شموخ وايليه
11-09-2014, 12:10 AM
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa00.png
قال عليه الصلاة والسلام: (الحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ) متفق عليه.
والحياء هو انقباضُ النفسِ وابتعادُها عما يُذَمُّ فعله، فصاحب الحياء
لا تراه إلا حَسَنَ الخُلُق، عفَّ اللسان، كريمَ السجايا والخصال.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (الحياءُ مشتقٌ من الحياة، فإنَّ القلبَ
الحيَّ يكون صاحبه حيَّاً فيه حياء يمنعه عن القبائح، فإنَّ حياةَ القلبِ
هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب، فإنَّ الحيَّ يدفع
ما يؤذيه بخلاف الميت الذي لا حياةَ فيه).
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
عن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: مَرَّ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ وَهْوَ يُعَاتَبُ فِي الْحَيَاءِ
يَقُولُ إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: (دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ). متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ
شُعْبَةً وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ) متفق عليه.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال القاضي عياض وغيره: (إنما جعل الحياء من الإيمان وإنْ كان
غريزةً لأنه قد يكون تخلُّقَاً واكتساباً كسائر أعمال البر، وقد
يكون غريزةولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج
إلى اكتساب ونيَّة وعلم، فهو من الإيمان بهذا، ولكونه
باعثاً على أفعال البر، ومانعاً من المعاصي).
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
فالحياء يمنع الإنسان من فعل القبائح والآثام، ويقوده إلى
المكارم والفضائل، أما من عُدِمَ الحياء فلا يردعه
رادع عن اقتراف المعاصي وارتكاب الرذائل.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
والحياء أنواع عديدة منها:
1ـ الحياء من الله تعالى، وهو أعظم أنواع الحياء، ويكون الحياء
من الله بتعظيمه وإجلاله، واستحضار مراقبته، فيؤدي به ذلك إلى
الحرص على مرضاة الله تعالى، وفعل ما يحبه الله والاجتناب عمَّا يسخطه.
ويقود ذلك إلى تحقيق مقام الإحسان، وهو أن تعبد الله
كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2ـ الحياء من الناس، بأن يحسن التعامل معهم، ويبتعد عن الإساءة إليهم.
3ـ الحياء من النفس، فمن كان عنده (وازعٌ نفسيٌّ) يراقب نفسَهُ
ويحاسبها ويستحي من فعل القبائح فهو أجدر بأن يستحي من غيره.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال بعض الحكماء:
حياةُ الوجهِ بحيائِه، كما أنَّ حياةَ الغَرْس بمائِه.
وقال آخر: من كسا الحياءُ ثوبَه، لم يرَ الناسُ عيبَه.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
فالحياءُ خصلةٌ عظيمة، وخُلُقٌ كريمٌ نبيل، يَحُول بين فعل
المحرمات والمنكرات، وهو الطريق إلى فعل الفضائل والطاعات.
فمَنْ عَظُمَ حياؤه: كَثُرَ محبُّوه، وقلَّ أعداؤه، أمَّا مَنْ قلَّ حياؤه:
فسيقلُّ محبُّوه، ويكثر أعداؤه.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.
قال عليه الصلاة والسلام: (الحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ) متفق عليه.
والحياء هو انقباضُ النفسِ وابتعادُها عما يُذَمُّ فعله، فصاحب الحياء
لا تراه إلا حَسَنَ الخُلُق، عفَّ اللسان، كريمَ السجايا والخصال.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (الحياءُ مشتقٌ من الحياة، فإنَّ القلبَ
الحيَّ يكون صاحبه حيَّاً فيه حياء يمنعه عن القبائح، فإنَّ حياةَ القلبِ
هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب، فإنَّ الحيَّ يدفع
ما يؤذيه بخلاف الميت الذي لا حياةَ فيه).
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
عن عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: مَرَّ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ وَهْوَ يُعَاتَبُ فِي الْحَيَاءِ
يَقُولُ إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ قَدْ أَضَرَّ بِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: (دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ). متفق عليه.
وقال عليه الصلاة والسلام: (الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ
شُعْبَةً وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ) متفق عليه.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال القاضي عياض وغيره: (إنما جعل الحياء من الإيمان وإنْ كان
غريزةً لأنه قد يكون تخلُّقَاً واكتساباً كسائر أعمال البر، وقد
يكون غريزةولكن استعماله على قانون الشرع يحتاج
إلى اكتساب ونيَّة وعلم، فهو من الإيمان بهذا، ولكونه
باعثاً على أفعال البر، ومانعاً من المعاصي).
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
فالحياء يمنع الإنسان من فعل القبائح والآثام، ويقوده إلى
المكارم والفضائل، أما من عُدِمَ الحياء فلا يردعه
رادع عن اقتراف المعاصي وارتكاب الرذائل.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
والحياء أنواع عديدة منها:
1ـ الحياء من الله تعالى، وهو أعظم أنواع الحياء، ويكون الحياء
من الله بتعظيمه وإجلاله، واستحضار مراقبته، فيؤدي به ذلك إلى
الحرص على مرضاة الله تعالى، وفعل ما يحبه الله والاجتناب عمَّا يسخطه.
ويقود ذلك إلى تحقيق مقام الإحسان، وهو أن تعبد الله
كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
2ـ الحياء من الناس، بأن يحسن التعامل معهم، ويبتعد عن الإساءة إليهم.
3ـ الحياء من النفس، فمن كان عنده (وازعٌ نفسيٌّ) يراقب نفسَهُ
ويحاسبها ويستحي من فعل القبائح فهو أجدر بأن يستحي من غيره.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
قال بعض الحكماء:
حياةُ الوجهِ بحيائِه، كما أنَّ حياةَ الغَرْس بمائِه.
وقال آخر: من كسا الحياءُ ثوبَه، لم يرَ الناسُ عيبَه.
http://img03.***********/uploads/image/2013/10/25/0c334c4865fa03.png
فالحياءُ خصلةٌ عظيمة، وخُلُقٌ كريمٌ نبيل، يَحُول بين فعل
المحرمات والمنكرات، وهو الطريق إلى فعل الفضائل والطاعات.
فمَنْ عَظُمَ حياؤه: كَثُرَ محبُّوه، وقلَّ أعداؤه، أمَّا مَنْ قلَّ حياؤه:
فسيقلُّ محبُّوه، ويكثر أعداؤه.
وصلَّى اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً.