رحيل المشاعر
12-02-2020, 11:49 PM
تشكل حدوث حالة متلازمة داون لمولود جديد تحد كبير للوالدين خلال المرحلة الأولى .
لكن مع مرور الزمن يتغلبان بمشيئة الله على التحدي ، ويقبلان بالوضع الجديد .
وفيما يلي أهم النقاط التي يمكن أن تعين الوالدين والأسرة عموماً على التكيف مع الوضع الجديد :
الرضاء بقضاء الله وقدره :
إذا قوي الإنسان إيمانه بالله ، فإن ذلك سيؤدي إلى الرضا بقضاء الله وقدره لأنه حينئذ يعلم بأن كل ما يحدث له من خير أو شر هو من تقدير الله ، فإذا ولد له طفل ذو متلازمة داون ، فعليه أن يعلم بأن الله هو الذي قدر له ذلك ليبتليه ويمتحنه .
هل يصبر على قضاء الله ويرضى به أم لا ؟
إن على الإنسان المؤمن الامتثال لقضاء الله وقدره ، وأن يصبر عليه ابتغاء مرضاته .
فالسخط وعدم التكيف مع قضاء الله لا يليق بالشخص المؤمن .
الاستعانة بالمهنيين :
ينبغي على الوالدين ومنذ اللحظات الأولى لولادة مولودهم بمتلازمة داون أن يجعلوا قناة اتصال بينهم وبين الأطباء والباحثين الاجتماعيين وغيرهم من المهنين ، لطلب مساعدتهم ومعرفة رأيهم حول السبل الكفيلة للعناية بالطفل ، وكذلك معرفة الكثير من المعلومات عن متلازمة داون ، والتي سيكون لها أثر إيجابي مستقبلاً على نمو الطفل .
عدم حبس المشاعر :
على الوالدين أن يبوحوا بما في صدورهم من مشاعر ، لأن أفضل طريقة للتنفيس عن المشاعر والعواطف والانفعالات المتراكمة التي يشعر بها الإنسان ، هو التحدث بها إلى الآخرين .
فالبوح بالمشاعر والأحاسيس وسيلة فعالة في التقليل من مشاعر الحزن والأسى لدى الشخص ، لأنه من خلال التحدث بها يكون قد أفرغ صدره من حمل ثقيل .
بالإضافة إلى أن الشخص الذي تبوح له بمشاعرك وأحاسيسك ، ربما يقوم بمساعدتك للتغلب عليها .
الاندماج في المجتمع :
قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى العكوف في البيت واعتزال المجتمع لمجرد علمهم بأن مولودهم الجديد لديه متلازمة داون .
فلا يخرجون إلى الأماكن العامة ، ولا يشاركون الناس في الأفراح أو غيرها .
أو ربما يبقون طفلهم بالبيت بعيداً عن المجتمع .
والواقع انه ينبغي على الوالدين أن لايبتعدان عن المجتمع بل عليهما أن يستأنفا حياتهما بصورة عادية وكأن شيء لم يحصل ، فإذا حصل ذلك فسيرحب معظم أفراد المجتمع بهما ولن تكون هناك فوارق بينهما وبين المجتمع .
كذلك يجب عليهما أن يضعا في اعتبارهما أن مواجهة بعض المصاعبوالمضايقات من قبل أفراد المجتمع ، كالإساءة إلى طفلهم تصريحاً أو تلميحاً ، أو من خلال التعامل معهما بحذر وشفقة ، أو غير ذلك من المضايقات .
وعليهما أن يتعاملا مع مثل هذه الأمور بكل حنكة وأن لا يتخذوها ذريعة لعدم الاندماج في المجتمع .
البحث عن أسر تواجه نفس المشكلة :
يعد مقابلة أسر تواجه نفس المشكلة وتبادل الآراء والمشاعر والنصائح معها أمر في غاية الأهمية ، لأن الجميع يواجهون مشكلة واحدة ، ولديهم اهتمامات متشابهة .
ويمكن للأسر حديثة العهد بالحالة الاستفادة من خبرات الأسر التي سبق أن مرت بالتجربة وتغلبت على كثير من مشكلاتها .
وتتوفر حالياً ولله الحمد عدداً من الجمعيات والمراكز الأهلية والحكومية ، والتي تضم أسر ذوي متلازمة داون في معظم دول العالم .
ملء الفراغ بكل ما هو مفيد :
إن ملء أوقات الفراغ بالأشياء المفيدة يعد طريقة مفيدة وفعالة جداً في احتواء المشكلات والمشاعر السلبية لوالدي الأطفال ذوي متلازمة داون ، ذلك لأن أوقات الفراغ تصيب الشخص بالقلق وتحيطه بالعديد من المشكلات.
ومن الأمور التي يمكن أن يملأ بها أوقات الفراغ الانغماس في الأنشطة المفيدة ، مثل الخروج والمشاركة في الأعمال الترفيهية ، وزيارات الأقارب والأصدقاء ، وحضور المناسبات الاجتماعية العامة ، وغير ذلك من الأعمال والنشاطات التي تنفع الشخص ، وتجعله متفاعلاً مع المجتمع وتلهيه عن التفكير الكثير الذي يجلب القلق والاضطراب .
لكن مع مرور الزمن يتغلبان بمشيئة الله على التحدي ، ويقبلان بالوضع الجديد .
وفيما يلي أهم النقاط التي يمكن أن تعين الوالدين والأسرة عموماً على التكيف مع الوضع الجديد :
الرضاء بقضاء الله وقدره :
إذا قوي الإنسان إيمانه بالله ، فإن ذلك سيؤدي إلى الرضا بقضاء الله وقدره لأنه حينئذ يعلم بأن كل ما يحدث له من خير أو شر هو من تقدير الله ، فإذا ولد له طفل ذو متلازمة داون ، فعليه أن يعلم بأن الله هو الذي قدر له ذلك ليبتليه ويمتحنه .
هل يصبر على قضاء الله ويرضى به أم لا ؟
إن على الإنسان المؤمن الامتثال لقضاء الله وقدره ، وأن يصبر عليه ابتغاء مرضاته .
فالسخط وعدم التكيف مع قضاء الله لا يليق بالشخص المؤمن .
الاستعانة بالمهنيين :
ينبغي على الوالدين ومنذ اللحظات الأولى لولادة مولودهم بمتلازمة داون أن يجعلوا قناة اتصال بينهم وبين الأطباء والباحثين الاجتماعيين وغيرهم من المهنين ، لطلب مساعدتهم ومعرفة رأيهم حول السبل الكفيلة للعناية بالطفل ، وكذلك معرفة الكثير من المعلومات عن متلازمة داون ، والتي سيكون لها أثر إيجابي مستقبلاً على نمو الطفل .
عدم حبس المشاعر :
على الوالدين أن يبوحوا بما في صدورهم من مشاعر ، لأن أفضل طريقة للتنفيس عن المشاعر والعواطف والانفعالات المتراكمة التي يشعر بها الإنسان ، هو التحدث بها إلى الآخرين .
فالبوح بالمشاعر والأحاسيس وسيلة فعالة في التقليل من مشاعر الحزن والأسى لدى الشخص ، لأنه من خلال التحدث بها يكون قد أفرغ صدره من حمل ثقيل .
بالإضافة إلى أن الشخص الذي تبوح له بمشاعرك وأحاسيسك ، ربما يقوم بمساعدتك للتغلب عليها .
الاندماج في المجتمع :
قد يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى العكوف في البيت واعتزال المجتمع لمجرد علمهم بأن مولودهم الجديد لديه متلازمة داون .
فلا يخرجون إلى الأماكن العامة ، ولا يشاركون الناس في الأفراح أو غيرها .
أو ربما يبقون طفلهم بالبيت بعيداً عن المجتمع .
والواقع انه ينبغي على الوالدين أن لايبتعدان عن المجتمع بل عليهما أن يستأنفا حياتهما بصورة عادية وكأن شيء لم يحصل ، فإذا حصل ذلك فسيرحب معظم أفراد المجتمع بهما ولن تكون هناك فوارق بينهما وبين المجتمع .
كذلك يجب عليهما أن يضعا في اعتبارهما أن مواجهة بعض المصاعبوالمضايقات من قبل أفراد المجتمع ، كالإساءة إلى طفلهم تصريحاً أو تلميحاً ، أو من خلال التعامل معهما بحذر وشفقة ، أو غير ذلك من المضايقات .
وعليهما أن يتعاملا مع مثل هذه الأمور بكل حنكة وأن لا يتخذوها ذريعة لعدم الاندماج في المجتمع .
البحث عن أسر تواجه نفس المشكلة :
يعد مقابلة أسر تواجه نفس المشكلة وتبادل الآراء والمشاعر والنصائح معها أمر في غاية الأهمية ، لأن الجميع يواجهون مشكلة واحدة ، ولديهم اهتمامات متشابهة .
ويمكن للأسر حديثة العهد بالحالة الاستفادة من خبرات الأسر التي سبق أن مرت بالتجربة وتغلبت على كثير من مشكلاتها .
وتتوفر حالياً ولله الحمد عدداً من الجمعيات والمراكز الأهلية والحكومية ، والتي تضم أسر ذوي متلازمة داون في معظم دول العالم .
ملء الفراغ بكل ما هو مفيد :
إن ملء أوقات الفراغ بالأشياء المفيدة يعد طريقة مفيدة وفعالة جداً في احتواء المشكلات والمشاعر السلبية لوالدي الأطفال ذوي متلازمة داون ، ذلك لأن أوقات الفراغ تصيب الشخص بالقلق وتحيطه بالعديد من المشكلات.
ومن الأمور التي يمكن أن يملأ بها أوقات الفراغ الانغماس في الأنشطة المفيدة ، مثل الخروج والمشاركة في الأعمال الترفيهية ، وزيارات الأقارب والأصدقاء ، وحضور المناسبات الاجتماعية العامة ، وغير ذلك من الأعمال والنشاطات التي تنفع الشخص ، وتجعله متفاعلاً مع المجتمع وتلهيه عن التفكير الكثير الذي يجلب القلق والاضطراب .