شموع الحب
03-07-2021, 04:58 PM
عندما يؤذيك من تحب، فقد تجد نفسك غير قادر على المسامحة، وبالطبع لا يستطيع أحد
أن يجبرك على المسامحة، ولكن المشكلة أن عدم المسامحة يجعلك تدفع ثمنًا غاليًا، وفي المقابل
فإن انتهاج مبدأ المسامحة يجعلك تحظى بالسلام والأمل والامتنان والبهجة
وتحدثنا في مقال سابق عن المقصود بالمسامحة، وما هي الفوائد التي تعود عليك
إذا اعتمدتها نهجا لحياتك.
* لماذا يعتبر من السهل جدًا حمل ضغينة؟
عندما تتأذى من شخص ما تحبه وتثق فيه، فقد تصبح غاضبًا أو حزينًا أو مرتبكًا.
فإذا أطلت التفكير في الأحداث أو المواقف المؤلمة، فقد تترسخ في داخلك ضغائن مليئة
بالاستياء والانتقام والعدائية. وإذا سمحت للمشاعر السلبية بالسيطرة على المشاعر الإيجابية
فقد تجد نفسك تشعر بالاستياء أو الظلم من رأسك حتى أخمص قدميك.
* ما الآثار المترتبة على حمل ضغينة؟
إذا لم تسامح، فقد ينتابك ما يلي:
- فورة الغضب والاستياء في كل علاقة وتجربة جديدة.
- الانشغال جدًا بالخطأ لدرجة تجعلك لا تستطيع الاستمتاع بالحاضر.
- الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
- الشعور بأن حياتك تفتقر إلى المعنى.
- فقد التواصل القيم والثري مع الآخرين.
* كيف يمكنك تحقيق حالة المسامحة؟
المسامحة هي التزام بإجراء تغيير، وللبدء، يمكنك ما يلي:
- انظر في قيمة المسامحة وأهميتها في حياتك.
- فكر في وقائع الموقف، وكيف كان رد فعلك تجاهه، وكيف كان تأثير
الأمرين على حياتك وصحتك وعافيتك.
- اختر مسامحة الشخص الذي أساء إليك، عندما تكون على استعداد.
- ابتعد عن العيش في دور الضحية، وتخلص من سيطرة وسلطة
هذا الشخص المسيء والموقف على حياتك.
فإذا تخلصت من الضغائن، فلن تعود ترى حياتك بمنظور مقدار الأذى الذي
تعرضت له، ولكن ستصبح أكثر قدرة على التعاطف والتفاهم.
* ماذا يحدث إن لم تسامح شخصًا ما؟
قد تمثل المسامحة تحديًا، خاصة إذا كان الشخص الذي أساء إليك لا يعترف
بخطئه أو لا يعرب عن أسفه، وإذا وجدت في نفسك تكبرًا:
- فكر في الموقف من وجهة نظر الشخص الآخر.
- اسأل نفسك لماذا يتصرف بمثل هذه الطريقة، فلربما لو كنت مكانه
لتصرفت بنفس الطريقة إذا تعرضت لنفس الموقف.
- فكر في المرات التي أسأت فيها للآخرين وفي أولئك الذين قد سامحوك.
- دوِّن ما حدث في دفتر يوميات أو اتجه في صلاتك إلى الدعاء أو استعن بالتأمل
أو تحدث مع شخص تعرف عنه الحكمة والطيبة، مثل رجل دين أو مقدم خدمات
الصحة العقلية أو شخص مقرب لديك محايد أو صديق.
- اعلم أن المسامحة هي إجراء وأنه حتى المساوئ الصغيرة قد تحتاج
إلى إعادة نظر ومسامحه مرارًا وتكرارًا.
* هل تضمن المسامحة حدوث المصالحة؟
إذا صدر الحدث المسيء عن شخص تربطك به علاقة تقدرها، فإنه يمكن للمسامحة
أن تؤدي إلى مصالحة، ولكن المسامحة لا تستوجب المصالحة، يمكنك أن تسامح ولا تصالح.
قد تكون المصالحة مستحيلة إذا مات الشخص المسيء أو لم يرغب في التواصل معك، وفي حالات
أخرى، قد لا تكون المصالحة مناسبة، ومع ذلك، تكون المسامحة ممكنة - حتى لو لم تحدث مصالحة.
* ماذا لو اضطررت للتعامل مع شخص أساء إليك وأنت لا ترغب في ذلك؟
إذا لم تكن قد وصلت في داخلك لحالة من المسامحة، فإن وجودك بالقرب من الشخص
الذي أساء إليك قد يحفز لديك حالة من التوتر والضغط النفسي، وللتعامل مع هذه المواقف:
- تذكر أنه يمكنك الاختيار بين حضور التجمعات التي تجمعك بمن يخالفك أو تجنبها
فإذا اخترت الحضور، فكن مستعد للتعرض لمواقف محرجة، أو مشاعر شديدة.
- تحلَّ بالاحترام وافعل ما يبدو الأفضل.
- ابذل قصارى جهدك للحفاظ على عقلك متفتحًا وقلبك متسامحًا.
* ماذا لو لم يتغير الشخص الذي تسامحه؟
تغيير أفعال أو سلوك أو كلمات الآخرين لا يعتبر الهدف من المسامحة، فالهدف من المسامحة
هو أن تغير من حياتك عن طريق جلب السلام والسعادة والسكينة النفسية والروحية
ويمكن للمسامحة أن تسلب القوة التي لا يزال يسيطر عليها الشخص الآخر في حياتك.
* ماذا لو كنت أنت من يحتاج إلى المسامحة؟
الخطوة الأولى تتمثل في أن تقيم أخطاءك بصراحة وتعترف بها وبمدى تأثيرها على الآخرين.
وفي الوقت نفسه، تجنب الحكم على نفسك بقسوة؛ فإنك بشر، وعرضة لارتكاب أخطاء، وإذا كنت
حقًا آسفًا عن شيء قلته أو صنعته، ففكر في الاعتراف بذلك لمن تضرروا منه، وأعرب عن خالص
حزنك أو أسفك، واطلب المسامحة بشكل خاص - دون تقديم أعذار.
ومع ذلك، تذكر أنه لا يمكنك إجبار شخص على مسامحتك، والبعض يحتاج لوقت حتى يستطيع
أن يسامح، وأيًا كانت النتيجة، التزم بمعاملة الآخرين بالحسنى والتعاطف والاحترام.
أن يجبرك على المسامحة، ولكن المشكلة أن عدم المسامحة يجعلك تدفع ثمنًا غاليًا، وفي المقابل
فإن انتهاج مبدأ المسامحة يجعلك تحظى بالسلام والأمل والامتنان والبهجة
وتحدثنا في مقال سابق عن المقصود بالمسامحة، وما هي الفوائد التي تعود عليك
إذا اعتمدتها نهجا لحياتك.
* لماذا يعتبر من السهل جدًا حمل ضغينة؟
عندما تتأذى من شخص ما تحبه وتثق فيه، فقد تصبح غاضبًا أو حزينًا أو مرتبكًا.
فإذا أطلت التفكير في الأحداث أو المواقف المؤلمة، فقد تترسخ في داخلك ضغائن مليئة
بالاستياء والانتقام والعدائية. وإذا سمحت للمشاعر السلبية بالسيطرة على المشاعر الإيجابية
فقد تجد نفسك تشعر بالاستياء أو الظلم من رأسك حتى أخمص قدميك.
* ما الآثار المترتبة على حمل ضغينة؟
إذا لم تسامح، فقد ينتابك ما يلي:
- فورة الغضب والاستياء في كل علاقة وتجربة جديدة.
- الانشغال جدًا بالخطأ لدرجة تجعلك لا تستطيع الاستمتاع بالحاضر.
- الإصابة بالاكتئاب أو القلق.
- الشعور بأن حياتك تفتقر إلى المعنى.
- فقد التواصل القيم والثري مع الآخرين.
* كيف يمكنك تحقيق حالة المسامحة؟
المسامحة هي التزام بإجراء تغيير، وللبدء، يمكنك ما يلي:
- انظر في قيمة المسامحة وأهميتها في حياتك.
- فكر في وقائع الموقف، وكيف كان رد فعلك تجاهه، وكيف كان تأثير
الأمرين على حياتك وصحتك وعافيتك.
- اختر مسامحة الشخص الذي أساء إليك، عندما تكون على استعداد.
- ابتعد عن العيش في دور الضحية، وتخلص من سيطرة وسلطة
هذا الشخص المسيء والموقف على حياتك.
فإذا تخلصت من الضغائن، فلن تعود ترى حياتك بمنظور مقدار الأذى الذي
تعرضت له، ولكن ستصبح أكثر قدرة على التعاطف والتفاهم.
* ماذا يحدث إن لم تسامح شخصًا ما؟
قد تمثل المسامحة تحديًا، خاصة إذا كان الشخص الذي أساء إليك لا يعترف
بخطئه أو لا يعرب عن أسفه، وإذا وجدت في نفسك تكبرًا:
- فكر في الموقف من وجهة نظر الشخص الآخر.
- اسأل نفسك لماذا يتصرف بمثل هذه الطريقة، فلربما لو كنت مكانه
لتصرفت بنفس الطريقة إذا تعرضت لنفس الموقف.
- فكر في المرات التي أسأت فيها للآخرين وفي أولئك الذين قد سامحوك.
- دوِّن ما حدث في دفتر يوميات أو اتجه في صلاتك إلى الدعاء أو استعن بالتأمل
أو تحدث مع شخص تعرف عنه الحكمة والطيبة، مثل رجل دين أو مقدم خدمات
الصحة العقلية أو شخص مقرب لديك محايد أو صديق.
- اعلم أن المسامحة هي إجراء وأنه حتى المساوئ الصغيرة قد تحتاج
إلى إعادة نظر ومسامحه مرارًا وتكرارًا.
* هل تضمن المسامحة حدوث المصالحة؟
إذا صدر الحدث المسيء عن شخص تربطك به علاقة تقدرها، فإنه يمكن للمسامحة
أن تؤدي إلى مصالحة، ولكن المسامحة لا تستوجب المصالحة، يمكنك أن تسامح ولا تصالح.
قد تكون المصالحة مستحيلة إذا مات الشخص المسيء أو لم يرغب في التواصل معك، وفي حالات
أخرى، قد لا تكون المصالحة مناسبة، ومع ذلك، تكون المسامحة ممكنة - حتى لو لم تحدث مصالحة.
* ماذا لو اضطررت للتعامل مع شخص أساء إليك وأنت لا ترغب في ذلك؟
إذا لم تكن قد وصلت في داخلك لحالة من المسامحة، فإن وجودك بالقرب من الشخص
الذي أساء إليك قد يحفز لديك حالة من التوتر والضغط النفسي، وللتعامل مع هذه المواقف:
- تذكر أنه يمكنك الاختيار بين حضور التجمعات التي تجمعك بمن يخالفك أو تجنبها
فإذا اخترت الحضور، فكن مستعد للتعرض لمواقف محرجة، أو مشاعر شديدة.
- تحلَّ بالاحترام وافعل ما يبدو الأفضل.
- ابذل قصارى جهدك للحفاظ على عقلك متفتحًا وقلبك متسامحًا.
* ماذا لو لم يتغير الشخص الذي تسامحه؟
تغيير أفعال أو سلوك أو كلمات الآخرين لا يعتبر الهدف من المسامحة، فالهدف من المسامحة
هو أن تغير من حياتك عن طريق جلب السلام والسعادة والسكينة النفسية والروحية
ويمكن للمسامحة أن تسلب القوة التي لا يزال يسيطر عليها الشخص الآخر في حياتك.
* ماذا لو كنت أنت من يحتاج إلى المسامحة؟
الخطوة الأولى تتمثل في أن تقيم أخطاءك بصراحة وتعترف بها وبمدى تأثيرها على الآخرين.
وفي الوقت نفسه، تجنب الحكم على نفسك بقسوة؛ فإنك بشر، وعرضة لارتكاب أخطاء، وإذا كنت
حقًا آسفًا عن شيء قلته أو صنعته، ففكر في الاعتراف بذلك لمن تضرروا منه، وأعرب عن خالص
حزنك أو أسفك، واطلب المسامحة بشكل خاص - دون تقديم أعذار.
ومع ذلك، تذكر أنه لا يمكنك إجبار شخص على مسامحتك، والبعض يحتاج لوقت حتى يستطيع
أن يسامح، وأيًا كانت النتيجة، التزم بمعاملة الآخرين بالحسنى والتعاطف والاحترام.