شموع الحب
01-13-2021, 11:25 AM
قال الشَّوكاني: (وأما سَلَامة الصَّدر، فالمراد به:
عدم الحقد والغل والبغضاء)
- قال ابن العربي: (لا يكون القلب سليمًا إذا كان حقودًا حسودًا
معجبًا متكبرًا، وقد شرط النَّبي صلى الله عليه وسلم في الإيمان
أن يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه)
- وسئل ابن سيرين -رحمه الله تعالى- ما القلب السَّليم؟
فقال: النَّاصح لله في خلقه .
- وقيل: القلب السَّليم الذي يحبُّ للنَّاس ما يحبُّه لنفسه،
قد سَلِم جميع النَّاس من غشِّه وظلمه
وأسْلَم لله بقلبه ولسانه، ولا يعدل به غيره
- وقال ابن تيمية: (فالقلب السَّليم المحمود،
هو الذي يريد الخير لا الشَّر، وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشَّر
فأمَّا من لا يعرف الشَّر، فذاك نقص فيه لا يُمدح به)
- وقال الأكفاني وعبد الكريم: (وأصل العبادة مكابدة اللَّيل،
وأقصر طرق الجنَّة سَلَامة الصَّدر)
- ولما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة، جمع ولده،
وفيهم مَسْلمة، وكان سيِّدهم، فقال: أوصيكم بتقوى الله
فإنَّها عِصْمة باقية، وجُنَّة واقية
وهي أحصن كهف، وأزْيَن حِلْية
ليعطف الكبير منكم على الصَّغير،
وليعرف الصَّغير منكم حقَّ الكبير
مع سَلَامة الصَّدر، والأخذ بجميل الأمور...
- وقال سفيان بن دينار: قلت لأبي بشير -
وكان من أصحاب علي-: أخبرني عن أعمال من كان قَبْلنا؟
قال: كانوا يعملون يسيرًا، ويُؤْجَرون كثيرًا. قلت: ولم ذاك؟
قال: لسَلَامة صدورهم .
- وقيل: أَنَّه لَا طَرِيق أقرب من الصِّدْق، وَلَا دَلِيل أنجح من العِلم
ولَا زَاد أبلغ من الـتَّقْوَى، وما رأيت أَنْفَى للوسواس
من ترك الفضول، ولَا أنور للقلب من سَلَامة الصَّدر .
- ويقال: أخلاق الأبدال عشرة أشياء
سَلَامة الصَّدر، وسخاوة المال
وصدق اللِّسان، وتواضع النَّفس
والصَّبر في الشِّدة، والبكاء في الخُلوة
والنَّصيحة للخَلْق، والرَّحمة للمؤمنين
والتَّفكُّر في الفناء، والعبرة في الأشياء .
- وقال بدر الدِّين الغزي: (فمن آداب العِشْرة...
سَلَامة قلبه للإخوان، والنَّصحية لهم، وقبولها منهم
لقوله تعالى: إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشُّعراء: 89]،
وقال السقطي رحمه الله: (من أجلِّ أخلاق الأبرار:
سَلَامة الصَّدر للإخوان، والنَّصيحة لهم) .
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/161017539052161.gif
عدم الحقد والغل والبغضاء)
- قال ابن العربي: (لا يكون القلب سليمًا إذا كان حقودًا حسودًا
معجبًا متكبرًا، وقد شرط النَّبي صلى الله عليه وسلم في الإيمان
أن يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه)
- وسئل ابن سيرين -رحمه الله تعالى- ما القلب السَّليم؟
فقال: النَّاصح لله في خلقه .
- وقيل: القلب السَّليم الذي يحبُّ للنَّاس ما يحبُّه لنفسه،
قد سَلِم جميع النَّاس من غشِّه وظلمه
وأسْلَم لله بقلبه ولسانه، ولا يعدل به غيره
- وقال ابن تيمية: (فالقلب السَّليم المحمود،
هو الذي يريد الخير لا الشَّر، وكمال ذلك بأن يعرف الخير والشَّر
فأمَّا من لا يعرف الشَّر، فذاك نقص فيه لا يُمدح به)
- وقال الأكفاني وعبد الكريم: (وأصل العبادة مكابدة اللَّيل،
وأقصر طرق الجنَّة سَلَامة الصَّدر)
- ولما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة، جمع ولده،
وفيهم مَسْلمة، وكان سيِّدهم، فقال: أوصيكم بتقوى الله
فإنَّها عِصْمة باقية، وجُنَّة واقية
وهي أحصن كهف، وأزْيَن حِلْية
ليعطف الكبير منكم على الصَّغير،
وليعرف الصَّغير منكم حقَّ الكبير
مع سَلَامة الصَّدر، والأخذ بجميل الأمور...
- وقال سفيان بن دينار: قلت لأبي بشير -
وكان من أصحاب علي-: أخبرني عن أعمال من كان قَبْلنا؟
قال: كانوا يعملون يسيرًا، ويُؤْجَرون كثيرًا. قلت: ولم ذاك؟
قال: لسَلَامة صدورهم .
- وقيل: أَنَّه لَا طَرِيق أقرب من الصِّدْق، وَلَا دَلِيل أنجح من العِلم
ولَا زَاد أبلغ من الـتَّقْوَى، وما رأيت أَنْفَى للوسواس
من ترك الفضول، ولَا أنور للقلب من سَلَامة الصَّدر .
- ويقال: أخلاق الأبدال عشرة أشياء
سَلَامة الصَّدر، وسخاوة المال
وصدق اللِّسان، وتواضع النَّفس
والصَّبر في الشِّدة، والبكاء في الخُلوة
والنَّصيحة للخَلْق، والرَّحمة للمؤمنين
والتَّفكُّر في الفناء، والعبرة في الأشياء .
- وقال بدر الدِّين الغزي: (فمن آداب العِشْرة...
سَلَامة قلبه للإخوان، والنَّصحية لهم، وقبولها منهم
لقوله تعالى: إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشُّعراء: 89]،
وقال السقطي رحمه الله: (من أجلِّ أخلاق الأبرار:
سَلَامة الصَّدر للإخوان، والنَّصيحة لهم) .
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/161017539052161.gif