رحيل المشاعر
11-03-2020, 10:48 PM
بل الله يرفع ويخفض» :
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " «بل الله يرفع ويخفض» "
وهو عام في رفع الأرزاق والأسعار ، والإعزاز والإذلال ،
والجاه والمكانة بين الناس . لكن ابن آدم مسكين ، قصير النظر ،
ضعيف التمييز ، يشغل نفسه ، ويفني عمره في البحث عن مجد موهوم ،
أو عز زائل ، أو صيت واسع ، وما درى أن الرفع والخفض بيد الله ،
وأنه مهما روج لنفسه ، أو تشبع بما لم يعط ، أو تزين بما ليس فيه ،
أو أحب أن يمدح بما لم يفعل ، فلن يناله إلا ما قدر له .
ويبقى أمر قلوب العباد : حبا وبغضا ، وإقبالا وإدبارا بيد الله وحده ،
فمن شاء رفعه وأعزه ، ومن شاء وضعه وأذله ،
ومن شاء وضع له الحب والقبول بين الخلق ،
ومن شاء أبغضته القلوب ونفرت منه دون علة أو سبب ظاهر ،
وهو سبحانه محمود في ذلك كله ، وحكيم عزيز في قضائه وقدره ،
لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وفي الصحيح عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
«إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه،
قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء
فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء،
قال ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل
فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، قال فيبغضه جبريل،
ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه،
قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض»
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " «بل الله يرفع ويخفض» "
وهو عام في رفع الأرزاق والأسعار ، والإعزاز والإذلال ،
والجاه والمكانة بين الناس . لكن ابن آدم مسكين ، قصير النظر ،
ضعيف التمييز ، يشغل نفسه ، ويفني عمره في البحث عن مجد موهوم ،
أو عز زائل ، أو صيت واسع ، وما درى أن الرفع والخفض بيد الله ،
وأنه مهما روج لنفسه ، أو تشبع بما لم يعط ، أو تزين بما ليس فيه ،
أو أحب أن يمدح بما لم يفعل ، فلن يناله إلا ما قدر له .
ويبقى أمر قلوب العباد : حبا وبغضا ، وإقبالا وإدبارا بيد الله وحده ،
فمن شاء رفعه وأعزه ، ومن شاء وضعه وأذله ،
ومن شاء وضع له الحب والقبول بين الخلق ،
ومن شاء أبغضته القلوب ونفرت منه دون علة أو سبب ظاهر ،
وهو سبحانه محمود في ذلك كله ، وحكيم عزيز في قضائه وقدره ،
لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وفي الصحيح عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
«إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه،
قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء
فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء،
قال ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل
فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، قال فيبغضه جبريل،
ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه،
قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض»