شموع الحب
10-15-2020, 07:58 AM
https://www.muslim-library.com/wp-content/uploads/2014/06/%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.jpg
مؤلف الكتاب: أحمد بن سالم باوديلان
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2007
عدد صفحات الكتاب: 95
اصدار الكتاب: الطبعة الثالثة
عدد زيارات الكتاب: 45813
عدد تحميل الكتاب: 10803
عدد القراءة: 9996
أسرار حفظ القرآن الكريم
إن له لحلاوة .. وإن عليه لطلاوة .. وإن أعلاه لمثمر .. وإن أسفله لمغدق .. وإنه ليعلو ولا يعلى عليه. ( هكذا وصف الوليد بن المغيرة كلام الله ( رغم كفره ) والحق ما شهدت به الأعداء ) .
كتاب الله الكريم .. وآخر وحي السماء إلى الأرض , حفظه الله من التغيير والتبديل , وجعله رحمة للناس وهدى , كما جعله ستراً ووقاية لقارئه وحامله , وهو في الوقت ذاته يزيدهم هدى وإيمانا , هذا القرآن العظيم .. تعبدنا الله تعالى بتلاوته وحفظه والعمل بما فيه من الأحكام والآداب والأخلاق ..
وليس كما يظنه الكثير من الناس كتاب تعبد فقط , أو تبرك , بل هو دستور شامل لحياة الناس في معاشهم ومعادهم , حتى توعد النبي (صلى الله عليه وسلم) بعض حامليه إذا هم ضيعوا أحكامه واكتفوا بقراءته في قوله ( والقرآن حجة لك أو عليك ) ..
لذا وجب على الأمة بأسرها أن تهب لإعلاء شأنه في القلوب أولاً , ثم في الواقع الذي يعيشونه قراءة وحفظاً وعلماً وتعليماً وتحاكماً وتشريعاً , فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه , ويقيموا حروفه وحدوده من أأجل كل ما سبق وغيره مما لا يتسع المقام لذكره جاء هذا الكتاب ليكون دافعاً لإخواني المسلمين ليضاعفوا جهودهم في الإهتمام بكتاب ربهم , وليكون نوعاً من النصح للمسلمين وتعاوناً على البر والتقوى.
مؤلف الكتاب: أحمد بن سالم باوديلان
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2007
عدد صفحات الكتاب: 95
اصدار الكتاب: الطبعة الثالثة
عدد زيارات الكتاب: 45813
عدد تحميل الكتاب: 10803
عدد القراءة: 9996
أسرار حفظ القرآن الكريم
إن له لحلاوة .. وإن عليه لطلاوة .. وإن أعلاه لمثمر .. وإن أسفله لمغدق .. وإنه ليعلو ولا يعلى عليه. ( هكذا وصف الوليد بن المغيرة كلام الله ( رغم كفره ) والحق ما شهدت به الأعداء ) .
كتاب الله الكريم .. وآخر وحي السماء إلى الأرض , حفظه الله من التغيير والتبديل , وجعله رحمة للناس وهدى , كما جعله ستراً ووقاية لقارئه وحامله , وهو في الوقت ذاته يزيدهم هدى وإيمانا , هذا القرآن العظيم .. تعبدنا الله تعالى بتلاوته وحفظه والعمل بما فيه من الأحكام والآداب والأخلاق ..
وليس كما يظنه الكثير من الناس كتاب تعبد فقط , أو تبرك , بل هو دستور شامل لحياة الناس في معاشهم ومعادهم , حتى توعد النبي (صلى الله عليه وسلم) بعض حامليه إذا هم ضيعوا أحكامه واكتفوا بقراءته في قوله ( والقرآن حجة لك أو عليك ) ..
لذا وجب على الأمة بأسرها أن تهب لإعلاء شأنه في القلوب أولاً , ثم في الواقع الذي يعيشونه قراءة وحفظاً وعلماً وتعليماً وتحاكماً وتشريعاً , فيحلوا حلاله ويحرموا حرامه , ويقيموا حروفه وحدوده من أأجل كل ما سبق وغيره مما لا يتسع المقام لذكره جاء هذا الكتاب ليكون دافعاً لإخواني المسلمين ليضاعفوا جهودهم في الإهتمام بكتاب ربهم , وليكون نوعاً من النصح للمسلمين وتعاوناً على البر والتقوى.