المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع السيرة بمكة


شموع الحب
11-24-2020, 08:20 AM
من روائع السيرة بمكة




إنَّ الْحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فلن تجد له وليًا مرشدًا.

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ وصفيه وخليله وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا مزيدًا.

أَمَّا بَعْدُ:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران:102].

عباد الله لقد حفلت كتب السيرة بأوصاف غايةً في الحسن واللطف بعدد كثير من المواقف والقصص لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تلك الروائع من القصص والأحداث تأخذ بلب المرء وهو يتأملها ويقرأها المرة تلو المرة.

أخرج ابْن عَسَاكِر عَن جلهمة بن عرفطة قَالَ: قدمت مَكَّة وهم فِي قحط، فَقَالَت قُرَيْش: يَا ابا طَالب اقحط الْوَادي وأجدب الْعِيَال فَهَلُمَّ واستسق فَخرج ابو طَالب وَمَعَهُ غُلَام كَأَنَّهُ شمس دجن تجلت عَنهُ سَحَابَة قتماء وَحَوله أغيلمة فَأَخذه ابو طَالب فألصق ظَهره بِالْكَعْبَةِ ولاذ بإصبعه الْغُلَام وَمَا فِي السَّمَاء قزعة فَأقبل السَّحَاب من هَا هُنَا وَهَا هُنَا وأغدق واغدودق وانفجر لَهُ الْوَادي وأخصب البادي والنادي، وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال:
وأبيض يَسْتَسْقِي الْغَمَام بِوَجْهِهِ*** ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل

ولقد شهد النبي -صلى الله عليه وسلم- حلف الفضول الذي كان حلفًا قرشيًا لنصرة المظلوم وانصافه، فقال -صلى الله عليه وسلم- بعد أن أكرمه الله بالرسالة: «لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الْإِسْلَامِ لَأَجَبْتُ».


وعندما اختلفت قريش فيمن يمتاز بشرف وضع الحجر الأسود مكانه احتكموا إليه -صلى الله عليه وسلم-، فطلب رداءً ووضع الحجر وسطه، وطلب من رؤساء القبائل أن يمسكوا جميعًا بأطراف الرداء وأمرهم أن يرفعوه حتى إذا وصلوا إلى موضعه أخذه بيده فوضعه مكانه.

عباد الله إن العداء للنبي-صلى الله عليه وسلم- ليس لمجرد نبوته فحسب، بل ولأنه صنع مجدًا عظيمًا عظيمًا لأمة كانت تحت نهبًا وحمى مستباحًا لفارس والروم.

لقد كان النبي-صلى الله عليه وسلم- طرازًا رفيعًا فريدًا من الفكر الصائب والنظر السديد.

طالع بعقله الخصب، وفطرته الصافية صحائف الحياة، وشئون الناس، وأحوال المجتمعات، ثم عاشر الناس على بصيرة من أمره وأمرهم.
كان لا يشرب الخمر، ولا يأكل مما ذُبح على النصب، ولا يحضر للأوثان عيدًا ولا احتفالًا.

كان -صلى الله عليه وسلم- أفضل قومه مروءة وأحسنهم خلقًا، وأعزهم جوارًا، وأعظمهم حكمة، وأصدقهم حديثًا، وألينهم عريكًة، وأعفهم نفسًا، وأكرمهم خيرًا، وأبرهم عملًا، وأوفاهم عهدًا، وآمنهم آمانًا كما قالت عنه أم المؤمنين خديجة –رضي الله عنها-: "يحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويقرئ الضيف، ويُعين على نوائب الحق".

عباد الله: إن الدعوة إلى الله أمرٌ ليس بالهين لما جُبلت عليه أخلاق الناس وطبائعهم من الحسد وحب الزعامة والظهور فضلًا عن البيئات الأسنة المتعفنة التي قد يتربى فيها بعضهم، هذا لمن لا يخالفهم في معتقدٍ أو دينٍ فكيف بدعوة جديدة تدعو لدين جديد، وتشريع جديد، «إِنِّي نَذِيرٌ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ رَأَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَ يربؤ أَهْلَهُ فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ فَهَتَفَ يَا صَبَاحَاهُ».


هكذا انطلقت الدعوة بكل جهر ووضوح، وبدأت طلائع النور تزاحم المجالس والطرقات، وشمَّر أعداء الدعوة عن سواعدهم، وابتدأ صراع كبير بين الحق والباطل بين النور والظلام﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر:94].

إن شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يضاهيها شجاعة، وليس لها وصفٌ ولا حد، فقد كان يعبد الله أمام أعينهم، وكان يصلي بفناء الكعبة نهارًا جهارًا على رؤوس الأشهاد، ولقد تدرج المشركون أيضًا في أساليبهم للقضاء على الدعوة؛ فمن الاستهزاء والسخرية والت**** إلى أثارة الشبهات الكاذبة، ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 6].

ولأنهم يعترفون، ولا يملكون إلا أن يعترفون بأن إبراهيم وإسماعيل كانوا رسلًا وبشرًا وإلا كيف سيكون لهم مجد الكعبة وسدانتها؟!
ولذلك ﴿ وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [الزخرف: 31]، ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا * أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ﴾ [الفرقان: 7-8].

وفي رواية عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: أن النضر بن الحارث اشترى قينة فكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول: "أطعميه واسقيه وغنيه هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام وأن تقاتل بين يديه".

ولأن النضر هذا بالغ في عدائه والدعوة فقد قُتل بعد أسره في بدر رغم أخذ الفداء من غيره.

إن دور أبي طالب وبني هاشم في حماية مقام النبي -صلى الله عليه وسلم- والذود عنه لا يمكن لأحد إنكاره أو الغض عنه، وقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم- لعمه حينما وفدت قريش عليه: «يا عم والله لو وضعوا القمر في يميني والشمس في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يُظهره الله أو أهلك دونه ما تركته».


`وقد زاد عقبة بن أبي معيط في شقاوته وعداوته للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ عن عبد الله بن مسعود أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ البَيْتِ، وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ، إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلاَنٍ، فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ؟ فَانْبَعَثَ أَشْقَى القَوْمِ فَجَاءَ بِهِ، فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ لاَ أُغْنِي شَيْئًا، لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ، قَالَ: فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُميلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ، فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ، قَالَ: وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ البَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ، ثُمَّ سَمَّى: «اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ، وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ» - وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ -، فوالذي نفسي بيده، يقول عبد الله بن مسعود: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْعَى، فِي القَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ.

ومن ذلك أيضًا: أن عتيبة بن أبي لهب أتى يومًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أنا أكفر بالنجم إذا هوى، وبالذي ثم دنى فتدنى، ثم تسلط عليه بالأذى؛ وشق قميصه، وتفل في وجهه -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن البزاق لم يقع عليه، وحينئذٍ دعا عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: «اللهم سلط عليه ***ًا من كلابك»، ولقد كان،،
إذ طاف بهم أسدٌ اثناء رحلتهم بالشام فتخطاهم جميعًا حتى ضغم رأسه.

أن سنة الله في المستهزئين برسوله -صلى الله عليه وسلم- ماضية، ولقد قال تعالى: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95].

قال السعدي - رحمه الله -: "هذا وعد من الله لرسوله -صلى الله عليه وسلم- ألا يضره المستهزئون، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة".

وقد قال: "فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبما جاء به إلا أهلكه الله، وقتله شر قتلة".

قال ابن عاشور –رحمه الله-: "وقد يكون من أسباب كفايته زيادة الداخلين في الإسلام بحيث يصير بأس المسلمين مغشيًا، والآية أصلها نزلت في رؤوس خمسة من رؤوس الشرك والوثنية في مكة فانتقم الله منهم جميعًا وأفناهم الله –عز وجل-".

عباد الله:
إن عظمة التعاليم التي يدعو إليها دين الإسلام من؛ العفة، والنقاء، والطهر، والمساواة، والبذل والتضحية، والسلام، وإقامة العدل، والرحمة بالمساكين والفقراء والمشردين والمعوذين كلها تعاليم تغيظ أعداء الإسلام فيشرقون بكثرة الطائعين والمخبتين والملتحقين بركب المسلمين؛ فينفِّسون عن ضغائن صدورهم ببعض نتن ألسنتهم، وما ذاك إلا لألق الإسلام وجماله، وتهذيبه للبشرية، وحفاظه على القيم السامية النبيلة.

كل ذلك يجعل من مقارعة الإسلام الحجة بالحجة أمرًا مستحيلًا، وهو أمر يكشف عن هشاشة المخالفين، وضعفهم من أديان أهل الكتاب، وإنما هم يفعلون ما فعلت قريش الأولى من ادعاءات وتزييف وكذب، لن يحجب النور ولن يخفي حقيقة الإسلام وأنه دين الله حق، ولن يوقف قوافل المسلمين الجدد والمسلمات وهم يهرعون إلى المعين الصافي والنهر الدافي، يرشفون من حوض دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ يرشفون منها معينًا صافيًا في الدنيا قبل الآخرة.

وستظل مواكب النور تمضي كلما غادرها حانق مَوتُور لحق بها مؤمنون أتقياء طيبون لتُبدد مشاعل النور حالك الظلمات، وليسعد المسلمون قديمهم وجديدهم في هذا المشعل الوضي الذي لن يخفت بإذن الله.

﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 95].
أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.

وبعد...عباد الله:
(دعوا أبي عمارة فإني سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا)، هكذا قال أبو جهل حينما ضربه سيدنا حمزة بالقوس، فشجَّه شجةً منكرة أنفةً وحميةً للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم شرح الله صدر سيدنا حمزة فاستمسك بالعروة الوثقى، واعتز بها المسلمون أيما اعتزاز.

إن إسلام حمزة –رضي الله عنه- سيد الشهداء، وفارس بني هاشم كان له الأثر الكبير في قوة الإسلام ومدده، وكان من كفاية الله برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وللمسلمين من هؤلاء المستهزئين.

أسلم حمزة ثم أعقبه عمر –رضي الله عنهما-، فكانت كفاية عظيمة:
ما أحدهما فقد استشهد في مسغبة الإسلام غدرًا وخيانةً وهو سيدنا حمزة.

فبقي الآخر قائمًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى استخلف وكان في زمنه الخير العظيم، والمدد الكبير للإسلام والمسلمين.

عباد الله:
إن مسيرة الإسلام مسيرة عظيمة، شاء الله لها أن تُطبق على مساحات شاسعة واسعة، وأن تصنع للبشرية حضارة ومجدًا تليدين، صفحات بيضاء نقيّة، وفتوحاتٌ لا يعرف التاريخ لها مثيلا، ذات رحمة وخير وعطاء.

والسر في ذلك عباد الله شريعة غرَّاء ونبيٌ عظيم -صلى الله عليه وسلم-.
أرسى للإسلام دعائمه، وأقام قواعده، ووطّأ للمسلمين أرضه فصلى الله عليه وسلم.
صلى الله عليه وسلم عدد ما دخل في الإسلام داخل.
صلى الله عليه وسلم عدد ما ذكر الله ذاكر.
إن الرسول لنورٌ يُستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول


عباد الله صلوا وسلموا على حبيبكم ونبيكم وسيدكم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على حبينا محمد، وعلى زوجاته الطاهرات، وعلى أهل بيته يا رب العالمين وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين؛ أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق، وذي النورين عثمان، وأبي السبطين علي، وعن باقي العشرة، وأهل الشجرة، وأهل بدر وأحد وباقي الصحابة الكرام، والتابعين، وتابعيهم بإحسان، وعنّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.

ولد الذيب
11-24-2020, 09:19 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/137.gif






http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/136.gif




اعتدنا منك المميز دائماً ونتطلع لجديدك http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/81.gif

هيبة مشاعر
11-24-2020, 10:36 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/16062449927.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

طبعي حنون
11-24-2020, 11:35 PM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~

الجنرال
11-25-2020, 08:09 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري

صاحبة السمو
11-26-2020, 11:21 PM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك

عين الثريا
11-27-2020, 03:14 AM
موضوع هادف
بارك الله فيك

شموع الحب
11-27-2020, 06:16 PM
عافااك الله على الطرح الرااااائع والجميل http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/137.gif






http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/136.gif




اعتدنا منك المميز دائماً ونتطلع لجديدك http://www.tra-sh.com/vb/images/smilies/s2/81.gif


شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

شموع الحب
11-27-2020, 06:17 PM
http://www.tra-sh.com/up/uploads/16062449927.gif (http://www.tra-sh.com/up/)

شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

شموع الحب
11-27-2020, 06:17 PM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~

شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

شموع الحب
11-27-2020, 06:17 PM
جزيت خير الجزاء
على ماخطه لنا قلمك من طرح قيم
وجعله المولى في موازين حسناتك

شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

شموع الحب
11-27-2020, 06:17 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري

شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

شموع الحب
11-27-2020, 06:17 PM
موضوع هادف
بارك الله فيك

شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

ابو الملكات
11-28-2020, 05:52 AM
اللهم صلى وسلم على الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك شكراً على طرحك الكريم

شموع الحب
11-29-2020, 10:44 AM
أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه
https://gallery.yopriceville.com/var/resizes/Free-Clipart-Pictures/Roses-PNG/Red_Rose_PNG_Transparent_Image.png?m=1461120901