نسمة
11-02-2014, 03:18 PM
http://www.7c7.com/uploader/2010/51344/01289337803.jpg
يرفلُ وجهكِ بالماء
موسمُ الحصاد ب وجنتيكِ
يُسقط سكراً .. وطحين
........ تخبزين
الدمع والقصائد ..
فوق تنّورِ البكاء
تركض خلفكِ الأمنيات
تتلوا عليكِ : " أن اثبتي فجراً "
كل الغمام يؤول سطراً
والمطرُ غزير .. والقاعُ سطراً
والورق يُنبت صُنوبراً , وحنين
......... تُثمرين
من ري عُنقود الغناء
تُدوزنُ من عينيكِ الموسيقى
تتلوا عليكِ : " أن اهمسي وتراً "
كل الدامساتِ تتوقكِ قمراً
يعجنُ الذكرى .. من على وجه السنين
............ تتضيّئين
من فوقِ عينيّ سماء
تفلجُ الصبح القديم
تُشرق الدنيا .. إليكِ
تتلو عليكِ : " أن اثبتي فجراً "
كل الغمام يؤول سطراً
والمطرُ غزير .. والقاعُ سطراً
والورق يُنبت صُنوبراً , وحنين
......... تتلبّدين
من فوق طرقات النداء
تطوف بصبحكِ أهزوجة
تتلو عليكِ : هذا الرجل يجري
وحده , يقول الشعر .. والنهر يجري
من بين ضلعيه : قصيدة
كل المساءات .. أنتِ
كل المساءات .. بعيدة
يعبرُ وجهي بـِ مدرج الموسيقى , فـ أصبحُ أغنية
تتلو إليكِ فوق مفترقات النداء التي نعرفها
أن اثبتي فجراً يأتي بـ انفلاجة باب القول الذي أريد
أتأتين مع وجه الصبح القديم وأشرق بكِ نحو الجهات التي لاتعرف الغرب ؟
أتأتين نهاراً لاتستحي منه الشمس ؟
اخلعي من تحتِ قدميكِ هذه الأرض
واركضي نحو الأشياء التي تشير تجاهي , نحو باب الحنين الموارى
ازرعي بـِ قدميكِ خطواتكِ التي تعرفني
حين أركض إليكِ من بعيد , اهمسي بـ أُذن الطريق أغنية
قولي له عن هذا الداء الذي يُنبتُ لعينيّ جناحين
قولي للطريق أنني أنتظره أن يسكب قامتكِ المبللة بصرّة عيناي
أخبريه أنني تأرصفتُ على مفترقاته الليلة , أخبز الجوعُ و الحنين الرمادي
أتلو لـِ المساء إسمكِ
يعبرُ إسمكِ الشفاف تربة المسمّيات
ينبتُ إسمكِ في كل بقاع القول المنخفضة النداء والشكوى
يرتّل جبين السماء فضيحتي , تمّتدُ إلى كل الأشياء الحرائق
يندلع من رمشي دُخان !
دُخان , ياملونة بالأغاني , يا ثرثرة الوتر المنسي تحت غُبار المصائب خُواء
ياوجه الأماني , يا فجراً تقولينه ضمناً مع مفترقات الرحيل بثغرك
وجهكِ الموسيقي القديم .. يخبزُ الدمع والقصائد , يكتبُ الأناشيد الدرّاجة للتغيهب بجب الرحيل
انصبُ قامتي الموجعة بجبين الكلمات , أغربُ كأغنياتي التي تعرفينها
حتى استلقف كل اتجهاتكِ الذائبة
تتوه قامتي بـِ علو الأحزان تتمطّى , يتبروزُ الرماد ب وجهي
لأتشرّد بدككين الألوان ..
مرمّدٌ أنا ويعبر بعيني عتيم الرحيل
مرمّد أنا و يتمرّس الليل بسرقة ألواني
فاض الحنين من فوق رمشي , واستشاط بثغري صراخي
و مالصراخي غير ثغري منفى .
يرفلُ وجهكِ بالماء
موسمُ الحصاد ب وجنتيكِ
يُسقط سكراً .. وطحين
........ تخبزين
الدمع والقصائد ..
فوق تنّورِ البكاء
تركض خلفكِ الأمنيات
تتلوا عليكِ : " أن اثبتي فجراً "
كل الغمام يؤول سطراً
والمطرُ غزير .. والقاعُ سطراً
والورق يُنبت صُنوبراً , وحنين
......... تُثمرين
من ري عُنقود الغناء
تُدوزنُ من عينيكِ الموسيقى
تتلوا عليكِ : " أن اهمسي وتراً "
كل الدامساتِ تتوقكِ قمراً
يعجنُ الذكرى .. من على وجه السنين
............ تتضيّئين
من فوقِ عينيّ سماء
تفلجُ الصبح القديم
تُشرق الدنيا .. إليكِ
تتلو عليكِ : " أن اثبتي فجراً "
كل الغمام يؤول سطراً
والمطرُ غزير .. والقاعُ سطراً
والورق يُنبت صُنوبراً , وحنين
......... تتلبّدين
من فوق طرقات النداء
تطوف بصبحكِ أهزوجة
تتلو عليكِ : هذا الرجل يجري
وحده , يقول الشعر .. والنهر يجري
من بين ضلعيه : قصيدة
كل المساءات .. أنتِ
كل المساءات .. بعيدة
يعبرُ وجهي بـِ مدرج الموسيقى , فـ أصبحُ أغنية
تتلو إليكِ فوق مفترقات النداء التي نعرفها
أن اثبتي فجراً يأتي بـ انفلاجة باب القول الذي أريد
أتأتين مع وجه الصبح القديم وأشرق بكِ نحو الجهات التي لاتعرف الغرب ؟
أتأتين نهاراً لاتستحي منه الشمس ؟
اخلعي من تحتِ قدميكِ هذه الأرض
واركضي نحو الأشياء التي تشير تجاهي , نحو باب الحنين الموارى
ازرعي بـِ قدميكِ خطواتكِ التي تعرفني
حين أركض إليكِ من بعيد , اهمسي بـ أُذن الطريق أغنية
قولي له عن هذا الداء الذي يُنبتُ لعينيّ جناحين
قولي للطريق أنني أنتظره أن يسكب قامتكِ المبللة بصرّة عيناي
أخبريه أنني تأرصفتُ على مفترقاته الليلة , أخبز الجوعُ و الحنين الرمادي
أتلو لـِ المساء إسمكِ
يعبرُ إسمكِ الشفاف تربة المسمّيات
ينبتُ إسمكِ في كل بقاع القول المنخفضة النداء والشكوى
يرتّل جبين السماء فضيحتي , تمّتدُ إلى كل الأشياء الحرائق
يندلع من رمشي دُخان !
دُخان , ياملونة بالأغاني , يا ثرثرة الوتر المنسي تحت غُبار المصائب خُواء
ياوجه الأماني , يا فجراً تقولينه ضمناً مع مفترقات الرحيل بثغرك
وجهكِ الموسيقي القديم .. يخبزُ الدمع والقصائد , يكتبُ الأناشيد الدرّاجة للتغيهب بجب الرحيل
انصبُ قامتي الموجعة بجبين الكلمات , أغربُ كأغنياتي التي تعرفينها
حتى استلقف كل اتجهاتكِ الذائبة
تتوه قامتي بـِ علو الأحزان تتمطّى , يتبروزُ الرماد ب وجهي
لأتشرّد بدككين الألوان ..
مرمّدٌ أنا ويعبر بعيني عتيم الرحيل
مرمّد أنا و يتمرّس الليل بسرقة ألواني
فاض الحنين من فوق رمشي , واستشاط بثغري صراخي
و مالصراخي غير ثغري منفى .