ڤَيوُلـآ
10-13-2014, 08:12 PM
أوصى المواطن عبدالعزيز عبدالله الربيع (62 عاماً) إمام المسجد، المجاور لغرفته التي يسكن فيها بحي اليمامة في الرياض، بكسر باب غرفته إذا لم يحضر للصلاة في يوم من الأيام، لأن هذا يعني أنه قد فارق الحياة.
وسرد الربيع قصته لـ»الشرق» من داخل غرفته التي لاتتجاوز مساحتها 2/3، وبها ممر نصف متر يفصل سرير النوم عن الجدار الآخر، وتتوسط أحد جدرانها مرآة مهشّمة، قائلاً: «أنا متقاعد من البريد السعودي، وأتقاضى راتباً تقاعدياً 1700 ريال، أدفع منها 1000 ريال إيجاراً شهرياً، للغرفة، والباقي لمصاريف بقية الشهر».
وأضاف: «لي 6 أبناء جميعهم عاقّون، ولا يساعدونني وأنا مريض وأسكن هذه الغرفة الضيّقة، ولا أستطيع الدعاء عليهم، لكنني أطلب من الله أن يهديهم، ويرشدهم إلى طريق الصواب والبر بوالدهم وزيارتي، فأنا أحتاج للاطمئنان عليهم، فقد توفي أكبرهم بعد أن دعوت عليه، لأنه كان ابناً عاقاً لي، ولم يساعدني في مرضي، ولا يزورني، فما كان مني إلا أن دعوت عليه، وتوفاه الله في حادث مروري، وقد ندمت كثيراً، وتألمت على ما قمت به، بعد أن زارني في المنام، وشاهدته يلبس الأخضر، وبشرني أنه يسامحني ويطلب السماح مني».
وعن وصيته قال: «عزائي الوحيد في الدنيا أنني أستطيع الذهاب إلى المسجد، وهذه نعمة من الله أشعر بها وأحمده عليها، وقد طلبت من إمام المسجد في حال تغيبي عن الصلاة في يوم من الأيام أن يكسر باب غرفتي فإن مكروهاً يكون قد حدث لي، وأكدت له: لن يمنعني عن الحضور إلى المسجد إلاّ الوفاة.
أما إذا انتظرت أحداً من الأبناء هداهم الله، فإنهم لا يحضرون لزيارتي حتى في الأعياد، لا أرى أحداً منهم سنوات طويلة». وعن الغرفة التي يسكنها قال: «إنها تفي بالغرض إلى أن يأتي قضاء الله سبحانه
وسرد الربيع قصته لـ»الشرق» من داخل غرفته التي لاتتجاوز مساحتها 2/3، وبها ممر نصف متر يفصل سرير النوم عن الجدار الآخر، وتتوسط أحد جدرانها مرآة مهشّمة، قائلاً: «أنا متقاعد من البريد السعودي، وأتقاضى راتباً تقاعدياً 1700 ريال، أدفع منها 1000 ريال إيجاراً شهرياً، للغرفة، والباقي لمصاريف بقية الشهر».
وأضاف: «لي 6 أبناء جميعهم عاقّون، ولا يساعدونني وأنا مريض وأسكن هذه الغرفة الضيّقة، ولا أستطيع الدعاء عليهم، لكنني أطلب من الله أن يهديهم، ويرشدهم إلى طريق الصواب والبر بوالدهم وزيارتي، فأنا أحتاج للاطمئنان عليهم، فقد توفي أكبرهم بعد أن دعوت عليه، لأنه كان ابناً عاقاً لي، ولم يساعدني في مرضي، ولا يزورني، فما كان مني إلا أن دعوت عليه، وتوفاه الله في حادث مروري، وقد ندمت كثيراً، وتألمت على ما قمت به، بعد أن زارني في المنام، وشاهدته يلبس الأخضر، وبشرني أنه يسامحني ويطلب السماح مني».
وعن وصيته قال: «عزائي الوحيد في الدنيا أنني أستطيع الذهاب إلى المسجد، وهذه نعمة من الله أشعر بها وأحمده عليها، وقد طلبت من إمام المسجد في حال تغيبي عن الصلاة في يوم من الأيام أن يكسر باب غرفتي فإن مكروهاً يكون قد حدث لي، وأكدت له: لن يمنعني عن الحضور إلى المسجد إلاّ الوفاة.
أما إذا انتظرت أحداً من الأبناء هداهم الله، فإنهم لا يحضرون لزيارتي حتى في الأعياد، لا أرى أحداً منهم سنوات طويلة». وعن الغرفة التي يسكنها قال: «إنها تفي بالغرض إلى أن يأتي قضاء الله سبحانه