رحيل المشاعر
04-20-2021, 12:33 AM
شهر رمضان مصدر إلهام للسلوكيات الصحيحة، وفى مقدمتها العطاء والرضا والتمتع بالطاقة الإيجابية، فمن الضرورى أن نكف عن ربط هذا الشهر الكريم بمفاهيم خاطئة مثل العصبية والكسل، وحول ذلك يقول الدكتور أشرف جدة استشارى العلوم السلوكية والعلاقات الأسرية إن رمضان شهر الروحانيات، وهو غذاء الروح والنفس والقلب بل والعقل لا غذاء البطن، علينا أن نعيش هذا الشهر العظيم بمنهجية جديدة بأسلوب مختلف، نريد أن نغتنم فرصه العظيمة وهدايا ومنح الله عز وجل لنا فى هذا الشهر الكريم بل الشهر نفسه هو هدية كبرى من الله، كم قصرنا فى هذا الشهر الفضيل، كم كانت سلوكياتنا دون المستوى لم نكن راضين عن أنفسنا خلال شهر رمضان فى أعوام سابقة.
ويضيف دكتور أشرف جودة قائلًا: لا ننكر أننا دائمًا نكون سعداء بهذا الشهر، ولكن للأسف لا نستطيع ترجمة هذه الفرحة إلى طاقة إيجابية نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى بأن ننهل من أنهار الخير خلال هذا الشهر، وكأن الفرحة بالشهر تكفى بل هى نقطة انطلاقة لنا، كى نحسن الاستفادة بهذا الشهر المبارك وخير استفادة كما قال الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون» إذن التقوى هى هدية الرحمن الكبرى كنتيجة للاجتهاد فى العبادة خلال شهر رمضان والاجتهاد فى العبادة له صور كثيرة ومتعددة وكل حسب طاقته وقدرته فليست العبادة قاصرة على صيام الشهر وقيامه وقراءة القرآن فقط، بل هناك حسن معاملة الناس والتحلى بالقيم والأخلاقيات والمبادئ من صدق وأمانة وصلة الأرحام وبر الوالدين والإحسان للجار وزيارة المرضى وكفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
ويلفت: «وينبغى أن نعلم أبناءنا هذه القيم، ولانردد أمامهم مقولات ومفاهيم مغلوطة مثل أن الصيام تعب وراحة وكسل أو عصبية، فرمضان برىء من كل هذه الأخطاء، وبدلًا من ذلك علينا أن نتحول إلى نموذج وقدوة لهم بكل الطاقات الإيجابية التى تفيدنا وتفيد المجتمع ويكون شهر رمضان هو الحافز الأكبر والمحفز لكل الإيجابيات فنحن جوعى وظمأى لكل أعمال الخير وكل ما هو إيجابى، فكلما ننهل من الخيرات ونقترب من الشبع والارتواء نرجع جوعى وظمأى مرة أخرى لأننا دائمًا نستحضر ثواب الله عز وجل ورضاه علينا خلال هذا الشهر الجميل وكما كان الصحابة رضى الله عنهم يتمنون أن يكون العام كله رمضان.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
ويضيف دكتور أشرف جودة قائلًا: لا ننكر أننا دائمًا نكون سعداء بهذا الشهر، ولكن للأسف لا نستطيع ترجمة هذه الفرحة إلى طاقة إيجابية نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى بأن ننهل من أنهار الخير خلال هذا الشهر، وكأن الفرحة بالشهر تكفى بل هى نقطة انطلاقة لنا، كى نحسن الاستفادة بهذا الشهر المبارك وخير استفادة كما قال الله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون» إذن التقوى هى هدية الرحمن الكبرى كنتيجة للاجتهاد فى العبادة خلال شهر رمضان والاجتهاد فى العبادة له صور كثيرة ومتعددة وكل حسب طاقته وقدرته فليست العبادة قاصرة على صيام الشهر وقيامه وقراءة القرآن فقط، بل هناك حسن معاملة الناس والتحلى بالقيم والأخلاقيات والمبادئ من صدق وأمانة وصلة الأرحام وبر الوالدين والإحسان للجار وزيارة المرضى وكفالة الأيتام ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
ويلفت: «وينبغى أن نعلم أبناءنا هذه القيم، ولانردد أمامهم مقولات ومفاهيم مغلوطة مثل أن الصيام تعب وراحة وكسل أو عصبية، فرمضان برىء من كل هذه الأخطاء، وبدلًا من ذلك علينا أن نتحول إلى نموذج وقدوة لهم بكل الطاقات الإيجابية التى تفيدنا وتفيد المجتمع ويكون شهر رمضان هو الحافز الأكبر والمحفز لكل الإيجابيات فنحن جوعى وظمأى لكل أعمال الخير وكل ما هو إيجابى، فكلما ننهل من الخيرات ونقترب من الشبع والارتواء نرجع جوعى وظمأى مرة أخرى لأننا دائمًا نستحضر ثواب الله عز وجل ورضاه علينا خلال هذا الشهر الجميل وكما كان الصحابة رضى الله عنهم يتمنون أن يكون العام كله رمضان.
لكم خالص تحياتى وتقديرى