عزوف
01-20-2021, 09:25 PM
كبريائـــــي الذي لم تفهمه....
تَتَحَدْثْ مَعِيِ كَباَقِي الفَتيَاتْ ، أتَظَنُ أنَنَا نَتَشَابَهْ ! لآ وألْفَ لآ ! أنَا يُوجَدْ فِينِي كًلّ التَنَاقُض وَشَتَىَ أنْوَاعْ الغَراَبِةَ !
ْسَأقُولْ لَكـْ مَنْ أنَا وأٌحْكَمْ أنْتَ إنْ كُنْتَ كَالاخْرِيَاتْ ! فِينِي شُموخْ وَغَضبْ و كِبْريَاء وَطُموَح وَقُسْوَة وَُحْبْ وَحَناَنْ وَعَطَاءْ ! نَحْنُ مَازِلْنَا فَيِ البِداَيةَ .
سَأكْمِلْ لَكـْ سَيِديِ الحِكَايَة :
بَيْنَ جوَانحِيِ قلَبْ طَاهِرْ
أحُبْ الخَيْرَ لِكُلْ البَشرْ
َأكْرَهُ الحِقْد
َأمْقُتْ الغَدْر
ْوَ عِنْدِمَا أحْزَنْ كُلَ شَيَء عَلِيْ يَظْهَر
ْلآ أجِيْدْ التَخفَيِ ولآ التَلاَعُبْ بِالجُمَل
ْعِنْدِمَا أغْضَبْ أصْرَخ
ْأعُبِرْ عَنْ رَأيِيِ مَهْمَا حصَل
ْأتَأثَرْ بِألَم غَيْرِيِ حتَىَ الأعْدَاء
قَدْ يُثِيرْ حُزْنِي وتَنْزِلْ دمْعَتِيِ بسِبْبْ مَشْهَدْ أوْ أغْنِيَة أوْ منَظرْ أوْ مَوقِفْ
لآ تَسْتغَربْ يََا سيَدِي
ْفَأنَا لَسْتُ كَبَاقِي الفَتيَاتْ عنِدَمَا أُجْرَحْ أقُابِلْ ذلَكـْ بِحزْنٍ عمَيِقْ يُمزَقْ منِيِ القَلْبَ ويطُفْئْ مِن وَجْهِي البرَيِقْ .
لآ أحُبْ الكَلاَمْ فـَ آلاَمِيِ ليِ وحَدِيِ لآ أحُمّلْ أحَبتِيِ أيَةَ أعْبَاءْ فَـ أناَ لسَتُ كَباَقيِ النِسَاْءْ
مَنْ لآ يُقدَرنٍيٍ يُحيَرنِيِ فَـ حقَهُ منَيِ التَجاَهُلْ فَـ أنَا باِلمثِلْ أعُامِلْ
قَدْ أكُونَ قاَسِيَة لاَ أرْحمَ
لآ أجأمِلْ لأنِنِيِ لآ أحُبْ المُجَاملآتْ
وَعِنْدَمَا أحُبْ أصْبِحْ ورَدَة جُورَيًة وصَاخِبَة نَقِيَة وَأنْصَهِرْ شوَقاً وَأحْتِرقْ غيِرَةَ
ْلآ أتَردَدْ فِيِ إظْهَارْ مشَاعِرِي التِيِ عاَدَة مَا تَكْبُتَهَا الفتَيَات
أنَا آنْثَى لآ أمُثِلْ لِـ مِنْ حوْلِيِ شَخْصِيةً لـِ كَيْ أُرضيِهُمْ بَلْ أكُونَ كَماَ أنَا وإنْ لمْ} يتَقَبلونِيِ فـَ تِلْكـَ بإخْتِصًارْ ليْسَتْ مُشْكَلَتِيِ
وإذَا لَمْ يُعْجِبَكـْ كََلآمِيِ وَتَفكِيرِيِ فَـ هَذَا فَقَطْ} القَلِيِلْ مِنْ نِسْماَتِيِ دُونَ أعَاصِيِريِ فَـ دَعْكَـ مِنْ مٌحَاوِلةْ إحْبَاطِيِ فـَ أنَا مَعْدَنِي ألْمَاسْ ولَنْ تَستطِيِعْ تَكْسِيريِ
ْمَا ذَكْرتَهُ لَكَـ هُوَ رذَاذْ مِنْ مَطِرْ أوْ قَطْرَة مِنْ بحَر
ْفـَ أنَا لَسْتُ كَالاخْرِيَات
أنَا إستْثْناِئِيَة
ْلأنِيِ طمَوٌحَة فِيِ الجَماَل
ْوَرَائِعَة فِيِ الوَاقِع
ِوأمِيِرَةَ عَلَى نَفْسِي
ِومَلِكَة عَلَى عرِشَ ذَاتِي
َفِينِيِ طُموَحْ مِنْ ذَهْب
ْوَدُموَعْ مِنْ سَرَآب
ْهَلْ عرَفتَنِيِ الآنْ
أنَا المُسْتَحيِلَة
أنَا الإسْتِثْنائِيَة
أنَا هُنَا وأنَا هُنَاكـْ
ِسَتجَدنِي فِيِ عوَاصِمْ الذَاتْ لأنِيِ عَاصِمَة البَوْح
ْوَعاَشقِة الصَمِتْ فِي آنٍ وَاِحِد
ْوَهَلْ عَرْفْتُ كَيْفَ يَجْتَمعِْ جَماَلٍ البَوْحٍ مَعْ تَمُرَدْ الصَمتْ فِي آنٍ واَحِد
صَمْتِيِ عَالَمْ لآ يفْهَمٌه إلآ أنَا
صَمْتِيِ عَالَمْ جَميِلْ لآ يَفْهَمُهَ إلاَ مَنْ تَعََمْق بِهِ وَ دَارَ فِيِ دَوَامتَهِ
َفـَ إنَ أقْـوَى أسْلحَتِيِ هِيِ الصَمْت
ألَمْ اقُلْ لَكـَ بِأنِي أنْثَى إسْتثِنائِيَة
تِلْكـَ هِيَ أنَا إسْتِثنَائِيَة فِيِ حيَاتِيِ
ْفَـ هَلْ قَرْأتَ بطِاقَة هَويِتِي الآن .:137:
تَتَحَدْثْ مَعِيِ كَباَقِي الفَتيَاتْ ، أتَظَنُ أنَنَا نَتَشَابَهْ ! لآ وألْفَ لآ ! أنَا يُوجَدْ فِينِي كًلّ التَنَاقُض وَشَتَىَ أنْوَاعْ الغَراَبِةَ !
ْسَأقُولْ لَكـْ مَنْ أنَا وأٌحْكَمْ أنْتَ إنْ كُنْتَ كَالاخْرِيَاتْ ! فِينِي شُموخْ وَغَضبْ و كِبْريَاء وَطُموَح وَقُسْوَة وَُحْبْ وَحَناَنْ وَعَطَاءْ ! نَحْنُ مَازِلْنَا فَيِ البِداَيةَ .
سَأكْمِلْ لَكـْ سَيِديِ الحِكَايَة :
بَيْنَ جوَانحِيِ قلَبْ طَاهِرْ
أحُبْ الخَيْرَ لِكُلْ البَشرْ
َأكْرَهُ الحِقْد
َأمْقُتْ الغَدْر
ْوَ عِنْدِمَا أحْزَنْ كُلَ شَيَء عَلِيْ يَظْهَر
ْلآ أجِيْدْ التَخفَيِ ولآ التَلاَعُبْ بِالجُمَل
ْعِنْدِمَا أغْضَبْ أصْرَخ
ْأعُبِرْ عَنْ رَأيِيِ مَهْمَا حصَل
ْأتَأثَرْ بِألَم غَيْرِيِ حتَىَ الأعْدَاء
قَدْ يُثِيرْ حُزْنِي وتَنْزِلْ دمْعَتِيِ بسِبْبْ مَشْهَدْ أوْ أغْنِيَة أوْ منَظرْ أوْ مَوقِفْ
لآ تَسْتغَربْ يََا سيَدِي
ْفَأنَا لَسْتُ كَبَاقِي الفَتيَاتْ عنِدَمَا أُجْرَحْ أقُابِلْ ذلَكـْ بِحزْنٍ عمَيِقْ يُمزَقْ منِيِ القَلْبَ ويطُفْئْ مِن وَجْهِي البرَيِقْ .
لآ أحُبْ الكَلاَمْ فـَ آلاَمِيِ ليِ وحَدِيِ لآ أحُمّلْ أحَبتِيِ أيَةَ أعْبَاءْ فَـ أناَ لسَتُ كَباَقيِ النِسَاْءْ
مَنْ لآ يُقدَرنٍيٍ يُحيَرنِيِ فَـ حقَهُ منَيِ التَجاَهُلْ فَـ أنَا باِلمثِلْ أعُامِلْ
قَدْ أكُونَ قاَسِيَة لاَ أرْحمَ
لآ أجأمِلْ لأنِنِيِ لآ أحُبْ المُجَاملآتْ
وَعِنْدَمَا أحُبْ أصْبِحْ ورَدَة جُورَيًة وصَاخِبَة نَقِيَة وَأنْصَهِرْ شوَقاً وَأحْتِرقْ غيِرَةَ
ْلآ أتَردَدْ فِيِ إظْهَارْ مشَاعِرِي التِيِ عاَدَة مَا تَكْبُتَهَا الفتَيَات
أنَا آنْثَى لآ أمُثِلْ لِـ مِنْ حوْلِيِ شَخْصِيةً لـِ كَيْ أُرضيِهُمْ بَلْ أكُونَ كَماَ أنَا وإنْ لمْ} يتَقَبلونِيِ فـَ تِلْكـَ بإخْتِصًارْ ليْسَتْ مُشْكَلَتِيِ
وإذَا لَمْ يُعْجِبَكـْ كََلآمِيِ وَتَفكِيرِيِ فَـ هَذَا فَقَطْ} القَلِيِلْ مِنْ نِسْماَتِيِ دُونَ أعَاصِيِريِ فَـ دَعْكَـ مِنْ مٌحَاوِلةْ إحْبَاطِيِ فـَ أنَا مَعْدَنِي ألْمَاسْ ولَنْ تَستطِيِعْ تَكْسِيريِ
ْمَا ذَكْرتَهُ لَكَـ هُوَ رذَاذْ مِنْ مَطِرْ أوْ قَطْرَة مِنْ بحَر
ْفـَ أنَا لَسْتُ كَالاخْرِيَات
أنَا إستْثْناِئِيَة
ْلأنِيِ طمَوٌحَة فِيِ الجَماَل
ْوَرَائِعَة فِيِ الوَاقِع
ِوأمِيِرَةَ عَلَى نَفْسِي
ِومَلِكَة عَلَى عرِشَ ذَاتِي
َفِينِيِ طُموَحْ مِنْ ذَهْب
ْوَدُموَعْ مِنْ سَرَآب
ْهَلْ عرَفتَنِيِ الآنْ
أنَا المُسْتَحيِلَة
أنَا الإسْتِثْنائِيَة
أنَا هُنَا وأنَا هُنَاكـْ
ِسَتجَدنِي فِيِ عوَاصِمْ الذَاتْ لأنِيِ عَاصِمَة البَوْح
ْوَعاَشقِة الصَمِتْ فِي آنٍ وَاِحِد
ْوَهَلْ عَرْفْتُ كَيْفَ يَجْتَمعِْ جَماَلٍ البَوْحٍ مَعْ تَمُرَدْ الصَمتْ فِي آنٍ واَحِد
صَمْتِيِ عَالَمْ لآ يفْهَمٌه إلآ أنَا
صَمْتِيِ عَالَمْ جَميِلْ لآ يَفْهَمُهَ إلاَ مَنْ تَعََمْق بِهِ وَ دَارَ فِيِ دَوَامتَهِ
َفـَ إنَ أقْـوَى أسْلحَتِيِ هِيِ الصَمْت
ألَمْ اقُلْ لَكـَ بِأنِي أنْثَى إسْتثِنائِيَة
تِلْكـَ هِيَ أنَا إسْتِثنَائِيَة فِيِ حيَاتِيِ
ْفَـ هَلْ قَرْأتَ بطِاقَة هَويِتِي الآن .:137: