شموع الحب
02-26-2021, 03:34 PM
يروى انه كان هناك ملك عظيم يعيش فى مدينتة و قصرة الكبير المزين بجميع انواع الزينة
و افخمها و كان لدية من المال و الذهب ما لا يعد ولا يحصى و كان جميع افراد حاشيته
يحسدونه على ثرائه و على كثرة أمواله و سعادته، و لكن الحقيقة ان هذا الملك على الرغم
من كل ثروتة و أمواله كان تعيسا من داخله لا يشعر بالسعادة قط، يعيش وحيدا
تعيسا، فاستدعى هذا الملك حكيما كان يستشيره فى جميع امور حكمة و فكر ان يجد لديه
حل مشكلته و بالفعل جاء هذا الحكيم و شكى له الملك تعاسته و سوء وضعه و احواله
و كيفية التخلص من هذا الاحباط و التعاسة التى تملئ قصرة و ماذا عليه ان يفعل
حتى يشعر بالسعادة الحقيقية يوما .
اجابه الحكيم ان هناك دواء واحدا للتعاسة و هو ان تنام جلالتك لمدة ليلة واحدة بقميص
رجل سعيد، انتشر الرسل فى جميع انحاء المملكة يبحثون عن رجل سعيد و لكن كان الجميع
لديه سببا للتعاسة فهذا فقير ليس لديه مال وهذا ليس لديه اولاد وغيرها من اسباب التعاسه
و فى النهاية وجدوا متسولا يجلس مبتسما ومصليا لله عز و جل فى جانب الطريق
و عندما سألوه عن حاله قال لهم انه رجلا سعيدا بفضل الله سبحانه و تعالى ولا ينقصه
اي شيء، تعجب الجميع من امره و لكنهم اخبروه انهم يريدون ان ياخذو قميصه
حتى ينام به الملك ليلة كاملة فتصبيهم سعادة منه و سوف يقدم له الملك مقابل ذلك
مبلغ كبير جدا من المال، ضحك الفقير و اجاب انا اسف لا استطيع ان اقدم اي شيء للملك
لأنني ليس لدى قميص ولا اي ثياب الا تلاحظون ذلك ؟
العبرة من القصة : السعادة لا تأتي مما تملكه، بل السعادة هي مقدار الرضى و السلام الذي
تحمله في قلبك .. السلام الذي من الله عز و جل، السلام الذي لا يمنحك اياه أحد إلا الله .
و افخمها و كان لدية من المال و الذهب ما لا يعد ولا يحصى و كان جميع افراد حاشيته
يحسدونه على ثرائه و على كثرة أمواله و سعادته، و لكن الحقيقة ان هذا الملك على الرغم
من كل ثروتة و أمواله كان تعيسا من داخله لا يشعر بالسعادة قط، يعيش وحيدا
تعيسا، فاستدعى هذا الملك حكيما كان يستشيره فى جميع امور حكمة و فكر ان يجد لديه
حل مشكلته و بالفعل جاء هذا الحكيم و شكى له الملك تعاسته و سوء وضعه و احواله
و كيفية التخلص من هذا الاحباط و التعاسة التى تملئ قصرة و ماذا عليه ان يفعل
حتى يشعر بالسعادة الحقيقية يوما .
اجابه الحكيم ان هناك دواء واحدا للتعاسة و هو ان تنام جلالتك لمدة ليلة واحدة بقميص
رجل سعيد، انتشر الرسل فى جميع انحاء المملكة يبحثون عن رجل سعيد و لكن كان الجميع
لديه سببا للتعاسة فهذا فقير ليس لديه مال وهذا ليس لديه اولاد وغيرها من اسباب التعاسه
و فى النهاية وجدوا متسولا يجلس مبتسما ومصليا لله عز و جل فى جانب الطريق
و عندما سألوه عن حاله قال لهم انه رجلا سعيدا بفضل الله سبحانه و تعالى ولا ينقصه
اي شيء، تعجب الجميع من امره و لكنهم اخبروه انهم يريدون ان ياخذو قميصه
حتى ينام به الملك ليلة كاملة فتصبيهم سعادة منه و سوف يقدم له الملك مقابل ذلك
مبلغ كبير جدا من المال، ضحك الفقير و اجاب انا اسف لا استطيع ان اقدم اي شيء للملك
لأنني ليس لدى قميص ولا اي ثياب الا تلاحظون ذلك ؟
العبرة من القصة : السعادة لا تأتي مما تملكه، بل السعادة هي مقدار الرضى و السلام الذي
تحمله في قلبك .. السلام الذي من الله عز و جل، السلام الذي لا يمنحك اياه أحد إلا الله .