جنون الحرف
06-15-2021, 02:18 PM
يحكى أن فلاحًا في إحدى القرى كان يمتلك حصانًا قويًا، ولكن بمرور الوقت كبر الحصان ولم يعد بنفس قوته السابقة، وحدث أن وقع هذا الحصان في بئر جافة، فأخذ الفلاح يفكر في طريقة لإخراج حصانه لكنه سرعان ما قال في نفسه: لقد أصبح الحصان طاعن في السن ومصاب، كما أنه لن يقوى على العمل، وأنا لن أستطيع إخراجه وحدي وسأحتاج معي معدات وأشخاص، وكل هذا سيكلفني المال.
وهنا خطرت للفلاح فكرة بأن يتخلص من الحصان العجوز والبئر الجافة، بأن يردم البئر ويدفن الحصان، وبالفعل بدأ الفلاح في التنفيذ وأخذ يُلقي التراب في البئر. هنا أدرك الحصان ما يحدث، ولكن رغم سنه الكبير وإصابته الشديدة لم يستسلم، وأخذ ينفض التراب عن ظهره، ومع كل مرة كان ينفض فيها التراب كان يعلو خطوة، وهكذا ظل يفعل حتى اقترب من السطح وقفز إلى الخارج.
فعل الحصان كل هذا وسط ذهول الفلاح؛ الذي ظن أن حصانه انتهى، ولكن لأن الحصان لم يلعن حظه السيئ أو يجلس بحسرة ينتظر مصيره المحتوم؛ استطاع أن يخرج بسلام.
وهكذا يجب أن نفعل أحبائي في مواجهة المشكلات والمعيقات، علينا أن نعلو عليها ونمشي فوقها حتى نصل إلى الحلول والأهداف.
وهنا خطرت للفلاح فكرة بأن يتخلص من الحصان العجوز والبئر الجافة، بأن يردم البئر ويدفن الحصان، وبالفعل بدأ الفلاح في التنفيذ وأخذ يُلقي التراب في البئر. هنا أدرك الحصان ما يحدث، ولكن رغم سنه الكبير وإصابته الشديدة لم يستسلم، وأخذ ينفض التراب عن ظهره، ومع كل مرة كان ينفض فيها التراب كان يعلو خطوة، وهكذا ظل يفعل حتى اقترب من السطح وقفز إلى الخارج.
فعل الحصان كل هذا وسط ذهول الفلاح؛ الذي ظن أن حصانه انتهى، ولكن لأن الحصان لم يلعن حظه السيئ أو يجلس بحسرة ينتظر مصيره المحتوم؛ استطاع أن يخرج بسلام.
وهكذا يجب أن نفعل أحبائي في مواجهة المشكلات والمعيقات، علينا أن نعلو عليها ونمشي فوقها حتى نصل إلى الحلول والأهداف.