رحيل المشاعر
01-28-2021, 04:11 AM
خصائص الملائكة وصفاتهم
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ
لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾
[الأنبياء: 19]
2- أنهم لا يُوصَفون بالأنوثة، فقد كذَّب الله
المشركين على وصْفهم لهم بذلك؛ فقال تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ
الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾ [النجم: 27].
3- أنهم يُطِيعون الله تعالى ولا يعصونه، فلا تصدر
عنهم الذنوب والمخالفات؛
قال تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ
شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ
مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
4- دَوام العبادة؛ فلا فتور ولا سأم؛ قال تعالى:
﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَيُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾
[الأنبياء: 19، 20]
وقال تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ
عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ﴾ [فصلت: 38].
خصائص الملائكة وصفاتهم
من صفات الملائكة:
1- موصوفون بالعلم والقوَّة والشدَّة:
قال تعالى:
﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا
وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]
وقال تعالى: ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾
[النجم: 5]؛ يعني: جبرائيل عليه السلام
وقال تعالى في وصف خزَنَة جهنَّم:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ
اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
2- موصوفون بعظم الخلق: فقد
رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم
جبرائيلَ على صُورته التي خلَقَه الله عليها
سادًّا عظمُ خلقه ما بين السماء والأرض[1].
ورآه صلى الله عليه وسلم له ستمائة جناح[2] وفي صفة
حمَلَة العرش ما بين شَحمة أُذنه إلى عاتقه مسيرة
سبعمائة عام[3].
3- الحُسن والجمال: قال تعالى في جبرائيل:
﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴾ [النجم: 6]، فسَّرها ابن عباس
وقتادة بالحُسن والجمال في المنظر والخلق والطول،
وقالت النسوة صواحب يوسف في جمال
يوسف: ﴿فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ
حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾
[يوسف: 31]، وقد ساقَ الله تعالى هذا القول منهنَّ
مَساق التقرير.
4- أنهم كرام أبرار: قال تعالى: ﴿كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس: 16].
5- الحياء الشديد: ففي صحيح مسلم قال
صلى الله عليه وسلم في عثمان رضي الله عنه:
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ
لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴾
[الأنبياء: 19]
2- أنهم لا يُوصَفون بالأنوثة، فقد كذَّب الله
المشركين على وصْفهم لهم بذلك؛ فقال تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ
الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾ [النجم: 27].
3- أنهم يُطِيعون الله تعالى ولا يعصونه، فلا تصدر
عنهم الذنوب والمخالفات؛
قال تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ
شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ
مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
4- دَوام العبادة؛ فلا فتور ولا سأم؛ قال تعالى:
﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَيُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴾
[الأنبياء: 19، 20]
وقال تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ
عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ﴾ [فصلت: 38].
خصائص الملائكة وصفاتهم
من صفات الملائكة:
1- موصوفون بالعلم والقوَّة والشدَّة:
قال تعالى:
﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً
قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا
وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ
قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]
وقال تعالى: ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾
[النجم: 5]؛ يعني: جبرائيل عليه السلام
وقال تعالى في وصف خزَنَة جهنَّم:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ
اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [التحريم: 6].
2- موصوفون بعظم الخلق: فقد
رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم
جبرائيلَ على صُورته التي خلَقَه الله عليها
سادًّا عظمُ خلقه ما بين السماء والأرض[1].
ورآه صلى الله عليه وسلم له ستمائة جناح[2] وفي صفة
حمَلَة العرش ما بين شَحمة أُذنه إلى عاتقه مسيرة
سبعمائة عام[3].
3- الحُسن والجمال: قال تعالى في جبرائيل:
﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴾ [النجم: 6]، فسَّرها ابن عباس
وقتادة بالحُسن والجمال في المنظر والخلق والطول،
وقالت النسوة صواحب يوسف في جمال
يوسف: ﴿فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ
حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾
[يوسف: 31]، وقد ساقَ الله تعالى هذا القول منهنَّ
مَساق التقرير.
4- أنهم كرام أبرار: قال تعالى: ﴿كِرَامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس: 16].
5- الحياء الشديد: ففي صحيح مسلم قال
صلى الله عليه وسلم في عثمان رضي الله عنه: