شموع الحب
03-21-2021, 03:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك ذات مرة رجلًا يعمل تاجرًا ، وكان بخيلًا جدًا لدرجة أنه كان لا يرغب في شراء الطعام من أجل ****ه الذي يحمل بضاعته ، وهو ما جعله يقوم بتغطية رأس ****ه الذي يعمل كثيرًا في نقل بضائعه بجلد الأسد ، وذلك من أجل توفير طعامه بعد أن يخاف الناس منه ، فكان بذلك يستطيع هذا ال**** الذي تحول إلى شكل الأسد الدخول إلى الحقول كي يأكل دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منه لخوفهم منه ، بسبب اعتقاد الجميع أنه بالفعل أسد .
وذات يوم قرر المزارعون أن يحملوا العصي لمواجهة هذا الأسد الذي يأكل من حقولهم ، وحينما رأى ال**** الذي كان يبدو قويًا هذا العدد الكبير من الناس الذين أتوا لمواجهته ؛ بدا عليه الخوف الشديد والفزع مما سيحدث له ، حينها اكتشف أحد الفلاحين أنه ليس أسد كما اعتقدوا ، فصاح قائلًا : إنه ****! ، فتحدث الفلاحون بقولهم : إن ذنب خداعنا يقع على صاحبه ، دعونا نتبعه ونكتشف من هو صاحبه الحقيقي.
كان ال**** خائفًا جدًا ، وهو ما جعله يجري سريعًا باتجاه صاحبه التاجر ، وبعد ذلك جاء الفلاحون المسلحون بعصيهم ، وحينما رأوا صاحب ال**** وتأكدوا أنه هو ؛ قاموا بضرب هذا البخيل بالعصي التي كانت معهم ، حتى أنه لم يستطع أن يتحرك لعدة أيام بعد هذه الحادثة ، ولكنه على الأقل قد حصل على درس مفيد نتيجة لجشعه وبخله مع ****ه الذي يعمل كثيرًا ، فقام بشراء العلف من ماله الذي يحصده له ال**** ، ليقوم بإطعام ****ه المخلص بعد أن تلقى درسًا لن ينساه طوال حياته .
الحكمة من القصة : يُعتبر البخيل شخص سيئ للغاية ، فهو يدفع كل من حوله للابتعاد عنه والنفور منه ، وذلك لأن البخل عادة سيئة تعود على صاحبها ومن حوله بالضرر الكبير ، لذلك عليك أن تتجنب البخل ، وأن ترحم كل من يقترب منك ، حتى لا تنال أسوأ عقاب مثلما حدث مع ذلك التاجر الذي بخل على ****ه المسكين بالطعام .
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك ذات مرة رجلًا يعمل تاجرًا ، وكان بخيلًا جدًا لدرجة أنه كان لا يرغب في شراء الطعام من أجل ****ه الذي يحمل بضاعته ، وهو ما جعله يقوم بتغطية رأس ****ه الذي يعمل كثيرًا في نقل بضائعه بجلد الأسد ، وذلك من أجل توفير طعامه بعد أن يخاف الناس منه ، فكان بذلك يستطيع هذا ال**** الذي تحول إلى شكل الأسد الدخول إلى الحقول كي يأكل دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منه لخوفهم منه ، بسبب اعتقاد الجميع أنه بالفعل أسد .
وذات يوم قرر المزارعون أن يحملوا العصي لمواجهة هذا الأسد الذي يأكل من حقولهم ، وحينما رأى ال**** الذي كان يبدو قويًا هذا العدد الكبير من الناس الذين أتوا لمواجهته ؛ بدا عليه الخوف الشديد والفزع مما سيحدث له ، حينها اكتشف أحد الفلاحين أنه ليس أسد كما اعتقدوا ، فصاح قائلًا : إنه ****! ، فتحدث الفلاحون بقولهم : إن ذنب خداعنا يقع على صاحبه ، دعونا نتبعه ونكتشف من هو صاحبه الحقيقي.
كان ال**** خائفًا جدًا ، وهو ما جعله يجري سريعًا باتجاه صاحبه التاجر ، وبعد ذلك جاء الفلاحون المسلحون بعصيهم ، وحينما رأوا صاحب ال**** وتأكدوا أنه هو ؛ قاموا بضرب هذا البخيل بالعصي التي كانت معهم ، حتى أنه لم يستطع أن يتحرك لعدة أيام بعد هذه الحادثة ، ولكنه على الأقل قد حصل على درس مفيد نتيجة لجشعه وبخله مع ****ه الذي يعمل كثيرًا ، فقام بشراء العلف من ماله الذي يحصده له ال**** ، ليقوم بإطعام ****ه المخلص بعد أن تلقى درسًا لن ينساه طوال حياته .
الحكمة من القصة : يُعتبر البخيل شخص سيئ للغاية ، فهو يدفع كل من حوله للابتعاد عنه والنفور منه ، وذلك لأن البخل عادة سيئة تعود على صاحبها ومن حوله بالضرر الكبير ، لذلك عليك أن تتجنب البخل ، وأن ترحم كل من يقترب منك ، حتى لا تنال أسوأ عقاب مثلما حدث مع ذلك التاجر الذي بخل على ****ه المسكين بالطعام .