى إحباطك، وعندما تراودك مشاعر اليأس بأنه «لا جدوى مما تفعله»، وعندما تشعر بالاكتئاب والإحباط من العقبات التي تعترض طريقك..!
أما عن كيفية تحفيز نفسك؟ أو «خطوات التحفيز»، عليك أن تحدد مميزات الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه، وتحدد أسباب تمسّكك بهذا الهدف، فالأسباب حافز لك، وتذكر أن ابتعادك عن تحقيق هدفك يُفقدك هذه المميزات، تمسّك بالإيجابيات، وتذكّر إنجازاتك ونجاحاتك السابقة، حتى ولو كانت صغيرة، وشجّع عقلك بعبارات إيجابية وقل لنفسك: أنا أستطيع مثلما نجحت مُسبقًا سأنجح هذه المرة.. إلخ.
كما يجب عليك أن تبتعد عن السلبيات، بأن لا تستمع لآراء المُحبطين من حولك، وتأكّد أنه «ليس بالضرورة» أن تكون آراء الآخرين فيك صحيحة؛ لذلك عند نجاحك في أول خطوة، لا تنتظر شكرًا من أحد، إنه نجاحك أنت وليس نجاحهم.
وأحرص دائمًا على أن تكافئ نفسك بنفسك عند تحقيق كل هدف.. ببساطة افعل ما يُسعدك ويُحفّزك لتحقيق مزيد من التقدّم، وتأكّد أن التحفيز الذاتي هو ما يجعلك تقف على طريق النجاح في كل جانب من جوانب الحياة؛ لأنه يُساعدك على البدء بالإنجاز، وعدم التوقّف في منتصف الطريق، وقد تكون الحافز الذي يُلهم الآخرين النجاح.
من أعظم المُحفزات الشخصية: العطاء؛ فهو دَين سريع السداد، مشاعر الشخص الذي يُعطي أعظم بكثير من مشاعر الشخص الذي يأخذ. شجّع، امدح، ابتسم، تصدّق، تسامَح، تعاطف، كن زارعًا للورد، بائعًا للسعادة، ناشرًا للفرح.
ومن أروع المُحفزات: الإيمان الجازم بأن الأوان لم يفُت لتبدأ من جديد؛ فالفرص تُجدد، والأبواب تشرع، والسماء تتلبد بالسحب فجأة، والرياح تهب دون مُقدمات. فقط اعمل واجتهد، وكن مُستعدًا، ومن المُحفزات القوية: الاعتقاد بأنه لا شيء سيحدث لك إلا بأمر الله؛ فثق برعايته وحفظه، ولا تكن جبانًا مُترددًا، ثق بالله ثم بنفسك.
لقد أوصانا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – في أحاديث عدة، بالقوة وعدم الانكسار مهما كانت الظروف مثل قوله: «المُؤمِنُ القويُّ خيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ مِن المُؤمِنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِصْ على ما ينفَعُكَ، ولا تَعجزْ، فإنْ غلَبَكَ أمرٌ فقُلْ: قدر الله وما شاءَ فعَل، وإيَّاكَ واللَّو؛ فإنَّ اللَّو تفتَحُ عمَلَ الشَّيطانِ)، فإن أخفقت أو فشلت في شيء ما، فعليك ألا تيأس وتعجز عن النهوض مرة أخرى بنشاط أعلى ومقدرة أكبر وهمّة وخبرة أفضل.
ولا شك أن التحفيز الذاتي المُستمر لتحقيق الهدف هو ما يصنع الفرق بين الأداء المُميز والفشل الذريع في حالات كثيرة، فإذا كان لديك هدف تهتم به أو حلم كبير ترغب في تحقيقه فلابد أن تحفّز ذاتك بشكل مُستمر لتحقيقه في الواقع.
أما إذا كنت تعتقد أنك ستحقق أي هدف في حياتك حتى النهاية بمجرد أنك ترغب فيه دون تحفيز ذاتي مُستمر فأنت في الغالب سوف تستسلم وسط الطريق.
ومن أعظم المُحفّزات وأروعها الصلاة؛ فلا مُحفّز مثلها، فمن يحتمي بمَلِكٍ تسكن نفسُه؛ فما بالكم بمن يحتمي بملك الملوك سبحانه، لاحظ نفسيتك بعد كل صلاة.
والله ولي التوفيق ،،،
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهنك متى تحفّز نفسك؟، الإجابة بلا شك، عند شعورك بانخفاض طاقتك أو حماسك، عندما ينتقدك الآخرون بآرائهم التي تؤدي إلى إحباطك، وعندما تراودك مشاعر اليأس بأنه «لا جدوى مما تفعله»، وعندما تشعر بالاكتئاب والإحباط من العقبات التي تعترض طريقك..!
أما عن كيفية تحفيز نفسك؟ أو «خطوات التحفيز»، عليك أن تحدد مميزات الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه، وتحدد أسباب تمسّكك بهذا الهدف، فالأسباب حافز لك، وتذكر أن ابتعادك عن تحقيق هدفك يُفقدك هذه المميزات، تمسّك بالإيجابيات، وتذكّر إنجازاتك ونجاحاتك السابقة، حتى ولو كانت صغيرة، وشجّع عقلك بعبارات إيجابية وقل لنفسك: أنا أستطيع مثلما نجحت مُسبقًا سأنجح هذه المرة.. إلخ.
كما يجب عليك أن تبتعد عن السلبيات، بأن لا تستمع لآراء المُحبطين من حولك، وتأكّد أنه «ليس بالضرورة» أن تكون آراء الآخرين فيك صحيحة؛ لذلك عند نجاحك في أول خطوة، لا تنتظر شكرًا من أحد، إنه نجاحك أنت وليس نجاحهم.
وأحرص دائمًا على أن تكافئ نفسك بنفسك عند تحقيق كل هدف.. ببساطة افعل ما يُسعدك ويُحفّزك لتحقيق مزيد من التقدّم، وتأكّد أن التحفيز الذاتي هو ما يجعلك تقف على طريق النجاح في كل جانب من جوانب الحياة؛ لأنه يُساعدك على البدء بالإنجاز، وعدم التوقّف في منتصف الطريق، وقد تكون الحافز الذي يُلهم الآخرين النجاح.
من أعظم المُحفزات الشخصية: العطاء؛ فهو دَين سريع السداد، مشاعر الشخص الذي يُعطي أعظم بكثير من مشاعر الشخص الذي يأخذ. شجّع، امدح، ابتسم، تصدّق، تسامَح، تعاطف، كن زارعًا للورد، بائعًا للسعادة، ناشرًا للفرح.
ومن أروع المُحفزات: الإيمان الجازم بأن الأوان لم يفُت لتبدأ من جديد؛ فالفرص تُجدد، والأبواب تشرع، والسماء تتلبد بالسحب فجأة، والرياح تهب دون مُقدمات. فقط اعمل واجتهد، وكن مُستعدًا، ومن المُحفزات القوية: الاعتقاد بأنه لا شيء سيحدث لك إلا بأمر الله؛ فثق برعايته وحفظه، ولا تكن جبانًا مُترددًا، ثق بالله ثم بنفسك.
لقد أوصانا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – في أحاديث عدة، بالقوة وعدم الانكسار مهما كانت الظروف مثل قوله: «المُؤمِنُ القويُّ خيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ مِن المُؤمِنِ الضَّعيفِ، وفي كلٍّ خيرٌ، احرِصْ على ما ينفَعُكَ، ولا تَعجزْ، فإنْ غلَبَكَ أمرٌ فقُلْ: قدر الله وما شاءَ فعَل، وإيَّاكَ واللَّو؛ فإنَّ اللَّو تفتَحُ عمَلَ الشَّيطانِ)، فإن أخفقت أو فشلت في شيء ما، فعليك ألا تيأس وتعجز عن النهوض مرة أخرى بنشاط أعلى ومقدرة أكبر وهمّة وخبرة أفضل.
ولا شك أن التحفيز الذاتي المُستمر لتحقيق الهدف هو ما يصنع الفرق بين الأداء المُميز والفشل الذريع في حالات كثيرة، فإذا كان لديك هدف تهتم به أو حلم كبير ترغب في تحقيقه فلابد أن تحفّز ذاتك بشكل مُستمر لتحقيقه في الواقع.
أما إذا كنت تعتقد أنك ستحقق أي هدف في حياتك حتى النهاية بمجرد أنك ترغب فيه دون تحفيز ذاتي مُستمر فأنت في الغالب سوف تستسلم وسط الطريق.
ومن أعظم المُحفّزات وأروعها الصلاة؛ فلا مُحفّز مثلها، فمن يحتمي بمَلِكٍ تسكن نفسُه؛ فما بالكم بمن يحتمي بملك الملوك سبحانه، لاحظ نفسيتك بعد كل صلاة.
والله ولي التوفيق ،،،