جنون الحرف
05-12-2021, 01:58 AM
في اليوم الذي يضحك فيه كل الناس ،
ويفرح ويمرح فيه الجميع ،
ويرتدي الكل صنوف الأردية والحلل ،
ويتبادل الأحباب والأصحاب فيه الهدايا والزيارات .
في هذا اليوم بالذات يبكي الفقير ؛
تذرف عيناه بالدموع وتكون تلك الدموع حينها من دم .يتلهف جوعا!
عندما يأتي العيد
تداهم الهموم والأحزان رأس الفقير
فتهد كيانه وتحطم أركانه ؛ وهو يرى جيرته وأصدقائه يسرحون ويمرحون
وهو بين أحضان الفقر والحرمان يتلهف جوعا
ولا يجد ما يسد به حاجته فيبكي .
عندما يأتي العيد
تمر عليه لحظات العيد بطيئة رتيبة ،
لحظات انكسار وانهزام صعبة جدا
ما أثقلها على ذلك الفقير الشريف العفيف الذي يأنف أن يمد يده إلى الغير ! .
عندما يأتي العيد
يشعر المسكين بالنقص والذل
وهو يلتفت يمنة ويسرة فلا يرى إلا الخيبة أمامه ،
فيمر العيد عنده كأي يوم عابر ؛ لا نكهة له ولا طعم
ولا أي شيء يمكن الوقوف عليه
سوى أن العيد مناسبة فقط لتعميق جراحه وفتح أبواب همومه وغمومه على مصراعيها ..
العيد بالنسبة للفقير يأتي يذكره بفقره ويؤكد له عجزه وقلة حيلته
يأتي فقط ليرسم في قلبه مشقة الزمان وصعوبة الحرمان ..
فقلب الأم يتفطر كمدا ، وهي تلقى أطفالها بمشهد البؤس والحرمان ولا تجد أي حيلة لإضفاء حنانها المكلوم عليهم .
..وينهزم الأب أمام سؤال ابنه الذي لم يجد له جوابا .. فينهد ويتحطم وترسم الخيبة على وجهه ويظهر العجز على محياه ..
.. يتساءل الإبن ، أبي يا أبي بقي أنا فقط من أصدقائي لا يوجد لدي ألعاب ..
يا أبي لماذا يلبس أقراني الجديد ؛ وأنا لا أجد سوى هذا الثوب الرث المتهالك
عندما يأتي العيد
التمسوا حاجات الفقرااااااااء المتعففين
ويفرح ويمرح فيه الجميع ،
ويرتدي الكل صنوف الأردية والحلل ،
ويتبادل الأحباب والأصحاب فيه الهدايا والزيارات .
في هذا اليوم بالذات يبكي الفقير ؛
تذرف عيناه بالدموع وتكون تلك الدموع حينها من دم .يتلهف جوعا!
عندما يأتي العيد
تداهم الهموم والأحزان رأس الفقير
فتهد كيانه وتحطم أركانه ؛ وهو يرى جيرته وأصدقائه يسرحون ويمرحون
وهو بين أحضان الفقر والحرمان يتلهف جوعا
ولا يجد ما يسد به حاجته فيبكي .
عندما يأتي العيد
تمر عليه لحظات العيد بطيئة رتيبة ،
لحظات انكسار وانهزام صعبة جدا
ما أثقلها على ذلك الفقير الشريف العفيف الذي يأنف أن يمد يده إلى الغير ! .
عندما يأتي العيد
يشعر المسكين بالنقص والذل
وهو يلتفت يمنة ويسرة فلا يرى إلا الخيبة أمامه ،
فيمر العيد عنده كأي يوم عابر ؛ لا نكهة له ولا طعم
ولا أي شيء يمكن الوقوف عليه
سوى أن العيد مناسبة فقط لتعميق جراحه وفتح أبواب همومه وغمومه على مصراعيها ..
العيد بالنسبة للفقير يأتي يذكره بفقره ويؤكد له عجزه وقلة حيلته
يأتي فقط ليرسم في قلبه مشقة الزمان وصعوبة الحرمان ..
فقلب الأم يتفطر كمدا ، وهي تلقى أطفالها بمشهد البؤس والحرمان ولا تجد أي حيلة لإضفاء حنانها المكلوم عليهم .
..وينهزم الأب أمام سؤال ابنه الذي لم يجد له جوابا .. فينهد ويتحطم وترسم الخيبة على وجهه ويظهر العجز على محياه ..
.. يتساءل الإبن ، أبي يا أبي بقي أنا فقط من أصدقائي لا يوجد لدي ألعاب ..
يا أبي لماذا يلبس أقراني الجديد ؛ وأنا لا أجد سوى هذا الثوب الرث المتهالك
عندما يأتي العيد
التمسوا حاجات الفقرااااااااء المتعففين