رحيل المشاعر
06-21-2021, 05:08 AM
هل جربت يوماً؟!
هل جربت يوماً أن تقف أمام المرآة وتنظر في عينيك وتبتسم ابتسامة رضا، أؤكد لك أن معظم البشر لا
يستطيعون ذلك! سيشعرون أن هذا الواقف أمامهم لا يعبر عنهم! لا يعدو أكثر من شخص صُنع بشكل
يرضي الناس ويحقق أملهم هم فيه، ولا يعبر أبداً عن صفاء نفسه، وجمال روحه، ومبادئه قبل أن تتغير ويطولها الدخن.
دخن الخوف .. والتردد .. والجبن..
قرأت يوماً قصة فتى خرج للقتال مع قومه ليصد جيشاً غازياً،
أعطوه سيفاً قصيراً يناسب حجمه، فهزه بيمينه ثم
بكى، وخاطب أباه قائلاً: "إنهم يستصغرون شأني ويعطوني سيفاً قصيراً!"
فضربه أبوه على كتفه وقال : "امض به إلى الأمام؛ يصير طويلاً"!.
نعم .. امض بثبات نحو أن تكون نفسك، لديك بلا شك قرار أو أكثر تود أن تقوم به، جرب أن تمضي للأمام غير ملتفت.
ستكبر في عين نفسك يقيناً، سيكبر سيف عزيمتك، سيصير حاداً، ماضياً، صلباً كلما ضربت به وجه الخوف.
حياة واحدة يا صاحبي ستعيشها، فهل من الصواب أن تعيشها على أطراف أصابعك؟!.
:88:
هل جربت يوماً أن تقف أمام المرآة وتنظر في عينيك وتبتسم ابتسامة رضا، أؤكد لك أن معظم البشر لا
يستطيعون ذلك! سيشعرون أن هذا الواقف أمامهم لا يعبر عنهم! لا يعدو أكثر من شخص صُنع بشكل
يرضي الناس ويحقق أملهم هم فيه، ولا يعبر أبداً عن صفاء نفسه، وجمال روحه، ومبادئه قبل أن تتغير ويطولها الدخن.
دخن الخوف .. والتردد .. والجبن..
قرأت يوماً قصة فتى خرج للقتال مع قومه ليصد جيشاً غازياً،
أعطوه سيفاً قصيراً يناسب حجمه، فهزه بيمينه ثم
بكى، وخاطب أباه قائلاً: "إنهم يستصغرون شأني ويعطوني سيفاً قصيراً!"
فضربه أبوه على كتفه وقال : "امض به إلى الأمام؛ يصير طويلاً"!.
نعم .. امض بثبات نحو أن تكون نفسك، لديك بلا شك قرار أو أكثر تود أن تقوم به، جرب أن تمضي للأمام غير ملتفت.
ستكبر في عين نفسك يقيناً، سيكبر سيف عزيمتك، سيصير حاداً، ماضياً، صلباً كلما ضربت به وجه الخوف.
حياة واحدة يا صاحبي ستعيشها، فهل من الصواب أن تعيشها على أطراف أصابعك؟!.
:88: