شموع الحب
11-15-2020, 08:12 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5fb01101968e95eefe8b457f/5fb03bbe0a654.jpgبعد أن تمكن المنتخب السعودي من تجاوز منتخب جامايكا في تجربته الودية الأولى بعد استئناف النشاط الرياضي والتي تأتي ضمن استعداد الأخضر لتصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
كان لابد من استطلاع للآراء لمعرفة تفاصيل الظهور الأول للأخضر هذا العام بعد توقف النشاط الرياضي في العالم منتصف شهر مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا للوقوف بشكل دقيق على مستوى المنتخب في هذه المباراة.
وفي حديث خص به "سبق" رأى المدرب الوطني الكابتن علي كميخ أن المباراة جاءت هادئة فنيًا طغى عليها اللعب الكلاسيكي حيث أثر غياب عددٍ من النجوم على الجماعية والانسجام.
وتابع :"رينارد على الرغم من فترة تدريبه للمنتخب لكنه لم يصنع منتخبًا قويًا منسجمًا بالذات في الشق الهجومي والكرات الثابتة، وأن اللعب بطريقة 4 / 4 / 2 هي الطريقة المناسبة للمنتخب السعودي إلى جانب الثبات على التشكيلة فهي تعطيه قوة.
وأضاف: "اللعب مع منتخب جامايكا ليس مقياسًا لاختبار عناصر منتخبنا وجماعيته ويجب استغلال يوم الفيفا بالشكل المثالي فإذا لم يكن جميع عناصر المنتخب موجودة فلن يكون ذلك مفيدًا (وجهة نظري) فالمنتخب يحتاج إلى تجمعات متكررة بعيدًا عن أيام الفيفا لإجراء تمارين كثيرة يتخللها بعض المباريات الودية من أجل زيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين.
وأوضح كميخ أن الدوري السعودي بوجود اللاعبين الأجانب 7+1 قلل من وجود اللاعبين المميزين في المراكز الحساسة فعمل الجهاز الفني للمنتخب يتطلب منهم تكثيف حضور تمارين الأندية ودوري الأولى.
من جهة أخرى قال الإعلامي والمحاضر الآسيوي يحيى جابر لـ"سبق" إن المنتخب السعودي استطاع تحقيق نتيجة إيجابية من خلال تقديم مستوى فني جيد ومتوازن في مباراة كانت متوسطة من الناحية الفنية لعب فيها الأخضر بطريقة 4-2-3-1, فيما لعب منتخب جامايكا بطريقة 4-1-4-1.
وتابع: "نلاحظ أن مدرب المنتخب جرب عدة أساليب لعب وعدة لاعبين للوقوف على المستوى الفني وأعتقد أن المدرب خرج بصورة مبدئية عن بعض العناصر الذين يحتاجون إلى المزيد من التجارب حتى يخرج بتشكيل ثابت وعناصر أساسية.
وأضاف: "ربما لو لعب المنتخب مع منتخبات قوية قد يُسهم في الوقوف على الكثير من الأخطاء حيث ستُسهم المباريات على خلق الكثير من التجانس والتفاهم الفني خلال المعسكر والمباراة.
وعبّر الجابر عن تفاؤله بمدرب المنتخب الذي وصفه بالمكسب والمفيد وطالب بدعمه.
كان لابد من استطلاع للآراء لمعرفة تفاصيل الظهور الأول للأخضر هذا العام بعد توقف النشاط الرياضي في العالم منتصف شهر مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا للوقوف بشكل دقيق على مستوى المنتخب في هذه المباراة.
وفي حديث خص به "سبق" رأى المدرب الوطني الكابتن علي كميخ أن المباراة جاءت هادئة فنيًا طغى عليها اللعب الكلاسيكي حيث أثر غياب عددٍ من النجوم على الجماعية والانسجام.
وتابع :"رينارد على الرغم من فترة تدريبه للمنتخب لكنه لم يصنع منتخبًا قويًا منسجمًا بالذات في الشق الهجومي والكرات الثابتة، وأن اللعب بطريقة 4 / 4 / 2 هي الطريقة المناسبة للمنتخب السعودي إلى جانب الثبات على التشكيلة فهي تعطيه قوة.
وأضاف: "اللعب مع منتخب جامايكا ليس مقياسًا لاختبار عناصر منتخبنا وجماعيته ويجب استغلال يوم الفيفا بالشكل المثالي فإذا لم يكن جميع عناصر المنتخب موجودة فلن يكون ذلك مفيدًا (وجهة نظري) فالمنتخب يحتاج إلى تجمعات متكررة بعيدًا عن أيام الفيفا لإجراء تمارين كثيرة يتخللها بعض المباريات الودية من أجل زيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين.
وأوضح كميخ أن الدوري السعودي بوجود اللاعبين الأجانب 7+1 قلل من وجود اللاعبين المميزين في المراكز الحساسة فعمل الجهاز الفني للمنتخب يتطلب منهم تكثيف حضور تمارين الأندية ودوري الأولى.
من جهة أخرى قال الإعلامي والمحاضر الآسيوي يحيى جابر لـ"سبق" إن المنتخب السعودي استطاع تحقيق نتيجة إيجابية من خلال تقديم مستوى فني جيد ومتوازن في مباراة كانت متوسطة من الناحية الفنية لعب فيها الأخضر بطريقة 4-2-3-1, فيما لعب منتخب جامايكا بطريقة 4-1-4-1.
وتابع: "نلاحظ أن مدرب المنتخب جرب عدة أساليب لعب وعدة لاعبين للوقوف على المستوى الفني وأعتقد أن المدرب خرج بصورة مبدئية عن بعض العناصر الذين يحتاجون إلى المزيد من التجارب حتى يخرج بتشكيل ثابت وعناصر أساسية.
وأضاف: "ربما لو لعب المنتخب مع منتخبات قوية قد يُسهم في الوقوف على الكثير من الأخطاء حيث ستُسهم المباريات على خلق الكثير من التجانس والتفاهم الفني خلال المعسكر والمباراة.
وعبّر الجابر عن تفاؤله بمدرب المنتخب الذي وصفه بالمكسب والمفيد وطالب بدعمه.