المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة السيره النبويه / هُنا .


أيلُول .
10-22-2014, 04:45 PM
http://im87.gulfup.com/pGlY0U.jpg
ـــ





المتسابقين في ( أجمل أحداث السيره النبويه ) هُم/


طيف الأمل .
ريماس .
عازفه .
شموخ وايليه .
أدمنت أنفاسك .
لُبنى .





فــشكرآ كبيره لكم وبلا عدد .

هُنا إطرحوا مشاركاتكم وهي كتالي /


3 / أحداث قرأتها بسيرة الرسول صل الله عليه وسلم وأثرت فيك .


الفائز أو الفائزه / يحصل على 100 شحن سوا .


هُنا ( معا سنحلق في رحاب طُهر محمد صل الله عليه وسلم .


بالتوفيق لكم .


أتمنى عدم الرد على الموضوع / هُنا الموضوع خاص بمشاركة المتسابقين فقط .

العيون الساحره
10-22-2014, 06:05 PM
بالتوووووووووووووفيق للجميع

شموخ وايليه
10-22-2014, 06:43 PM
الموفقف الاول

اكثر شئ اثر فيني من السيرة النبوية قصة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

قبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي حجة الوداع...
وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً)...
فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال الرسول " ما يبكيك في الآية" فقال : "هذا نعي رسول الله عليه الصلاة و السلام".
ورجع الرسول من حجة الوداع.. وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن (وأتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)...
وبدأ الوجع يظهر على الرسول .. فقال أريد أن أزور شهداء أحد، فراح لشهداء أحد ووقف على قبورهم وقال: (السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون ونحن انشاء الله بكم لاحقون واني بكم انشاء الله لاحق).. وهو راجع بكى عليه الصلاة والسلام فقالوا: "ما يبكيك يا رسول الله" قال:" اشتقت لأخواني" قالوا: "أولسنا اخوانك يا رسول الله " قال: "لا أنتم اصحابي أما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني". (اللهم اجعلنا منهم ))
وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال: "اجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات.. فقال النبي : "أتأذنون لي أن أمرض ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله"..

فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة وكانت هذه أول مرة يرى فيها الصحابة النبي محمولا على الأيادي فتجمعوا
وقالوا: "مالِ رسول الله؟ مالِ رسول الله؟"
ويبدأ الناس في التجمع بالمسجد فيمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق.. وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها:" أنا بعمري لم أرى أي انسان يعرق بهذه الكثافة" فتأخذ يد الرسول وتمسح بها عرقه فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها؟
تقول عائشة: "ان يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك أمسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا" (فهذا تقدير للنبي)..
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: "لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا إله إلاالله ان للموت لسكرات" فكثر اللغط و بدأ الصوت داخل المسجد يعلو ويعلو.. فقال النبي : ما هذا؟" فقالت عائشة: "ان الناس يخافون عليك يارسول الله.." فقال: "احملوني إليهم" فاراد ان يقوم فما استطاع، فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات لرسول الله وآخر دعاء لرسول الله ، قال النبي : "أيها الناس
كأنكم تخافون علي؟ " قالوا: "نعم يا رسول الله" فقال الرسول : "أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم.. " ثم قال : "أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة" تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال: "أيها الناس اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا".. ثم قال: "أيها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله" فما فهم أحد من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه ان الله خيّره بين الدنيا وما عنده فأختار ما عند الله.. ولم يفهم ذلك سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقون ساكتين كأن على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول لم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: "فديناك بآبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله" ويردد ويردد فنظر الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته) فقال الرسول: "أيها الناس فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل الا كافأناه به الا أبو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله تعالى عزوجل.. كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا ابواب أبي بكر لا تسد ابدا"..
ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دعواته قبل الوفاة : "أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله" وآخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجهة للأمة من على منبره: "أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة" وحُمل مرة اخرى إلى بيته..
دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبي بكر وكان بيده سواك فظل النبي ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة: "فهمت من نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي وضعته بفمها) لكي ألينه للنبي وأعطيته اياه فكان آخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي" ( ريق عائشة) تقول عائشة: "كان من فضل ربي عليّ أنه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت"..
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها.. بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها فقال لها الرسول: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية: "ادني مني يا فاطمة" فهمس لها مرة اخرى بأذنها فضحكت.. وبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة "ماذا همس لك فبكيت وماذا همس لك فضحكت" قالت فاطمة: "في المرة الأولى قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة فبكيت ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة أول أهلي لحاقاً بي فضحكت"..
ثم قال الرسول: "أخرجوا من عندي بالبيت " وقال "أدني مني يا عائشة" ونام على صدر زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت السيدة عائشة: "كان يرفع يده للسماء ويقول: (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى"..
فدخل الملك جبريل على النبي وقال: "ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك" فقال له "إأذن له يا جبريل" ودخل ملك الموت وقال: "السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله" فقال النبي: "بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى" وقف ملك الموت
عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال: "أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راضي غير غضبان" تقول السيدة عائشة: "فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه قد مات" وتقول "ما ادري ما افعل فما كان مني الا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله فأنفجر المسجد بالبكاء فهذا علي إبن أبي طالب أُقعد من هول الخبر، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا أحد قال أنه قد مات سأقطع راسه بسيفي انما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه ااما أثبت الناس كان أبو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال: واخليلاه واحبيباه واأبتاه وقبّل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً.. وخرج أبو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال: "من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باق حي لا يموت

./
الموقف الثاني

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف رجاء أن يؤووه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم ودعاهم إلى الله عز وجل فلم ير من يؤوي ولم ير ناصرا وآذوه مع ذلك أشد الأذى ونالوا منه ما لم ينله قومه وكان معه زيد بن حارثة مولاه فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فقالوا : اخرج من بلدنا وأغروا به سفهاءهم فوقفوا له سماطين وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف راجعا من الطائف إلى مكة محزونا وفي مرجعه ذلك دعا بالدعاء المشهور دعاء الطائف
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو أن ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .
فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة وهما جبلاها اللذان هي بينهما فقال لا بل أستأني بهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا

اللهم ارزقنا رفقة الحبيب فى الجنة

.:
الموقف الثالث
أقسم بالله لو أني قرأت التالي كل لحظة لأجهشت بالبكاء وكأني أقرأها أول مرة

[يمين]قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ما رأيت يوماً قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الدارمي والبغوي.

وقد حكى أنس عن ذلك اليوم فقال: بينما هم في صلاة الفجر يوم الاثنين وأبو بكر يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.
رواه البخاري.

هذا ولم يأت على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة أخرى بل بدأ الاحتضار، فأسندته عائشة إليها وكانت تقول رضي الله عنها: إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم، فلينته.
رواه البخاري.

وما أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من السواك حتى رفع يده أو إصبعه وشخص بصره نحو السقف وتحركت شفتاه فأصغت إليه عائشة وهو يقول: مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى. كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى،
إنا لله وإنا إليه راجعون.

ڤَيوُلـآ
10-22-2014, 06:56 PM
الموقف الأول
موقف أثر فيني حييل ويمكن أكثر موقف أثر فيني
فعن عبد الله بن مسعود – رضي الله تعالى عنه - قال: نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير، فقام وقد أثَّر في جَنْبه، فقلنا: يا رسول الله! لو اتخذنا لك وِطاء، فقال: "ما لي وما للدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها"، رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وقال الترمذي


الموقف الثاني
قال ابنُ عُميرٍ : أخبِرينا بأعجَبِ شيءٍ رأَيْتِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : فسكَتَتْ ثمَّ قالت : لَمَّا كان ليلةٌ مِن اللَّيالي قال : ( يا عائشةُ ذَرِيني أتعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي ) قُلْتُ : واللهِ إنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَك وأُحِبُّ ما سرَّك قالت : فقام فتطهَّر ثمَّ قام يُصَلِّي قالت : فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ حجرَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ لِحيتَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ الأرضَ فجاء بلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ فلمَّا رآه يبكي قال : يا رسولَ اللهِ لِمَ تَبكي وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم وما تأخَّر ؟ قال : ( أفلا أكونُ عبدًا شكورًا لقد نزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، ويلٌ لِمَن قرَأها ولم يتفكَّرْ فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 190] ) الآيةَ كلَّها


الموقف الثالث
عندما سحب الأعرابي برده كان الرسول يرتديها سحبها بقوه حتى أثرت برقبة الرسول
عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجَبَذه جَبْذَة، حتى رأيت صفح أو صفحة عنق رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدَّة جَبْذَته، فقال: يا محمد، أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضَحِك ثم أمر له بعطاء.

عليه أفضل الصلاة والسلام

جزاك الله كل خيير فتاة

اميرة الاحساس
10-22-2014, 07:15 PM
وبادئ الأمر لم يفهم مقصود النبي فأطلقت ألسنة شتى بالاعتراض، وكانت الأنصار ممن حرموا أعطية حنين، روى ابن إسحاق عن أبي سعيد الخدري قال: لما أعطى رسول الله ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجدوا في أنفسهم وكثرت فيهم القالة، حتى قال قائلهم: لقي والله رسول الله قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة فقال: يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظامًا في قبائل العرب ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شيء، قال: ((فأين أنت من ذلك يا سعد؟)) قال: يا رسول الله ما أنا إلا من قومي، قال: ((فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة)) فجمع الأنصار فأتاهم رسول الله ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((يا معشر الأنصار مقالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم، ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم)) قالوا: بلى الله ورسوله أمن وأفضل.

ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟ قالوا: بماذا نجيبك يا رسول الله، لله ولرسوله المن والفضل، قال: ((أما والله لو شئتم لقلتم، فلصَدقتم ولصُدقتم، أتيتنا مُكذبًا فصدقناك، ومخذولاً فنصرناك، وطريدًا فآويناك، وعائلاً فآسيناك، أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قومًا ليسلموا، ووكلتم إلى إسلامكم، ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم، فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبًا، وسلكت الأنصار شعبًا لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار)).

فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسمًا وحظًا، ثم انصرف رسول الله وتفرقوا[1].




انا كلما قرات هذا الموقف بكيت وكلما قراءته كانني قراته اول مرة موقف مؤثر فعلا صل الله عليك يا رسول

اميرة الاحساس
10-22-2014, 07:19 PM
في غزوة أحد شُجت وجنتاه, وكُسرت رباعيته, ودخلت حلقات من المغفر في وجهه - صلى الله عليه وسلم- فقال: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله محارب بن خصفة، قال: فرأوا من المسلمين غرّه فجاء رجل حتى قام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالسيف فقال: من يمنعك مني، قال: (الله)، فسقط السيف من يده فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- السيف فقال: (من يمنعك مني؟) قال: (كن خير آخذ قدر)، قال: (أتشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله)، قال: (لا، غير أني لا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك). فخلى سبيله.

لبنى
10-22-2014, 10:05 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1414003904691.gif
وكل ما يذكر ويروى عن رسولنا صلى الله عليه وسلم من المؤثرات
خطبة حجة الوداع أعتبرها أحسن وصية للأمة الإسلامية


خطبة الوداع

ألقاها الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يوم عرفة من جبل الرحمة وقد نزل فيه الوحي مبشراً أنه "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"

@ أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون . قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية . أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله . إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان . أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه . أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم أشهد




واشهر المواقف عند نبي الله العفو والمغفرة ومنها:
دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام صبيحة يوم فتح مكة ووجد رجالات قريش ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا معشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم ؟
قالوا : أخ كريم وابن اخ كريم
قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء
فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لايقدر قدرهولايحصى عده ، مع هذا فقد عفا عنهم
ولم يضرب ولم يقتل ، ولم ينتقم من تعذيبهم له قبل الهجره
فصلى الله عليه وعلى آاله وصحبه وسلم

و ثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه فقال: رسول الله لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا؟ فقال صلّى الله عليه وسلّم: ”مالي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها“. وقال: ”لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهباً ما يَسُرُّني أن لا يمر عليَّ ثلاثٌ وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين“.البخاري برقم 2389، ومسلم برقم 991.


اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

حكاية عشق ♥♪
10-23-2014, 03:09 AM
بالتوفيق للجميييع

حنين الورد
10-23-2014, 09:30 AM
بالتوفيق

طيف الامل
10-23-2014, 10:50 AM
الموقف الاول
النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلب من ربه النور

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد:

حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها لله - عز وجل -: صلاته لله، نسكه لله، حياته لله، مماته لله قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ1، فكان في كل وقته ذاكراً لله - عز وجل -؛ يذكر الله في قيامه وقعوده، وذهابه وإيابه ممتثلاً قول ربه: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا2.

ما أجملها من حياة: ذكر ودعاء، خوف ورجاء، ذل وبكاء .. إنها والله بساتين غناء؛ لعلنا نقطف زهرة منها؛ نشم عبيرها؛ ونحيا نسيمها، ننتقل إلى صاحب هذه الجنات؛ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يسير إلى الرياض الغناء، يسير إلى ربه ليناجيه؛ ليشكو همومه بين يديه، وقبل هذا اللقاء؛ قبل الدخول على ملك الملوك؛ يتمتم - صلى الله عليه وسلم - بكلمات يجعلها بين يدي ربه - عز وجل - قبل القدوم عليه ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري نوراً))3، وعن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً))4.
النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلب من ربه النور؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - يعلم من أين يأتي النور؟ ومن أين ينبثق؟ ومن أين ينتشر الضياء؟ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ7، والله - عز وجل - يجعل لعبده من النور بقدر ما يقترب إليه؛ فكلما ناجاه، وطلب رضاه، وترك ما يأباه؛ آتاه نوراً وهداه؛
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم، واجعل لنا منك نوراً نهتدي به سواء السبيل، اللهم لا نور إلا نورك فاهدنا إليه، واصرف عنا كل ظلام وضلال وتيه.
والحمد لله رب العالمين.

طيف الامل
10-23-2014, 10:57 AM
الموقف الثانى

صورة من عظمته صلى الله عليه وسلم :

عندما سألته زوجته عائشة أم المؤمنين عن خديجة ألم يعوضك الله خيراً منها ؟ فأجابها : لا، فهي التي آمنت به وصدقته عندما كذبه الناس وعادوه ! فلم يستسلم للغيرة ولم يحاول أن يخدعها أو يجاملها . وهذا عظمته من صلى الله عليه وسلم .

وعندما خُيّرَ رسول الله في أن يكون نبينا ملكاً أو عبداً نبياً فاختار أن يكون عبداً نبياً لما في مقام العبودية من الشرف والتكريم فقال تعالى وهو ينسبه إلى نفسه : " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى " يدل ذلك على رفضه اختيار الملك من قبل الله تعالى .
عرض عليه كفار قريش مرة المُلكَ والجاه والسلطان والمال والثروة والرياسة عليهم بل على العرب جميعاً في مقابل ترك الدعوة الإسلامية والرجوع إلى آلهتهم الضالة فقالوا قولتهم المشهورة : إن كنت تريد مالاً جمعنا لك المال وجعلناك أغنى رجلا فينا وإن كنت تريد ملكاً ملكناك علينا وجعلنا لك الأمر وإن كان بك مس من الجن أو مرض لا يشفى عالجناك حتى تشفى من هذا المرض .فرفض كل ذلك ورفض كل تلك الإغراءات الكذابة التي لا تغري إلا ضعاف القلوب وأصحاب العقول الفاسدة الذين يركنون إلى الدنيا وملذاتها وينسون الآخرة وما فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولته الشهيرة التي يذكرها التاريخ له بكل ما فيها من نور وضياء وهدى ورحمة قال لعمه أبو طالب يا عم والله لو جعلوا القمر عن يميني والشمس عن يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه . إنها قولة تقشعر لها الجلود وتخشع لها القلوب قولة رجل واثق من نصر ربه واثق ومؤمن بما يبلغ عن ربه من أن الله سينصر هذا الدين ويعلي رايته ولو كره الكافرون .
فكان هذا النبي العظيم جديراً لأن يحظى بكل حب وبكل تقدير وبكل احترام وبكل تبجيل من جميع من اتبعوه وآمنوا به واتبعوا النور الذي جاء به وممن لم يؤمنوا به .

طيف الامل
10-23-2014, 11:04 AM
الموقف الثالث


عتبة بن ربيعة يتأثر بالقرآن، ولكن..!


{فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ1 (http://www.alimam.ws/ref/562/print#_ftn1)}

وسنذكر موقفاً من مواقف الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع أحد كفار قريش لنرى فيه أدب الرسول وحسن خلقه ولو مع الكافر، وبلاغة الرسول وتأثيره في محدثه، وكيف يفعل الرجال المخلصون الذين لم يسقطوا في الوحل، ولم يتمرغوا في التراب؛ ليذلوا أنفسهم لغير الله طرفة عين، سواء عن طريق إذلال النفس بالرغبة أو بالرهبة.. ونرى موقفاً آخر يدور عليه موضوعنا هذا, وهو تأثر عتبة بن ربيعة بما تلا عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أوائل سورة فصلت، وكيف يخسر المرء حياته الحقيقة إذا عاند الحق أو تركه بعدما تبين له!.
روى ابن إسحاق بسنده عن كعب القرظي قال‏: حُدثت أن عتبة بن ربيعة، وكان سيدًا، قال يومًا -وهو في نادى قريش، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس في المسجد وحده‏-:‏ يا معشر قريش، ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أمورًا لعله يقبل بعضها، فنعطيه أيها شاء ويكف عنا‏؟‏ وذلك حين أسلم حمزة -رضي الله عنه- ورأوا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثرون ويزيدون، فقالوا‏:‏ بلى، يا أبا الوليد، قُمْ إليه، فكلَّمه، فقام إليه عُتبة،حتى جلسَ إلى رسولِ اللهِ-صلى الله عليه وسلم-،فقال‏:‏ يا ابن أخي، إنك منا حيث قد علمت من السِّطَةِ -أي المنزلة- في العشيرة، والمكان في النَّسبِ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم، فرقت به جماعتهم،وسفهت به أحلامهم،وعبت به آلهتهم ودينهم،وكفرت به من مضى من آبائهم،فاسمع مني أعرض عليك أمُورًا تنظر فيها؛ لعلك تقبل منها بعضها‏.‏ قال‏:‏ فقال رسول -صلى الله عليه وسلم‏-:‏‏(‏قل يا أبا الوليد أسمع‏)‏‏.‏
قال‏:‏يا ابن أخي،إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرَنا مالًا، وإنْ كنتَ تريدُ به شَرَفًا سوَّدناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإنْ كنت تريدُ به مُلكًا ملكناك علينا، وإنْ كان هذا الذي يأتيك رِئْيًا-أي شيطاناً- تراه لا تستطيع ردَّه عن نفسك طلبنا لك الطبَّ، وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فإنه ربما غلب التابعُ على الرجل حتى يُداوى منه -أو كما قال له- حتى إذا فرغ عُتبة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستمعُ منه,قال‏:‏‏(‏أقد فرغت يا أبا الوليد‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ ‏(‏فاسمع مني‏)‏، قال‏:‏أفعل، فقال‏:‏ (‏بسم الله الرحمن الرحيم* حم* تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ* وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ‏)‏ فصلت‏:‏1‏:‏ 5‏‏‏.‏ ثم مضى رسول الله فيها، يقرؤها عليه‏.‏ فلما سمعها منه عتبة أنصت له، وألقى يديه خلف ظهره مُعتمداً عليهما، يسمع منه، ثم انتهى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-إلى السجدة منها فسجد،ثم قال‏:‏(‏قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت، فأنت وذاك‏)‏‏.‏
فقام عتبة إلى أصحابه، فقال بعضهم لبعض‏:‏ نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذي ذهب به‏.‏ فلما جلس إليهم قالوا‏:‏ ما وراءك يا أبا الوليد‏؟‏ قال‏:‏ ورائي أني سمعت قولًا والله ما سمعت مثله قط! والله ما هو بالشعر ولا بالسحر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكُهُ مُلككم، وعزُّهُ عزُّكم، وكنتم أسعدَ الناس به، قالوا‏:‏ سَحَرَكَ –والله- يا أبا الوليدِ بلسانه! قال‏:‏ هذا رأيي فيه، فاصنعُوا ما بدا لكم‏.2 (http://www.alimam.ws/ref/562/print#_ftn2)‏

اميرة الاحساس
10-23-2014, 09:37 PM
والاان هاحكى عن رحله سيدنا محمد للطائف
لأول مرة في حياتي ( أبكي ) لـ قصة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلمهاحكى عن رحله سيدنا محمد للطائف وده عشان الدعاء اللى قاله هناك دايمه ما يبكينى وبحبه جدااااااا
لأنني ..شخصيا .. تأثرت به كثيرا
لأول مرة في حياتي ( أبكي ) لـ قصة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
لأول مرة ( أعي ) مافعله عليه السلام من أجل ديننا الحنيف
اشتد البلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش وتجرءوا عليه فكاشفوه بالأذى بعد موت أبي طالب وموت خديجة وبينهما يسير
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف رجاء أن يؤووه بني ثقيف وينصروه على قومه ويمنعوه منهم ويدعوهم إلى الله عز وجل وكان معه زيد بن حارثة
ومشى عليه الصلاة والسلام من مكة إلى الطائف أربعة أيام على قدميه
تخيلوا إخواني وأخواتي كان عمره آنذاك 50 سنة
ومشى وقتها مايقارب الـ 100 كيلوا .. كل هذا من أجل الإسلام
وعندما سأله زيد عن السبب قال له الرسول
صلى الله عليه وسلم أنه لايريد أن يشعر قوم قريش أنه ذاهب إلى الطائف
فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فقالوا : اخرج من بلدنا
عمد إلى نفر من ثقيف ، هم يومئذ سادة ثقيف وأشرافهم وهم إخوة ثلاثة عبد ياليل بن عمرو بن عمير ، ومسعود بن عمرو بن عمير ، وحبيب بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف ، وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم إلى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك ، وقال الآخر أما وجد الله أحدا يرسله غيرك وقال الثالث والله لا أكلمك أبدا . لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك.
وأغروا به سفهاءهم فوقفوا له سماطين وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف
راجعا من الطائف إلى مكة محزونا
تخيلوا أخوتي لو كانوالدكم مكانه وهو في هذا العمر
يهيم بوجهه لايعلم إلى أين سيذهب..تدمي قدماه وهو يمشي
ماهو شعوركم بهذه اللحظة؟
وفي مرجعه دعا بالدعاء المشهور ( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أو إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك ، أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى . ولا حول ولا قوة إلا بك)
سبحان الله .. كم هو مؤثر هذا الدعاء
برغم من كل مايعاني .. يخاف أن كون الله غضبان عليه
لم يفكر أن يدعي عليهم لينتقم لنفسه .. ولم يدعي قائلا لماذا فعل بي هذا وأنا نبي
فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة - وهما جبلاها اللذان هي بينهما - فقال( بل أستأني بهم . لعل الله أن يخرج من أصلابهم من
يعبده لا يشرك به شيئا)
هنا الله كرمه عندما أرسل له ملك الجبال وكانت هذه للمرة الأولى التي يرى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ملكا غير جبريل
فلما نزل بنخلة في مرجعه قام يصلي من الليل ما شاء الله فصرف الله إليه نفرا من الجن . فاستمعوا قراءته ولم يشعر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه ( وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن )وأقام بنخلة أياما . فقال زيد بن حارثة رضي الله عنه كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك ؟ - يعني قريشا - فقال (يا زيد إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا . وإن الله ناصر دينه ومظهر نبيه)
فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عداس فقالا له خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به إلى ذلك الرجل فقل له يأكل منه . ففعل عداس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له كل
فلما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يده قال باسم الله
هنا الرسول صلى الله عليه وسلم قال بسم الله بصوت عالي متعمدا ليسمعه عداس
سبحان الله .. حتى في حالته هذه مازال يفكر في الدعوة إلى الإسلام علّ أن يهتدي هذا الغلام على يديه .. يبقى الرسول يفكر في الإسلام وفي نشر كلمة التوحيد حتى في أصعب حالاته
ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك ؟ قال نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ، فقال له عداس وما يدريك ما يونس بن متى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي ،
لاحظوا هنا مدى تواضعه وتصرفه الحكيم قال : ( كان نبياً وأنا نبي ) لم يقل أنا نبي مثله .. ذكر أن ينوس نبي قبل أن يذكر نفسه أيضا من أجل هداية عداس ..سبحان الله
فأكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه ويديه وقدميه قال يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه أما غلامك فقد أفسده عليك . فلما جاءهما عداس قالا له ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي
هل ترون .. ماذا فعل محمد صلى الله عليه وسلم .. من أجل الإسلام
من أجل ديننا .. ومن أجل أمته ..
هل فكرت أخي الكريم / أختي الكريمة
ماذا سيستفيد الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا كله .. فـ هو داخل الجنة باذن الله
لن يؤثر عليه لو كان كل البشر لايؤمن بالله .. فعل كل هذا من أجل رسالته .. ومن أجل مصلحتنا
ماذا فعلنا نحن من أجله .. ومن أجل رسالته
فكروا كثيراً في سؤالي هذا
بأمي أنت وأمي يارسول الله

القيصر
10-24-2014, 12:45 PM
بالتوفيق للمجميع
والله لو الامر بيدي كان اقول كلكم فائزين كيف لا وانتم تتحدثون عن اشرف واطهر الخلق

بارك الله فيكم

أيلُول .
10-28-2014, 12:41 AM
والله العظيم موقف أجمل من الثاني .
رائعات جدا .


سأختار أكثر المواقف شمول وتأثير وعبره وأعلن النتيجه غداً .

متمرده
10-28-2014, 03:05 AM
كل موقف اجمل من التاني
تسلمو يامبدعيين

سراج المحبة
11-12-2014, 10:17 PM
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يعطيك أكثر من أمانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك
ويديم عليكم نعمه وستره و واسع رحمته وفضله
وأن ينظر اليك نظرة رضى لا يعقبها سخط أبدا
وأن يلبسك ثوب العافية لا ينزعه عنك ابدا
وأن يرزقك رزق حلالاً لا ينقطع عنك أبدا
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين