صاحبة السمو
11-14-2020, 02:35 PM
المرأة نصف المجتمع بل هى نصف المجتمع وتلد النصف الاخر
وان كانت بداية خلقها اراد الله ان تكون من ضلع ادم فهذا لا يقلل ابدا من شأنها
ولا يضعها فى مرتبة اقل منه شأننا ولا تكوينا
وحينما قال عز وجل ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
فقد جعل الله القوامة هنا تكليف وليست تشريف مسئولية كبيرة على عاتق الرجل يحاسب بها يوم القيامة
كارثة ان يظن الرجل ان القوامة تشريفا له والكارثة الاكبر ان يظن ان الاكثر مسئولية عند الله هو الافضل
الحياة مقسمة بين الاتنين لكلا منهما مميزاته وعيوبه ولا تستقيم الحياة بدونهما معا
اذا ايها الادم لم يفضلك الله عن حواء
فلماذا دائما تعتبرها حقا مكتسبا لك لماذا تود باستقتال امتلاكها وكأنها جزء من اشيائك لا تفرط فى ملكيته حتى ولو كنت لا تريده
وضعت الكثير من المسميات ربما الحب وربما الغيرة وربما الصداقة قالب واحد فى كل الاحوال ينصهر ثم يذوب ويصب فى نفس الاناء (انتى ملكا لى )
حاول اقناعى تدريجيا فأنا لا اجبر مكرهه ابدا تعلمنى ايها الادم
ثقافتك مع حب امتلاكى لا تقنعنى
فلسفتك الذاتية ناقصة تعانى من فقر المنطق
فلسفة مريضة تشعرنى انك ما زلت وستظل كالهائم على وجهه تحفر فى الهواء
ليس لك ان تمتلك سوى قلبى ايها الادم اما ذاتى فهى لى
فقد انتهى عصر امينة وتلك المبخرة الغبية التى تبخرك بها ليلا وصباح
فيض دعواتها الاحمق
طاعتها العمياء
رضائها الواهن
خضوعها العقيم
قد انتهى ولم تعد (سى السيد)
لم يعد هذا المجتمع الرجعى الذى ارفضه بكل ضراوة وارفضك معه لو مثل لك ادنى فكر
لا تحاول امتلاكى فأنا فوق الامتلاك لا تضعنى تحت طائلتك فأنا صعبة المنال
انا امرأة تؤمن بذاتها وان زمجر المجتمع وازبد وارغى سأبقى مؤمنة به
وسأظل ما دمت...... انثى فوق العادة
وان كانت بداية خلقها اراد الله ان تكون من ضلع ادم فهذا لا يقلل ابدا من شأنها
ولا يضعها فى مرتبة اقل منه شأننا ولا تكوينا
وحينما قال عز وجل ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))
فقد جعل الله القوامة هنا تكليف وليست تشريف مسئولية كبيرة على عاتق الرجل يحاسب بها يوم القيامة
كارثة ان يظن الرجل ان القوامة تشريفا له والكارثة الاكبر ان يظن ان الاكثر مسئولية عند الله هو الافضل
الحياة مقسمة بين الاتنين لكلا منهما مميزاته وعيوبه ولا تستقيم الحياة بدونهما معا
اذا ايها الادم لم يفضلك الله عن حواء
فلماذا دائما تعتبرها حقا مكتسبا لك لماذا تود باستقتال امتلاكها وكأنها جزء من اشيائك لا تفرط فى ملكيته حتى ولو كنت لا تريده
وضعت الكثير من المسميات ربما الحب وربما الغيرة وربما الصداقة قالب واحد فى كل الاحوال ينصهر ثم يذوب ويصب فى نفس الاناء (انتى ملكا لى )
حاول اقناعى تدريجيا فأنا لا اجبر مكرهه ابدا تعلمنى ايها الادم
ثقافتك مع حب امتلاكى لا تقنعنى
فلسفتك الذاتية ناقصة تعانى من فقر المنطق
فلسفة مريضة تشعرنى انك ما زلت وستظل كالهائم على وجهه تحفر فى الهواء
ليس لك ان تمتلك سوى قلبى ايها الادم اما ذاتى فهى لى
فقد انتهى عصر امينة وتلك المبخرة الغبية التى تبخرك بها ليلا وصباح
فيض دعواتها الاحمق
طاعتها العمياء
رضائها الواهن
خضوعها العقيم
قد انتهى ولم تعد (سى السيد)
لم يعد هذا المجتمع الرجعى الذى ارفضه بكل ضراوة وارفضك معه لو مثل لك ادنى فكر
لا تحاول امتلاكى فأنا فوق الامتلاك لا تضعنى تحت طائلتك فأنا صعبة المنال
انا امرأة تؤمن بذاتها وان زمجر المجتمع وازبد وارغى سأبقى مؤمنة به
وسأظل ما دمت...... انثى فوق العادة