رحيل المشاعر
11-02-2020, 03:46 AM
*كيف تخـرج الدجاجة مــن الــزجـاجـة بشرط ألا تكسر الزجاجة ولا تقتل الدجاجة* ...؟!!!.
هذه قصة يرويها أحد المعلمين الأفاضل والذي كان يتصف بالذكاء والحكمة وسرعة البديهة ؛ وكان هذا المعلم مدرساً للغة العربية ؛ وفي إحدى السنوات كان يلقي الدرس على طلبة الفصل أمام إثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة ؛ الذين حضروا لتقييمه ...
وكان هذا الدرس قبيل الإختبارات النهائية بأسابيع قليلة ؛ وأثناء إلقاء الدرس قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً : " يا أستاذ ... اللغة العربية صعبة جداً !!! "
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس
الكلام ؛ وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!! ؛ فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ ؛ وهذا يحاول إضاعة الوقت ؛ وهكذا ...!!! سكت المعلم قليلاً ثم قال : حسناً لا درس اليوم ؛ وسأستبدل الدرس بلعبة !!! فرح الطلبة ؛ وتجهم الموجهان ...
رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق ؛ ورسم بداخلها دجاجة ؛ ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ...؟!!! بشرط أن لا يكسر الزجاجة ؛ ولا يقتل الدجاجة ...!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ؛ وكذلك الموجهان اللذان إنسجما مع اللغز وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ... ؟!!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائسا ً: يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ؛ فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ؛ فقال الطالب متهكماً : إذن يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ...
ضحك الطلبة ؛ ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ؛ فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : أحسنت ؛ صحيح ... صحيح ... هذه هي الإجابة ؛ من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ؛ كذلك أنتم ...!!!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ؛ فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها لن أفلح ؛ إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ؛ كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة ...
إنتهت الحصة وقد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً ؛ كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة في الحصص التي تلت تلك الحصة ؛ بل وتقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل ويسير ...
وأنت عزيزي القارئ كم دجاجة وضعت في الزجاجة طوال حياتك ؛ وجعلتها عائقاً يقف أمامك في تحقيق أحلامك وطموحاتك ...
ولكن إذا توكلت على الله أولاً ؛ وأخذت بالأسباب ثانيا ستنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل ...
*كم من التحديات والمشكلات الأسرية والاجتماعية والتربوية التى نراها صعبة ومعقدة ومستحيلة الحل ؛ *والسبب هو أننا نحن من وضعنا الدجاجة في الزجاجة*
لنبدأ من الآن في كسر الحواجز ووضع الحلول وبناء الجسور
هذه قصة يرويها أحد المعلمين الأفاضل والذي كان يتصف بالذكاء والحكمة وسرعة البديهة ؛ وكان هذا المعلم مدرساً للغة العربية ؛ وفي إحدى السنوات كان يلقي الدرس على طلبة الفصل أمام إثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة ؛ الذين حضروا لتقييمه ...
وكان هذا الدرس قبيل الإختبارات النهائية بأسابيع قليلة ؛ وأثناء إلقاء الدرس قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً : " يا أستاذ ... اللغة العربية صعبة جداً !!! "
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس
الكلام ؛ وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!! ؛ فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ ؛ وهذا يحاول إضاعة الوقت ؛ وهكذا ...!!! سكت المعلم قليلاً ثم قال : حسناً لا درس اليوم ؛ وسأستبدل الدرس بلعبة !!! فرح الطلبة ؛ وتجهم الموجهان ...
رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق ؛ ورسم بداخلها دجاجة ؛ ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة ...؟!!! بشرط أن لا يكسر الزجاجة ؛ ولا يقتل الدجاجة ...!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ؛ وكذلك الموجهان اللذان إنسجما مع اللغز وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ... ؟!!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائسا ً: يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ؛ فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط ؛ فقال الطالب متهكماً : إذن يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ...
ضحك الطلبة ؛ ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ؛ فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : أحسنت ؛ صحيح ... صحيح ... هذه هي الإجابة ؛ من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ؛ كذلك أنتم ...!!!
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ؛ فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها لن أفلح ؛ إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ؛ كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة ...
إنتهت الحصة وقد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً ؛ كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة في الحصص التي تلت تلك الحصة ؛ بل وتقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل ويسير ...
وأنت عزيزي القارئ كم دجاجة وضعت في الزجاجة طوال حياتك ؛ وجعلتها عائقاً يقف أمامك في تحقيق أحلامك وطموحاتك ...
ولكن إذا توكلت على الله أولاً ؛ وأخذت بالأسباب ثانيا ستنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل ...
*كم من التحديات والمشكلات الأسرية والاجتماعية والتربوية التى نراها صعبة ومعقدة ومستحيلة الحل ؛ *والسبب هو أننا نحن من وضعنا الدجاجة في الزجاجة*
لنبدأ من الآن في كسر الحواجز ووضع الحلول وبناء الجسور