شموع الحب
03-08-2021, 07:17 PM
يتدرب دياس إيزباساروف البالغ من العمر 16 عاما من مدينة أورينبورغ الروسية بجدية في مجال ألعاب القوى، مجهزاً نفسه للمشاركة في المنافسات الدولية الكبيرة. والأنواع الرياضية المتأصلة لديه هي- جري المسافات القصيرة والقفز الطويل. وهو يجهز نفسه اليوم للفوز ببطولات جديدة- بطولة أوربا والعالم والمشاركة في الألعاب الأولمبية للمعاقين.
أول إنتصار حققه دياس كان في المستشفى، حينما كان قبل عدة سنوات يمشي بصعوبة. وفي المدرسة لم يكن المعلمون ولا زملاءه ينتابهم الشك بأنّ الصبي يتحمل آلاماً كبيرة في كل خطوة يخطوها. وكان دياس المبتسم دائما ًوالمرح يفضّل أن لا ينشر ما يعاني منه. وحتى صديقه المقرب لم يكن يعلم أن الصبي يعاني من مرض خَلقي شديد.
وعندما فحص الأطباء حالته أجمعوا على أنه لن يستطيع المشي أبداً. ولكن دياس وأبويه لم يفقدوا الأمل وعرضوا الطفل على أفضل المختصين الروس وصاروا يجرون له عمليات كلّ عامين. وبلغ عدد العمليات ثمانية في مجملها وكانت الأخيرة منها الأصعب فيها، حينما استأصل من الطفل البالغ من العمر 11*عاماً*عضلات الفخذ الأيمن. ولم يكن ينتظر أحد أنه بمرور نصف عام على إجراء هذه العملية سيقف دياس على قدميه. وقام بأولى خطواته منتصراً على الألم الشديد والدموع والإحباط. وفي النتيجة لم يستطيع الصبي المشي فقط وإنما الجري أيضاً.
وفي ال15 من*عمره*سجل نفسه خفية عن أبويه -حتى لا يقلقهما- في مدرسة رياضية، ليحقق فيها بعد عام إنجازات كبيرة. ويقول دياس:" كانت عندي رغبة كبيرة للتأكيد للجميع بأنني أستطيع وأنّ المعاقين ليسوا ضعفاء. نعم هناك ألم يعانونه ولكن هذا إحساس فقط وعليك أن تكون أقوى منه"
يقضي دياس في الملعب ساعتين كل يوم، يتدرب خلالها على جري المسافات القصيرة والقفز الطويل. وهو يعتبر هذين النوعين من الرياضة متأصلين داخله. وبين الرياضيين من ذوي الحاجات الخاصة يُعتبر دياس بطل مطلق، حاصل على خمس ميداليات ذهبية في المنافسات الروسية. وقام مؤخراً بالتنافس في إحدى المسابقات -على قدم المساواة- مع شباب عاديين، وحتى بينهم كان هو الأول!.
لا يستطيع أحد ولا حتى مدربوه تفسير هذه الظاهرة حيث أن النتائج التي حققها دياس -لاعب القوى- في فترة قصيرة، يحققها عادة الآخرون بعد ثلاث أو أربع سنوات من التدريب. مدربه واثق من أنّ دياس هو البطل القادم وعضو المنتخب الوطني للمعاقين. وأمّا الصبي الذي استطاع أن يتغلب على الألم الشديد، يقوم بتدريباته بجد للإشتراك في المنافسات الروسية القادمة والتي يأمل أن يحقق فيها إنتصاراته المقبلة
أول إنتصار حققه دياس كان في المستشفى، حينما كان قبل عدة سنوات يمشي بصعوبة. وفي المدرسة لم يكن المعلمون ولا زملاءه ينتابهم الشك بأنّ الصبي يتحمل آلاماً كبيرة في كل خطوة يخطوها. وكان دياس المبتسم دائما ًوالمرح يفضّل أن لا ينشر ما يعاني منه. وحتى صديقه المقرب لم يكن يعلم أن الصبي يعاني من مرض خَلقي شديد.
وعندما فحص الأطباء حالته أجمعوا على أنه لن يستطيع المشي أبداً. ولكن دياس وأبويه لم يفقدوا الأمل وعرضوا الطفل على أفضل المختصين الروس وصاروا يجرون له عمليات كلّ عامين. وبلغ عدد العمليات ثمانية في مجملها وكانت الأخيرة منها الأصعب فيها، حينما استأصل من الطفل البالغ من العمر 11*عاماً*عضلات الفخذ الأيمن. ولم يكن ينتظر أحد أنه بمرور نصف عام على إجراء هذه العملية سيقف دياس على قدميه. وقام بأولى خطواته منتصراً على الألم الشديد والدموع والإحباط. وفي النتيجة لم يستطيع الصبي المشي فقط وإنما الجري أيضاً.
وفي ال15 من*عمره*سجل نفسه خفية عن أبويه -حتى لا يقلقهما- في مدرسة رياضية، ليحقق فيها بعد عام إنجازات كبيرة. ويقول دياس:" كانت عندي رغبة كبيرة للتأكيد للجميع بأنني أستطيع وأنّ المعاقين ليسوا ضعفاء. نعم هناك ألم يعانونه ولكن هذا إحساس فقط وعليك أن تكون أقوى منه"
يقضي دياس في الملعب ساعتين كل يوم، يتدرب خلالها على جري المسافات القصيرة والقفز الطويل. وهو يعتبر هذين النوعين من الرياضة متأصلين داخله. وبين الرياضيين من ذوي الحاجات الخاصة يُعتبر دياس بطل مطلق، حاصل على خمس ميداليات ذهبية في المنافسات الروسية. وقام مؤخراً بالتنافس في إحدى المسابقات -على قدم المساواة- مع شباب عاديين، وحتى بينهم كان هو الأول!.
لا يستطيع أحد ولا حتى مدربوه تفسير هذه الظاهرة حيث أن النتائج التي حققها دياس -لاعب القوى- في فترة قصيرة، يحققها عادة الآخرون بعد ثلاث أو أربع سنوات من التدريب. مدربه واثق من أنّ دياس هو البطل القادم وعضو المنتخب الوطني للمعاقين. وأمّا الصبي الذي استطاع أن يتغلب على الألم الشديد، يقوم بتدريباته بجد للإشتراك في المنافسات الروسية القادمة والتي يأمل أن يحقق فيها إنتصاراته المقبلة