شموع الحب
10-23-2020, 06:39 AM
السؤال
يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول :
( من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل ، يحرم علية النار )
ما صحة هذا الحديث ؟
الجواب
الحمد لله.
هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا ، ولوائح الوضع عليه ظاهرة
فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه من الكذب عليه
والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب
وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ )
رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) ،
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ
مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " .
انتهى من " شرح صحيح مسلم " (1/65) .
وما ذكر فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة
من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه
قال ابن القيم رحمه الله : " والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة
ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها
على رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
انتهى من " المنار المنيف " (ص 50) .
والله أعلم .
المرجع الإسلام سؤال وجواب
يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول :
( من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل ، يحرم علية النار )
ما صحة هذا الحديث ؟
الجواب
الحمد لله.
هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا ، ولوائح الوضع عليه ظاهرة
فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه من الكذب عليه
والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب
وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ )
رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) ،
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ
مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا , وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " .
انتهى من " شرح صحيح مسلم " (1/65) .
وما ذكر فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة
من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه
قال ابن القيم رحمه الله : " والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة
ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها
على رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
انتهى من " المنار المنيف " (ص 50) .
والله أعلم .
المرجع الإسلام سؤال وجواب