شموع الحب
10-17-2020, 02:13 PM
الإنسان هو الغاية النهائية من أي مشروع تنموي أو تنويري
وعندما تضع الحكومات خططا للتعليم والصحة والاقتصاد
والتنمية البشرية والنهضة العمرانية والوعي الثقافي والاجتماعي
فإنها بالضرورة تراعي الإنسان ولذلك وجدت
والمجتمعات المتحضرة تعي سمو هذا الهدفولذا تسعى لتطويع الوسائل المشروعة للوصول إليه بكل سلاسة، ومن الطبيعي ظهور (منجز بشري)
كنتيجة حتمية لتلك الجهود.
السؤال الآن: ما القيمة الحقيقية لذلك المنجز البشري؟
وهل هو منجز فردي أم مجتمعي وعام؟
في حقيقة الأمر هو كلا الأمرين، فمن حق المجتهد الفخر بما أنتج
ومن حق المجتمع الاعتزاز به، ونماذج المبدعين والمنجزين كثيرة
يتحفنا بها الإعلام من حين لآخر، وما قد يحصل هو استقبال البعض
لتلك المنجزات بشيء من الريبة، ويصل بالبعض إلى إنكارها
والاستخفاف بها حتى يتم الاعتراف بها عالمياً والإشادة بها
من جامعة أو مركز أبحاث غربي!
عندها قد يتنازل عن كبريائه ويحاول تقبلها على مضض!
وقد قيل في الأمثال «زامر الحي لا يطرب».
المنجزون لا ينتظرون من المجتمع سوى الاعتراف بهم كأشخاص فكروا وأنجزوا
والدور المجتمعي في رعايته للمنجزين يوجب علينا الإشادة بهم دون مبالغة
ولا أبلغ من الإشارة لهم بلغة إيجابية بعيدة عن التهكم والاستخفاف
في وسائل الإعلام، وذكرهم من حين لآخر كنماذج وقدوات نفخر ونفاخر بها
أمام الأجيال وأمام العالم.
أمّا الدعم فهو شأن الجهات الرسمية والعلمية والتي على عاتقها
تبني تلك العقول ورعايتها واحتضانها.
ممارستنا لـ(جلد الذات المجتمعية) هي نتاج ثقافة التشكيك
في قدرات الأفراد الإبداعية وفخرها بالآخر الغربي أو حتى الآخر العربي
على حساب أبنائنا.
قد نتلذذ بالانتقاد بدعوى الموضوعية فهل فعلاً ما نقوم به هو نقد موضوعي؟!
يلجأ البعض لركوب موجة النقد لذات النقد ومجاراة للتيار النقدي الرافض
لكل ما هو منجز محلي والرافض لفكرة التقدم والنهضة من الداخل
وينتظر بشغف كل ما يأتي من الخارج بعين الرضا والقبول،
هذا التيار النقدي يطفئ كل الأضواء ويختم على العقول
ويكون سدّاً منيعاً لأي محاولة تقدم.
يقول جون ديوي: الذات ليست شيئا جاهز الصنع
بل هي شيء دائم التكون عبر اختيار الأفعال، وهذا يدفعنا للعمل الدؤوب
للحفاظ على تلك المنجزات البشرية المفكرة والمنتجة في شتى مجالات الحياة
فأولئك هم قوتنا المعرفية والعلمية
وأخيراً ليس منتهى غاية الذات أن ترى شيئا، بل أن تصير شيئا.
وعندما تضع الحكومات خططا للتعليم والصحة والاقتصاد
والتنمية البشرية والنهضة العمرانية والوعي الثقافي والاجتماعي
فإنها بالضرورة تراعي الإنسان ولذلك وجدت
والمجتمعات المتحضرة تعي سمو هذا الهدفولذا تسعى لتطويع الوسائل المشروعة للوصول إليه بكل سلاسة، ومن الطبيعي ظهور (منجز بشري)
كنتيجة حتمية لتلك الجهود.
السؤال الآن: ما القيمة الحقيقية لذلك المنجز البشري؟
وهل هو منجز فردي أم مجتمعي وعام؟
في حقيقة الأمر هو كلا الأمرين، فمن حق المجتهد الفخر بما أنتج
ومن حق المجتمع الاعتزاز به، ونماذج المبدعين والمنجزين كثيرة
يتحفنا بها الإعلام من حين لآخر، وما قد يحصل هو استقبال البعض
لتلك المنجزات بشيء من الريبة، ويصل بالبعض إلى إنكارها
والاستخفاف بها حتى يتم الاعتراف بها عالمياً والإشادة بها
من جامعة أو مركز أبحاث غربي!
عندها قد يتنازل عن كبريائه ويحاول تقبلها على مضض!
وقد قيل في الأمثال «زامر الحي لا يطرب».
المنجزون لا ينتظرون من المجتمع سوى الاعتراف بهم كأشخاص فكروا وأنجزوا
والدور المجتمعي في رعايته للمنجزين يوجب علينا الإشادة بهم دون مبالغة
ولا أبلغ من الإشارة لهم بلغة إيجابية بعيدة عن التهكم والاستخفاف
في وسائل الإعلام، وذكرهم من حين لآخر كنماذج وقدوات نفخر ونفاخر بها
أمام الأجيال وأمام العالم.
أمّا الدعم فهو شأن الجهات الرسمية والعلمية والتي على عاتقها
تبني تلك العقول ورعايتها واحتضانها.
ممارستنا لـ(جلد الذات المجتمعية) هي نتاج ثقافة التشكيك
في قدرات الأفراد الإبداعية وفخرها بالآخر الغربي أو حتى الآخر العربي
على حساب أبنائنا.
قد نتلذذ بالانتقاد بدعوى الموضوعية فهل فعلاً ما نقوم به هو نقد موضوعي؟!
يلجأ البعض لركوب موجة النقد لذات النقد ومجاراة للتيار النقدي الرافض
لكل ما هو منجز محلي والرافض لفكرة التقدم والنهضة من الداخل
وينتظر بشغف كل ما يأتي من الخارج بعين الرضا والقبول،
هذا التيار النقدي يطفئ كل الأضواء ويختم على العقول
ويكون سدّاً منيعاً لأي محاولة تقدم.
يقول جون ديوي: الذات ليست شيئا جاهز الصنع
بل هي شيء دائم التكون عبر اختيار الأفعال، وهذا يدفعنا للعمل الدؤوب
للحفاظ على تلك المنجزات البشرية المفكرة والمنتجة في شتى مجالات الحياة
فأولئك هم قوتنا المعرفية والعلمية
وأخيراً ليس منتهى غاية الذات أن ترى شيئا، بل أن تصير شيئا.