شموع الحب
06-20-2021, 08:30 PM
,
وَ بَقَيتُ أرْتَقِبُ انْبِجاس تَبَاشِير فَجْركَ فِي حُلْكَةِ أيّامِي ..،
سَادِرَة عَنْ عُمْرٍ مَضَى كَأنْ لَمْ يَكُ يَومَاً مُلْكِي ،!
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ أشَرْنِقُنِي بِتَلافِيفِ أمْلٍ أنّي سَأتَوضّاً بِكَ يَومَاً ،،
وَ سَأغْتَسِلُ مِنْ غُبَارِ الانْتِظَارِ فِي حَوضِ عِنَاقكَ ،،
لأغْدُو بِكَ الأنْثَى الأعْمَقُ جَذَلاً وَ جَمَالاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ أرَتّبُ أجْنِحَتِي وَ أنَمْنِمُ رِيشِي بِحُرُوفِ اسْمكَ ،،
وَ أعِدُنِي بِكَ لِتُحَلّقَ بِي إلى الأقْمَارِ نَنْكَفِأً إلى أحَدِهَا
فَلا نَدْرِي عَنْ كَوكَبِ الأرْضِ أمْرَاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ ألْجمُ دَهْشَةَ الوَقْتِ بِرَغِيفِ الصّمْتِ ،،
وَ أهْمِسُ لِعَقَارِبِ الوَقْتِ أنْ أبْطِئي خُطَاكِ ،،
سَيَجِيئنِي يَومَاً وَ لا زَمَنٌَ سَيَكْفِي حُبّنَا .. فَازْهَدِي بِكِ لأجْلِنَا ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أسْتَنْطِقُ القَدَرَ مَوعِدَاً يَزِفُّ وُلُوجُكَ إلى كَيْنُونَتِي ،،
وَ أحِيكُ تَفَاصِيلَ لِقَاءٍ بِخُيُوطِ عٍشْقٍ فَاضِحٍ بِي ،،
أمَارِسُ بِكَ الحُلُمَ بِلا انْتِهَاءٍ وَ الأمَلَ بِلا انْقِطَاعٍ ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أرَبّتُ بِكُفُوفِ الصّبْرِ عَلى يَبَابِ العُمْرِ ،،
أرَتّقُ اهْتِرَاءاتِ الضّوءِ وَ أدَاعِبُ أنْجُمَّ التّوقِ
وَ أشْغِلَنِي عَنْ دَبِيبِ يَأسٍ يَجْتَاحُ أودَاجِي ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وُدَ مٌعتقَ
~
وَ بَقَيتُ أرْتَقِبُ انْبِجاس تَبَاشِير فَجْركَ فِي حُلْكَةِ أيّامِي ..،
سَادِرَة عَنْ عُمْرٍ مَضَى كَأنْ لَمْ يَكُ يَومَاً مُلْكِي ،!
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ أشَرْنِقُنِي بِتَلافِيفِ أمْلٍ أنّي سَأتَوضّاً بِكَ يَومَاً ،،
وَ سَأغْتَسِلُ مِنْ غُبَارِ الانْتِظَارِ فِي حَوضِ عِنَاقكَ ،،
لأغْدُو بِكَ الأنْثَى الأعْمَقُ جَذَلاً وَ جَمَالاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ أرَتّبُ أجْنِحَتِي وَ أنَمْنِمُ رِيشِي بِحُرُوفِ اسْمكَ ،،
وَ أعِدُنِي بِكَ لِتُحَلّقَ بِي إلى الأقْمَارِ نَنْكَفِأً إلى أحَدِهَا
فَلا نَدْرِي عَنْ كَوكَبِ الأرْضِ أمْرَاً ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقَيتُ ألْجمُ دَهْشَةَ الوَقْتِ بِرَغِيفِ الصّمْتِ ،،
وَ أهْمِسُ لِعَقَارِبِ الوَقْتِ أنْ أبْطِئي خُطَاكِ ،،
سَيَجِيئنِي يَومَاً وَ لا زَمَنٌَ سَيَكْفِي حُبّنَا .. فَازْهَدِي بِكِ لأجْلِنَا ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أسْتَنْطِقُ القَدَرَ مَوعِدَاً يَزِفُّ وُلُوجُكَ إلى كَيْنُونَتِي ،،
وَ أحِيكُ تَفَاصِيلَ لِقَاءٍ بِخُيُوطِ عٍشْقٍ فَاضِحٍ بِي ،،
أمَارِسُ بِكَ الحُلُمَ بِلا انْتِهَاءٍ وَ الأمَلَ بِلا انْقِطَاعٍ ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أرَبّتُ بِكُفُوفِ الصّبْرِ عَلى يَبَابِ العُمْرِ ،،
أرَتّقُ اهْتِرَاءاتِ الضّوءِ وَ أدَاعِبُ أنْجُمَّ التّوقِ
وَ أشْغِلَنِي عَنْ دَبِيبِ يَأسٍ يَجْتَاحُ أودَاجِي ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وَ بَقِيتُ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر وَ أنْتَظِر ،،
فَ أيْنكَ عَنّي ؟!
وُدَ مٌعتقَ
~