aksGin
01-22-2021, 03:59 AM
التواضع المذموم
وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه.
قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: وجدنا الكرم في التقوى، والغنى في اليقين، والشرف في التواضع.
وقالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: إنكم لتغفلون أفضل العبادة: التواضع.
وقال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: لن يبلغ العبد ذرى الإيمان حتى يكون التواضع أحب إليه من الشرف.
وقال عروة بن الورد: التواضع أحد مصائد الشرف، وكل نعمة محسود عليها صاحبها إلا التواضع.
وقال أبو حاتم: التواضع يرفع المرء قدرا، ويعظم له خطرا، ويزيده نبلا.
وعبارات السلف الصالح في تعريف التواضع أشبه بصندوق الدرر التي تبهر العين وتمسك بتلابيب الفؤاد، فسئل الفضيل بن عياض يوما عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له ويقبله ممن قاله.
وقال الجنيد بن محمد: هو خفض الجناح ولين الجانب.
وقال أبو يزيد البسطامي: هو أن لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا، ولا يرى في الخلق شرا منه.
التواضع المذموم
شكرا لمتابعتكم ق1
[/color]
وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه.
قال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-: وجدنا الكرم في التقوى، والغنى في اليقين، والشرف في التواضع.
وقالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: إنكم لتغفلون أفضل العبادة: التواضع.
وقال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: لن يبلغ العبد ذرى الإيمان حتى يكون التواضع أحب إليه من الشرف.
وقال عروة بن الورد: التواضع أحد مصائد الشرف، وكل نعمة محسود عليها صاحبها إلا التواضع.
وقال أبو حاتم: التواضع يرفع المرء قدرا، ويعظم له خطرا، ويزيده نبلا.
وعبارات السلف الصالح في تعريف التواضع أشبه بصندوق الدرر التي تبهر العين وتمسك بتلابيب الفؤاد، فسئل الفضيل بن عياض يوما عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له ويقبله ممن قاله.
وقال الجنيد بن محمد: هو خفض الجناح ولين الجانب.
وقال أبو يزيد البسطامي: هو أن لا يرى لنفسه مقاما ولا حالا، ولا يرى في الخلق شرا منه.
التواضع المذموم
شكرا لمتابعتكم ق1
[/color]