رحيل المشاعر
10-31-2020, 10:35 PM
تشير الأبحاث التي أجريت في هذا الميدان إلى وجود فروق بين المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم والعاديين من حيث مستوى نموهم الجسمي و الحركي وقد أوضحت دراسات سارسون (1980) أن المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم يعانون من تأخر نموهم الجسمي والحركي ولديهم اضطرابات في تعلم المشي فهم غالبا ما يكونون أبطأ في تعلم المشي عن غيرهم من العاديين.
ويتفق كل من مختار حمزة (1975) ، محمد عبد الرحمن (1986) على أن المعاقين ذهنياً بطيء النمو بصفة عامة وقابلين للتعرض للإصابة بالأمراض ، ومن مظاهره الجسمية صغر الحجم والوزن ونقص حجم وزن المخ ونشوء شكل الفم والأسنان ويرتبط ذلك بضعف التآزر الحركي واضطراب المهارات الحركية وضعف في البصر والسمع.
وفيما يتعلق بالناحية الحسية فقد وجد كيرك (1962) أن المعاقين ذهنياً من فئة التخلف العقلي البسيط لديهم كثير من الإعاقات البصرية و السمعية أكثر مما يوجد لدى العاديين.
ويتضح من ذلك وجود فروق بين المتخلف عقليا و العادي في النمو الجسمي و الحركي و الحسي ، ولكن يجب الإشارة إلى أن الفرق بينهما فرق في الدرجة بحيث نستطيع القول بان المعاقين ذهنياً يصلون في نموهم الجسمي و الحركي و الحسي إلى مستوى قريب من مستوى العاديين.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التخلف العقلي لا يكون دائما مصحوبا بتشوهات وانحرافات خلقية ، ولكنها قد تكثر بين فئة البلهاء و المعتوهين وتقل في فئة المورون . حيث يذكر سارسون (1980) أن المعاقين ذهنياً من فئة المورون لا تكثر بينهم التشوهات الخلقية بصورة واضحة.
ويتفق كل من مختار حمزة (1975) ، محمد عبد الرحمن (1986) على أن المعاقين ذهنياً بطيء النمو بصفة عامة وقابلين للتعرض للإصابة بالأمراض ، ومن مظاهره الجسمية صغر الحجم والوزن ونقص حجم وزن المخ ونشوء شكل الفم والأسنان ويرتبط ذلك بضعف التآزر الحركي واضطراب المهارات الحركية وضعف في البصر والسمع.
وفيما يتعلق بالناحية الحسية فقد وجد كيرك (1962) أن المعاقين ذهنياً من فئة التخلف العقلي البسيط لديهم كثير من الإعاقات البصرية و السمعية أكثر مما يوجد لدى العاديين.
ويتضح من ذلك وجود فروق بين المتخلف عقليا و العادي في النمو الجسمي و الحركي و الحسي ، ولكن يجب الإشارة إلى أن الفرق بينهما فرق في الدرجة بحيث نستطيع القول بان المعاقين ذهنياً يصلون في نموهم الجسمي و الحركي و الحسي إلى مستوى قريب من مستوى العاديين.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التخلف العقلي لا يكون دائما مصحوبا بتشوهات وانحرافات خلقية ، ولكنها قد تكثر بين فئة البلهاء و المعتوهين وتقل في فئة المورون . حيث يذكر سارسون (1980) أن المعاقين ذهنياً من فئة المورون لا تكثر بينهم التشوهات الخلقية بصورة واضحة.