شموع الحب
04-30-2021, 12:31 AM
يعاني حديثي الولادة من بعض الأعراض، بعضها يكون طبيعيًا، نتيجة محاولة تكيف الطفل مع البيئة الخارجية، وآخرى تنذر الأم بأن رضيعها يعاني من مشكلة صحية، تستدعي الذهاب إلى الطبيب المختص، وأبرزها القيء المستمر.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب القيء عند حديثي الولادة، وطرق علاجه، وفقًا للدكتور محمد عبد الستار، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
أسباب القيء عند الأطفال الرضع
1- القشط
الإفراط في الرضاعة -سواء الطبيعية أو الصناعية- قد يعرض الأطفال الرضع لما يسمى بالقشط، وهي ظاهرة طبيعية يتعرض لها المولود، للتخلص من الحليب الزائد عن حاجة جسمه، وعادةً ما تحدث بعد الرضاعة مباشرة أو بعد مرور نصف ساعة من إرضاع الطفل.
وتشعر الأمهات بأن أطفالهن كثيرًا ما يتعرضون لهذه الظاهرة باستمرار، لأن الأم في العادة تقوم بإرضاع صغيرها من 8 إلى 12 مرة على مدار اليوم، بمعدل كل ساعتين، الأمر الذي يشعرها بأن طفلها يتعرض للقيء أكثر من مرة.
ويعد القشط أمرًا طبيعيًا، ما دام الطفل لم يظهر عليه بعض الأعراض الأخرى، مثل انخفاض الوزن، واصفرار الوجه، ورعشة بالجسم، والخمول.
2- ارتجاع المريء الفسيولوجي
حالة تحدث لبعض الأطفال، نتيجة عدم اكتمال نمو أعضاء المريء، الأمر الذي يجعل الطعام يرتد مرة أخرى، ولكن سرعان ما تختفي هذه الحالة عندما يبلغ الطفل سن 6 أشهر،
وفي تلك الأثناء، يتعين على الأم التكيف مع الأمر، عن طريق تنظيم وقت الرضاعة، والالتزام بالوضع الصحيح للرضاعة الطبيعية، وإعطاء بعض الأدوية، تحت إشراف الطبيب المعالج.
3- عيب خلقي
يولد بعض الأطفال بعيب خلقي في عضلات المريء أو الحجاب الحاجز، الأمر الذي يجعلهم يعانون من القيء بشكل مستمر، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل فقدان الوزن، شحوب البشرة، القيء المدمم.
وفي هذه الحالة، يتعين على الأم أن تتوجه بصغيرها إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى الفحص السريري والأشعة المقطعية، لتحديد موضع الإصابة، والوقوف على أسبابها، ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها.
4- حساسية الألبان
قد يكون القيء المستمر علامة على أن الطفل يعاني من حساسية الألبان، خاصةً إذا صاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل الطفح الجلدي "الإكزيما"، انتفاخ المعدة، البكاء المستمر، عدم القدرة على النوم.
ويجب على الأم في هذه الحالة، أن تبعد جميع الأطعمة التي تحتوي على بروتين حيواني عن صغيرها، إلى أن تتوجه به إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى اختبار الحساسية، وفي حالة الإصابة بهذا المرض، يظل الطفل يعاني منه طيلة حياته.
علاج القيء عند الأطفال الرضع
يتوقف العلاج على معرفة سبب الإصابة بالقيء عند حديثي الولادة، ولكن يتعين على الأم -في جميع الأحوال- أن تتبع بعض النصائح الهامة، وأبرزها:
- تنفيذ تعليمات الطبيب المعالج دون الإخلال بها.
- تنظيم فترات الرضاعة، لإراحة المعدة، وتحفيزها على الهضم، والتقليل من فرص تراكم الطعام بين الأمعاء.
- الالتزام بالوضعية الصحيحة للرضاعة، حيث يجب أن تكون رأس الطفل مرفوعة عن جسده، مع مراعاة أن تختار الأم الوضع المريح لها، دون الإخلال بهذه الوضعية.
- الإهتمام بتجشؤ الطفل بعد الرضاعة، حتى لا يتعرض للقيء.
- تجنب إدخال الطعام الصلب قبل مرور 6 أشهر من عملية الولادة دون استشارة الطبيب، خاصة مع حالات القيء.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب القيء عند حديثي الولادة، وطرق علاجه، وفقًا للدكتور محمد عبد الستار، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
أسباب القيء عند الأطفال الرضع
1- القشط
الإفراط في الرضاعة -سواء الطبيعية أو الصناعية- قد يعرض الأطفال الرضع لما يسمى بالقشط، وهي ظاهرة طبيعية يتعرض لها المولود، للتخلص من الحليب الزائد عن حاجة جسمه، وعادةً ما تحدث بعد الرضاعة مباشرة أو بعد مرور نصف ساعة من إرضاع الطفل.
وتشعر الأمهات بأن أطفالهن كثيرًا ما يتعرضون لهذه الظاهرة باستمرار، لأن الأم في العادة تقوم بإرضاع صغيرها من 8 إلى 12 مرة على مدار اليوم، بمعدل كل ساعتين، الأمر الذي يشعرها بأن طفلها يتعرض للقيء أكثر من مرة.
ويعد القشط أمرًا طبيعيًا، ما دام الطفل لم يظهر عليه بعض الأعراض الأخرى، مثل انخفاض الوزن، واصفرار الوجه، ورعشة بالجسم، والخمول.
2- ارتجاع المريء الفسيولوجي
حالة تحدث لبعض الأطفال، نتيجة عدم اكتمال نمو أعضاء المريء، الأمر الذي يجعل الطعام يرتد مرة أخرى، ولكن سرعان ما تختفي هذه الحالة عندما يبلغ الطفل سن 6 أشهر،
وفي تلك الأثناء، يتعين على الأم التكيف مع الأمر، عن طريق تنظيم وقت الرضاعة، والالتزام بالوضع الصحيح للرضاعة الطبيعية، وإعطاء بعض الأدوية، تحت إشراف الطبيب المعالج.
3- عيب خلقي
يولد بعض الأطفال بعيب خلقي في عضلات المريء أو الحجاب الحاجز، الأمر الذي يجعلهم يعانون من القيء بشكل مستمر، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، مثل فقدان الوزن، شحوب البشرة، القيء المدمم.
وفي هذه الحالة، يتعين على الأم أن تتوجه بصغيرها إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى الفحص السريري والأشعة المقطعية، لتحديد موضع الإصابة، والوقوف على أسبابها، ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها.
4- حساسية الألبان
قد يكون القيء المستمر علامة على أن الطفل يعاني من حساسية الألبان، خاصةً إذا صاحبه بعض الأعراض الأخرى، مثل الطفح الجلدي "الإكزيما"، انتفاخ المعدة، البكاء المستمر، عدم القدرة على النوم.
ويجب على الأم في هذه الحالة، أن تبعد جميع الأطعمة التي تحتوي على بروتين حيواني عن صغيرها، إلى أن تتوجه به إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى اختبار الحساسية، وفي حالة الإصابة بهذا المرض، يظل الطفل يعاني منه طيلة حياته.
علاج القيء عند الأطفال الرضع
يتوقف العلاج على معرفة سبب الإصابة بالقيء عند حديثي الولادة، ولكن يتعين على الأم -في جميع الأحوال- أن تتبع بعض النصائح الهامة، وأبرزها:
- تنفيذ تعليمات الطبيب المعالج دون الإخلال بها.
- تنظيم فترات الرضاعة، لإراحة المعدة، وتحفيزها على الهضم، والتقليل من فرص تراكم الطعام بين الأمعاء.
- الالتزام بالوضعية الصحيحة للرضاعة، حيث يجب أن تكون رأس الطفل مرفوعة عن جسده، مع مراعاة أن تختار الأم الوضع المريح لها، دون الإخلال بهذه الوضعية.
- الإهتمام بتجشؤ الطفل بعد الرضاعة، حتى لا يتعرض للقيء.
- تجنب إدخال الطعام الصلب قبل مرور 6 أشهر من عملية الولادة دون استشارة الطبيب، خاصة مع حالات القيء.