شموع الحب
12-16-2020, 02:10 PM
الضغط العصبي والاكتئاب والعطلات: نصائح للتأقلم
يمكن أن يؤدي الضغط العصبي والاكتئاب إلى إفساد عطلاتك والإضرار بصحتك. يساعد التحلي بالواقعية والتخطيط مسبقًا وطلب الدعم في تجنب الضغط العصبي والاكتئاب.
By Mayo Clinic Staff
موسم العطلات مصحوب عادة بضيفين ثقيلين، وهما التوتر والاكتئاب. وهذا أمر غير مستغرَب. فموسم العطلة مرتبط عادة بسلسلة من المتطلبات المربِكة، مثل إعداد الطعام والتسوق والخَبز والتنظيف واستقبال الضيوف، على سبيل المثال للحصر. وإذا كانت منطقتك تشهد انتشار فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، فقد تشعر بالمزيد من التوتر، وقد تقلق بشأن صحتك وصحة أعزائك. وقد تشعر أيضًا بالتوتر والحزن والقلق لأن أجواء العطلة قد تكون مختلفة عن المعتاد بسبب جائحة كوفيد 19.
ولكن من خلال بعض النصائح العملية، يمكنك تقليل التوتر المصاحب لموسم العطلات. وربما ينتهي بك بالمطاف بالاستمتاع بالعطلة أكثر مما كنت تتصور.
بعض النصائح لمنع التوتر والاكتئاب المرتبطين بموسم العطلات
عندما يبلغ التوتر ذروته، من الصعب التأني واستعادة السيطرة. لذلك حاول منع التوتر والاكتئاب من الأساس، خاصة إذا سبب لك موسم العطلات عبئًا نفسيًا في الماضي.
أقر لنفسك بما تشعر به في حال توفي أحد المقربين منك مؤخرًا، أو إذا لم تتمكن من الالتقاء بأعزائك لأسباب أخرى، فاعلم أن مشاعر الحزن والأسى هي مشاعر طبيعية. إن البكاء والتعبير عن المشاعر أمران طبيعيان. ولا يمكنك إجبار نفسك على الشعور بالسعادة لمجرد أن موسم العطلات قد حل.
تواصَل مع المجتمع. إذا كنت تشعر بالوحدة أو العزلة، فابحث عن فعاليات أو مجموعات اجتماعية أو دينية. فللعديد منها مواقع ومجموعات دعم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تُنظم العديد منها فعاليات عن بُعد. ويمكن لهذه المواقع والفعاليات أن تقدم لك المؤازرة وفرص الصداقة.
إذا كنت تشعر بالتوتر خلال موسم العطلات، قد تستفيد أيضا من التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة حول مخاوفك. حاول التواصل من خلال الرسائل النصية أو مكالمات الهاتف أو الفيديو.
التطوّع بوقتك أو مساعدة الآخرين من الطرق الجيدة أيضا لرفع المعنويات وزيادة الصداقات. على سبيل المثال، يمكنك أن تُحْضِرَ الطعام أو الحلويات إلى بيت أحد الأصدقاء خلال موسم العطلة.
كن واقعيًا. ليس من الضروري أن تكون العطلة مثالية أو مطابقة للسنة الماضية. مع تغير العائلات وامتدادها، فإن التقاليد والعادات تتغير أيضًا في كثير من الأحيان. تمسَّك ببعض هذه العادات، ولكن تَقَبَّل فكرة تبنّي عادات جديدة. على سبيل المثال، إذا لم يتمكن أبناؤك البالغون أو غيرهم من الأقارب من زيارتك في المنزل، فحاول إيجاد طرق جديدة للاحتفال معهم، مثل مشاركة الصور ورسائل البريد الإلكتروني أو مقاطع الفيديو. أو تواصَل معهم عن بُعد من خلال مكالمات الفيديو. مع أن خطط العطلة قد تبدو مختلفة هذه السنة، بإمكانك إيجاد عدة طرق للاحتفال.
نحِّ الاختلافات جانبًا. حاول تقبُّل أعضاء الأسرة والأصدقاء كما هم، حتى لو لم يلبوا جميع توقعاتك. نحِّ الشكاوى جانبًا حتى يحين وقت أفضل لمناقشتها. وكن متفهمًا إذا شعر الآخرون بالانزعاج أو الضيق عند انحراف أمر ما عن مساره. فمن المحتمل أن يكونوا تحت تأثير التوتر والاكتئاب المرتبطين بالإجازات.
التزم بالميزانية. قبل الذهاب لشراء الهدايا والأطعمة، قرر المبلغ المالي الذي يمكنك إنفاقه. ومن ثم التزم بالميزانية. لا تحاول "شراء السعادة" بكم هائل من الهدايا.
جرِّب البدائل التالية:
تبرَّع لمؤسسة خيرية باسم شخصٍ ما.
قدم هدايا مصنوعة منزليًا.
أسِّس مباردةً لتبادل الهدايا العائلية.
خطط مسبقًا. خصص أيامًا محددة للتسوق والخَبز وزيارة الأصدقاء والأنشطة الأخرى. فكر بشراء الهدايا عبر الإنترنت بدلًا من شرائها من المحلات العادية. خطط للوجبات التي ستقدمها وجهّز قائمة تسوق بناء عليها. سيساعدك ذلك في تجنب التخبط في اللحظات الأخيرة لإيجاد المكونات التي نسيتها. وتأكد من التنسيق مع شخص ما لمساعدتك في إعداد الوجبات والتنظيف.
تعلم أن تقول "لا". قول "نعم" حين ينبغي أن تقول "لا" من الممكن أن يسبب لك شعورًا بالاستياء والعجز. سيتفهم الأصدقاء والزملاء إذا لم تتمكن من المشاركة في كل المشروعات والأنشطة. إذا لم تتمكن من أن تقول "لا" عندما يَطلب منك مديرك العمل لساعات إضافية، فحاول إزالة شيء آخر من جدول أعمالك لتعويض الوقت المفقود.
لا تتخل عن العادات الصحية. لا تجعل وقت العطلة خاليًا من أي ضوابط. فالإسراف لا يفيد إلا في زيادة التوتر والشعور بالذنب.
جرّب الاقتراحات التالية:
تناوَل وجبة خفيفة صحية قبل احتفالات العطلة حتى لا تُفْرط في تناول الحلويات أو الجبن أو المشروبات.
تناوَل أطعمة صحية.
احصُلْ على قدر وافر من النوم.
اجعل النشاط البدني المنتظم جزءا من روتينك اليومي.
جرِّب تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا.
تجنَّب المخدرات والإفراط في تناول التبغ والكحول.
كن واعيًا بالدور الذي يلعبه الانتشار الواسع للمعلومات في تحفيز التوتر بلا داعٍ، وقَنِّن الوقت الذي تقضيه في قراءة الآخبار ووسائل التواصل الاجتماعي حسبما تراه ملائمًا.
خذ استراحة. خصص بعض الوقت لنفسك. جد نشاطًا تستمتع به. خصص وقتًا للراحة بمفردك. قضاء 15 دقيقة بمفردك دون أي تشتيت من الممكن أن يجدد طاقتك بشكلٍ كافٍ للسيطرة على كل الأمور التي ترغب بتنفيذها. ابحث عن شيء يقلل الجهد العصبي من خلال تصفية ذهنك وممارسة التنفس البطيء واستعادة هدوؤك الداخلي.
قد تتضمن بعض الخيارات ما يلي:
التنزه ليلاً والتأمل في النجوم
الاستماع إلى موسيقى مهدئة
قراءة كتاب
اطلب مساعدة المختصين إذا احتجت إليها. لكن أحيانا قد تبذل كل ما بوسعك، ومع ذلك تستمر مشاعر الحزن أو القلق بالإضافة إلى الشكاوى البدنية وعدم القدرة على النوم، وكذلك المزاج العصبي واليأس والعجز عن النهوض بواجباتك المعتادة. إذا استمرت هذه المشاعر لفترة طويلة، فاستشر الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية.
تولَّ زمام الأمور خلال موسم العطلة
لا تسمح لموسم العطلة بأن يتحول إلى مصدر للخوف. بدلا من ذلك، اتخذ الخطوات المناسبة لمنع التوتر والاكتئاب المصاحبين لموسم العطلة. تعرّف على كيفية تحديد محفزات التوتر خلال موسم العطلة، مثل الضغوطات المادية والمتطلبات الشخصية لكي تتمكن من مقاومتها قبل أن تؤدي إلى انهيارك. يمكنك تحقيق السلام الداخلي والسعادة خلال موسم العطلة من خلال التفكير الإيجابي وبعض التخطيط.
يمكن أن يؤدي الضغط العصبي والاكتئاب إلى إفساد عطلاتك والإضرار بصحتك. يساعد التحلي بالواقعية والتخطيط مسبقًا وطلب الدعم في تجنب الضغط العصبي والاكتئاب.
By Mayo Clinic Staff
موسم العطلات مصحوب عادة بضيفين ثقيلين، وهما التوتر والاكتئاب. وهذا أمر غير مستغرَب. فموسم العطلة مرتبط عادة بسلسلة من المتطلبات المربِكة، مثل إعداد الطعام والتسوق والخَبز والتنظيف واستقبال الضيوف، على سبيل المثال للحصر. وإذا كانت منطقتك تشهد انتشار فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، فقد تشعر بالمزيد من التوتر، وقد تقلق بشأن صحتك وصحة أعزائك. وقد تشعر أيضًا بالتوتر والحزن والقلق لأن أجواء العطلة قد تكون مختلفة عن المعتاد بسبب جائحة كوفيد 19.
ولكن من خلال بعض النصائح العملية، يمكنك تقليل التوتر المصاحب لموسم العطلات. وربما ينتهي بك بالمطاف بالاستمتاع بالعطلة أكثر مما كنت تتصور.
بعض النصائح لمنع التوتر والاكتئاب المرتبطين بموسم العطلات
عندما يبلغ التوتر ذروته، من الصعب التأني واستعادة السيطرة. لذلك حاول منع التوتر والاكتئاب من الأساس، خاصة إذا سبب لك موسم العطلات عبئًا نفسيًا في الماضي.
أقر لنفسك بما تشعر به في حال توفي أحد المقربين منك مؤخرًا، أو إذا لم تتمكن من الالتقاء بأعزائك لأسباب أخرى، فاعلم أن مشاعر الحزن والأسى هي مشاعر طبيعية. إن البكاء والتعبير عن المشاعر أمران طبيعيان. ولا يمكنك إجبار نفسك على الشعور بالسعادة لمجرد أن موسم العطلات قد حل.
تواصَل مع المجتمع. إذا كنت تشعر بالوحدة أو العزلة، فابحث عن فعاليات أو مجموعات اجتماعية أو دينية. فللعديد منها مواقع ومجموعات دعم على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. كما تُنظم العديد منها فعاليات عن بُعد. ويمكن لهذه المواقع والفعاليات أن تقدم لك المؤازرة وفرص الصداقة.
إذا كنت تشعر بالتوتر خلال موسم العطلات، قد تستفيد أيضا من التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة حول مخاوفك. حاول التواصل من خلال الرسائل النصية أو مكالمات الهاتف أو الفيديو.
التطوّع بوقتك أو مساعدة الآخرين من الطرق الجيدة أيضا لرفع المعنويات وزيادة الصداقات. على سبيل المثال، يمكنك أن تُحْضِرَ الطعام أو الحلويات إلى بيت أحد الأصدقاء خلال موسم العطلة.
كن واقعيًا. ليس من الضروري أن تكون العطلة مثالية أو مطابقة للسنة الماضية. مع تغير العائلات وامتدادها، فإن التقاليد والعادات تتغير أيضًا في كثير من الأحيان. تمسَّك ببعض هذه العادات، ولكن تَقَبَّل فكرة تبنّي عادات جديدة. على سبيل المثال، إذا لم يتمكن أبناؤك البالغون أو غيرهم من الأقارب من زيارتك في المنزل، فحاول إيجاد طرق جديدة للاحتفال معهم، مثل مشاركة الصور ورسائل البريد الإلكتروني أو مقاطع الفيديو. أو تواصَل معهم عن بُعد من خلال مكالمات الفيديو. مع أن خطط العطلة قد تبدو مختلفة هذه السنة، بإمكانك إيجاد عدة طرق للاحتفال.
نحِّ الاختلافات جانبًا. حاول تقبُّل أعضاء الأسرة والأصدقاء كما هم، حتى لو لم يلبوا جميع توقعاتك. نحِّ الشكاوى جانبًا حتى يحين وقت أفضل لمناقشتها. وكن متفهمًا إذا شعر الآخرون بالانزعاج أو الضيق عند انحراف أمر ما عن مساره. فمن المحتمل أن يكونوا تحت تأثير التوتر والاكتئاب المرتبطين بالإجازات.
التزم بالميزانية. قبل الذهاب لشراء الهدايا والأطعمة، قرر المبلغ المالي الذي يمكنك إنفاقه. ومن ثم التزم بالميزانية. لا تحاول "شراء السعادة" بكم هائل من الهدايا.
جرِّب البدائل التالية:
تبرَّع لمؤسسة خيرية باسم شخصٍ ما.
قدم هدايا مصنوعة منزليًا.
أسِّس مباردةً لتبادل الهدايا العائلية.
خطط مسبقًا. خصص أيامًا محددة للتسوق والخَبز وزيارة الأصدقاء والأنشطة الأخرى. فكر بشراء الهدايا عبر الإنترنت بدلًا من شرائها من المحلات العادية. خطط للوجبات التي ستقدمها وجهّز قائمة تسوق بناء عليها. سيساعدك ذلك في تجنب التخبط في اللحظات الأخيرة لإيجاد المكونات التي نسيتها. وتأكد من التنسيق مع شخص ما لمساعدتك في إعداد الوجبات والتنظيف.
تعلم أن تقول "لا". قول "نعم" حين ينبغي أن تقول "لا" من الممكن أن يسبب لك شعورًا بالاستياء والعجز. سيتفهم الأصدقاء والزملاء إذا لم تتمكن من المشاركة في كل المشروعات والأنشطة. إذا لم تتمكن من أن تقول "لا" عندما يَطلب منك مديرك العمل لساعات إضافية، فحاول إزالة شيء آخر من جدول أعمالك لتعويض الوقت المفقود.
لا تتخل عن العادات الصحية. لا تجعل وقت العطلة خاليًا من أي ضوابط. فالإسراف لا يفيد إلا في زيادة التوتر والشعور بالذنب.
جرّب الاقتراحات التالية:
تناوَل وجبة خفيفة صحية قبل احتفالات العطلة حتى لا تُفْرط في تناول الحلويات أو الجبن أو المشروبات.
تناوَل أطعمة صحية.
احصُلْ على قدر وافر من النوم.
اجعل النشاط البدني المنتظم جزءا من روتينك اليومي.
جرِّب تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا.
تجنَّب المخدرات والإفراط في تناول التبغ والكحول.
كن واعيًا بالدور الذي يلعبه الانتشار الواسع للمعلومات في تحفيز التوتر بلا داعٍ، وقَنِّن الوقت الذي تقضيه في قراءة الآخبار ووسائل التواصل الاجتماعي حسبما تراه ملائمًا.
خذ استراحة. خصص بعض الوقت لنفسك. جد نشاطًا تستمتع به. خصص وقتًا للراحة بمفردك. قضاء 15 دقيقة بمفردك دون أي تشتيت من الممكن أن يجدد طاقتك بشكلٍ كافٍ للسيطرة على كل الأمور التي ترغب بتنفيذها. ابحث عن شيء يقلل الجهد العصبي من خلال تصفية ذهنك وممارسة التنفس البطيء واستعادة هدوؤك الداخلي.
قد تتضمن بعض الخيارات ما يلي:
التنزه ليلاً والتأمل في النجوم
الاستماع إلى موسيقى مهدئة
قراءة كتاب
اطلب مساعدة المختصين إذا احتجت إليها. لكن أحيانا قد تبذل كل ما بوسعك، ومع ذلك تستمر مشاعر الحزن أو القلق بالإضافة إلى الشكاوى البدنية وعدم القدرة على النوم، وكذلك المزاج العصبي واليأس والعجز عن النهوض بواجباتك المعتادة. إذا استمرت هذه المشاعر لفترة طويلة، فاستشر الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية.
تولَّ زمام الأمور خلال موسم العطلة
لا تسمح لموسم العطلة بأن يتحول إلى مصدر للخوف. بدلا من ذلك، اتخذ الخطوات المناسبة لمنع التوتر والاكتئاب المصاحبين لموسم العطلة. تعرّف على كيفية تحديد محفزات التوتر خلال موسم العطلة، مثل الضغوطات المادية والمتطلبات الشخصية لكي تتمكن من مقاومتها قبل أن تؤدي إلى انهيارك. يمكنك تحقيق السلام الداخلي والسعادة خلال موسم العطلة من خلال التفكير الإيجابي وبعض التخطيط.