شموع الحب
12-23-2020, 07:56 AM
المبحث الأوَّل: غُسلُ الكافِرِ إذا أسلم
يُستحَبُّ الغُسلُ للكافِرِ إذا أسلَمَ (1) وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة (2) ، ومشهور مذهب المالكيَّة (3) ، والشَّافعيَّة (4) .
الأدلة:
أولًا: مِن السُّنَّةِ
عن قَيس بن عاصم رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((أنَّه أَسلَمَ فأمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَغتسلَ بماءٍ وسِدْرٍ )) (5) .
ثانيًا: أنَّ الأمر بالاغتسالِ قد ورد، إلَّا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يأمر كلَّ مَن أسلَمَ بالغُسل؛ فدلَّ ذلك على استحبابِه (6) .
المبحث الثاني: الغُسلُ مِن زوالِ العَقلِ
يُستحبُّ (7) الغُسلُ لِمَن أفاقَ مِن الإغماءِ، من غير تحقُّقِ جَنابةٍ أو حيض؛ نصَّ على هذا الشَّافعيَّة (8) ، والحنابلة (9) ، واختاره الشوكانيُّ (10) ، وابنُ باز (11) ، وابنُ عثيمين (12) .
الدَّليل مِن السُّنَّةِ:
عن عُبَيد الله بن عبد الله قال: ((دخلتُ على عائشةَ، فقلت لها: ألَا تُحدِّثيني عن مَرَضِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: بلى، ثقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: أَصلَّى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. قال: ضعوا لي ماءً في المِخضَبِ. ففعَلْنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوءَ فأُغمِيَ عليه، ثم أفاق فقال: أَصلَّى النَّاسُ؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. فقال: ضَعُوا لي ماءً في المِخضَب. ففعلنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوءَ فأُغمِيَ عليه، ثمَّ أفاق، فقال: أَصلَّى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. فقال: ضعوا لي ماءً في المِخضَبِ. ففعلنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوء فأُغمي عليه، ثمَّ أفاق فقال: أَصلَّى النَّاسُ؟ فقلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. قالت: والنَّاسُ عكوفٌ في المسجِدِ ينتظرون رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لصلاةِ العِشاء الآخِرةِ... )) (13) .
وجه الدَّلالة:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فعل ذلك ثلاث مرَّات مع أنَّه مُثقَلٌ بالمَرَض؛ فدلَّ ذلك على تأكُّدِ استحبابِه (14) .
المبحث الثَّالث: غُسل الجُمُعة
يُستحَبُّ الغُسلُ لصلاةِ الجُمُعة (15) .
المبحث الرَّابع: غُسلُ العِيدين
يُستحَبُّ الغسلُ لصلاةِ العيدَينِ (16) .
المبحث الخامس: الغُسلُ مِن تغسيلِ الميِّت
يُستحَبُّ الغُسلُ مِن تغسيلِ المَيِّت (17) .
المبحث السَّادس: الغُسلُ للإحرامِ
يُستحَبُّ الغُسلُ للإحرامِ (18) .
المبحث السَّابع: الغُسلُ لدُخولِ مكَّة
يُستحَبُّ الغُسلُ لدُخولِ مكَّةَ (19) .
المبحث الثَّامن: الغُسلُ لِيَومِ عَرفةَ
يُستحَبُّ الغُسلُ ليَومِ عَرَفةَ (20) .
يُستحَبُّ الغُسلُ للكافِرِ إذا أسلَمَ (1) وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة (2) ، ومشهور مذهب المالكيَّة (3) ، والشَّافعيَّة (4) .
الأدلة:
أولًا: مِن السُّنَّةِ
عن قَيس بن عاصم رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((أنَّه أَسلَمَ فأمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَغتسلَ بماءٍ وسِدْرٍ )) (5) .
ثانيًا: أنَّ الأمر بالاغتسالِ قد ورد، إلَّا أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يأمر كلَّ مَن أسلَمَ بالغُسل؛ فدلَّ ذلك على استحبابِه (6) .
المبحث الثاني: الغُسلُ مِن زوالِ العَقلِ
يُستحبُّ (7) الغُسلُ لِمَن أفاقَ مِن الإغماءِ، من غير تحقُّقِ جَنابةٍ أو حيض؛ نصَّ على هذا الشَّافعيَّة (8) ، والحنابلة (9) ، واختاره الشوكانيُّ (10) ، وابنُ باز (11) ، وابنُ عثيمين (12) .
الدَّليل مِن السُّنَّةِ:
عن عُبَيد الله بن عبد الله قال: ((دخلتُ على عائشةَ، فقلت لها: ألَا تُحدِّثيني عن مَرَضِ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: بلى، ثقُل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: أَصلَّى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. قال: ضعوا لي ماءً في المِخضَبِ. ففعَلْنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوءَ فأُغمِيَ عليه، ثم أفاق فقال: أَصلَّى النَّاسُ؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. فقال: ضَعُوا لي ماءً في المِخضَب. ففعلنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوءَ فأُغمِيَ عليه، ثمَّ أفاق، فقال: أَصلَّى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. فقال: ضعوا لي ماءً في المِخضَبِ. ففعلنا فاغتسَلَ، ثمَّ ذهب لينوء فأُغمي عليه، ثمَّ أفاق فقال: أَصلَّى النَّاسُ؟ فقلنا: لا، وهم ينتظرونَك يا رسولَ الله. قالت: والنَّاسُ عكوفٌ في المسجِدِ ينتظرون رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لصلاةِ العِشاء الآخِرةِ... )) (13) .
وجه الدَّلالة:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فعل ذلك ثلاث مرَّات مع أنَّه مُثقَلٌ بالمَرَض؛ فدلَّ ذلك على تأكُّدِ استحبابِه (14) .
المبحث الثَّالث: غُسل الجُمُعة
يُستحَبُّ الغُسلُ لصلاةِ الجُمُعة (15) .
المبحث الرَّابع: غُسلُ العِيدين
يُستحَبُّ الغسلُ لصلاةِ العيدَينِ (16) .
المبحث الخامس: الغُسلُ مِن تغسيلِ الميِّت
يُستحَبُّ الغُسلُ مِن تغسيلِ المَيِّت (17) .
المبحث السَّادس: الغُسلُ للإحرامِ
يُستحَبُّ الغُسلُ للإحرامِ (18) .
المبحث السَّابع: الغُسلُ لدُخولِ مكَّة
يُستحَبُّ الغُسلُ لدُخولِ مكَّةَ (19) .
المبحث الثَّامن: الغُسلُ لِيَومِ عَرفةَ
يُستحَبُّ الغُسلُ ليَومِ عَرَفةَ (20) .