جنون الحرف
10-22-2020, 09:45 PM
ما حدث معي ليلة البارحة
ماذا حدث وكيف حدث
لا أعلم ولا تسألوني مع من حدث
لأنني لا أعلم
بينما انا كعادتي على كراسي الإنتظار في اروقةٍ تلجُ بها ضوضاء المراجعين وفي سكون المتعافين لايُسمع إلا أصوات الانين.
تقرب مني ذالك الوجه الحسن ذو اللحية البيضاء والهندام الأنيق والمظهر الجذاب. في جبينة تتلالأ سجدةٌ
اردت ان أُقبلها من شدة إعجابي ب فعلٍ فعلها بة
رجلاً في عمر السبعين بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث
لما رآة في عيني من هم وألمٍ أحملة ولايكاد يراة إلا من مر بة
همس في قلبي ونقش في نفسي أثراً ب حروفٍ كأنها الؤلؤ المنثور
حيث بدأ بأيات الله ثم استطرق بأحاديث خير البشر
حتى وصل إلى أقوال الصالحين ب سردٍ منظم وطرقٍ
يذوب على لسانة من شدة حلاوتة كأنة الشهد المتقاطر
بعدها إلتقطني وأجتثني صعوداً وهبوطاً ب تراتيلٍ
من عبئ السنين على كاهل النفس البشرية حيث
بدأ وكيف نشأ وما مربة وأين وصل
حتى وصل بي إلى أرذل العمر ثم قال :
إن
الجسد أمانة والروح ضمانة
والفرح سيّد والحزن مُقيّد
إن
الوقت لك فلا تهدر الذي لك!!
والعمر كُتب فلا تهتم بالذي عنك حُجب
إن
المرض صديق إن كنت لةُ صديق
والصحة عدو إن سارت بين رواحٍ وغدو
إنقطع الكلام بيننا بعدما حان درونا عند من كشف الله لة أمورنا
خرجت وبحثت عن ذلك الوقور ولكن كتب الله أن لا أجدة
فأكملت ما جئت من أجلة ثم عدت
ولكن كيف عدت؟؟
عُدت وانا في مسمعي صدى ل تلك الكلمات
ورنين يهتز مع نبضاتي من ما سمعت من عبارات
وعلمت أن الإنسان ليس بكبر سنة يحكم على روحة
بل ب حجم المحصلة الحياتية اللتي إكتسبها من وجودة
في دار الفناء
علمت أن المرض في العقول وليس في الأجساد
علمت أن المريض الذي يتعايش مع مرضة هو السليم
بين الاصحاء
علمت وعلمت ولكنني أتمنى أن أعلم وأعلم
بقلمي
جنون الحرف
ماذا حدث وكيف حدث
لا أعلم ولا تسألوني مع من حدث
لأنني لا أعلم
بينما انا كعادتي على كراسي الإنتظار في اروقةٍ تلجُ بها ضوضاء المراجعين وفي سكون المتعافين لايُسمع إلا أصوات الانين.
تقرب مني ذالك الوجه الحسن ذو اللحية البيضاء والهندام الأنيق والمظهر الجذاب. في جبينة تتلالأ سجدةٌ
اردت ان أُقبلها من شدة إعجابي ب فعلٍ فعلها بة
رجلاً في عمر السبعين بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث
لما رآة في عيني من هم وألمٍ أحملة ولايكاد يراة إلا من مر بة
همس في قلبي ونقش في نفسي أثراً ب حروفٍ كأنها الؤلؤ المنثور
حيث بدأ بأيات الله ثم استطرق بأحاديث خير البشر
حتى وصل إلى أقوال الصالحين ب سردٍ منظم وطرقٍ
يذوب على لسانة من شدة حلاوتة كأنة الشهد المتقاطر
بعدها إلتقطني وأجتثني صعوداً وهبوطاً ب تراتيلٍ
من عبئ السنين على كاهل النفس البشرية حيث
بدأ وكيف نشأ وما مربة وأين وصل
حتى وصل بي إلى أرذل العمر ثم قال :
إن
الجسد أمانة والروح ضمانة
والفرح سيّد والحزن مُقيّد
إن
الوقت لك فلا تهدر الذي لك!!
والعمر كُتب فلا تهتم بالذي عنك حُجب
إن
المرض صديق إن كنت لةُ صديق
والصحة عدو إن سارت بين رواحٍ وغدو
إنقطع الكلام بيننا بعدما حان درونا عند من كشف الله لة أمورنا
خرجت وبحثت عن ذلك الوقور ولكن كتب الله أن لا أجدة
فأكملت ما جئت من أجلة ثم عدت
ولكن كيف عدت؟؟
عُدت وانا في مسمعي صدى ل تلك الكلمات
ورنين يهتز مع نبضاتي من ما سمعت من عبارات
وعلمت أن الإنسان ليس بكبر سنة يحكم على روحة
بل ب حجم المحصلة الحياتية اللتي إكتسبها من وجودة
في دار الفناء
علمت أن المرض في العقول وليس في الأجساد
علمت أن المريض الذي يتعايش مع مرضة هو السليم
بين الاصحاء
علمت وعلمت ولكنني أتمنى أن أعلم وأعلم
بقلمي
جنون الحرف