شموع الحب
10-10-2020, 11:19 AM
يؤدى ضمور المخ الى تلف فى خلايا المخ فى اولى مراحل نمو الطفل
ويؤدى الى ضمور فى المخ من حيث القصور والحجم
والاداء الوظيفى
وبالتالى فإنه يؤدى للعجز الوظيفى لاعضاء الجسم
فهو الذى يسيطر بشكل مباشر على نمو الجزء التالف فى الدماغ وحركته
وهناك تفاوت فى شدة اعراض الشلل الدماغى وحدتها
حيث انها قد تكون بسيطة او ربما تكون خطيرة
وذلك يعتمد على حجم التلف وايضا موقعه
اسبابه
1- نقص الاكسجين عند الولادة
2- نزيف الام قبل الولادة
3- اسباب مؤدية كالغرق والسقوط واصابات بالراس والامراض الوراثية
اعراضه
يؤثر على حركة العضلات والقدمين واليدين
وبالتالى فإن الطفل المصاب بالضمور قد يعانى
من تصلب فى مجموعة من العضلات فى مناطق الجسم المختلفة
كمنطقة الفخدين ومن الممكن ان يعانى الطفل المصاب
بالمرونة والليونة فى العضلات وبالتالى فإن العوائق تكبر وتتطور
حيث لا يتمكن الطفل المصاب من الجلوس ومسك الاشياء والوقوف والمشى
والجدير بالذكر بان ضمور المخ لا تظهر علاماته عند الولادة
بل تتفاقم وتتطور بالتدريج فى مراحل نموه كتشوهات اليدين والقدمين
وعدم القدرة على الجلوس والزحف والوقوف والكلام
علاجه
1- التشخيص المبكر لحالات العدوى والالتهابات المسببة لهذا المرض
وتقديم العلاج الفورى وايمان الاهل بالقدرة على الشفاء
حيث ان الضمور العقلى يتم شفائه الان بنسبه 90%
ولكن العلاج يستغرق فترة طويلة فعلى الاهل التحلى بالصبر والانتباه مبكرا
حيث ان علاج الاطفال دون سن السنتين يكون به استجابه سريعة
وفكره العلاج تكون عن طريق ما يسمى ب المرونة العصبيه
2-عند الحالات الوراثية يمكن اجراء الفحوصات الطبية
للزوج والزوجة من الناحية الوراثية والجينية قبل حدوث الحمل
وذلك لتجنب انجاب طفل مريض
3- اعطاء الطفل الجلوكوز والاكسجين وعلاجه بشكل صحيح وفورى
يمنع من ضرر الخلايا فى المخ كما يمنع من التخلف العقلى
الذى يسبب الاغماء للطفل
4- المحافظة على الطفل والحرص الدائم من قبل الام
على منع تعرض طفلها لاصابات فى الراس
5- التاهيل العقلى والجسدى الوظيفى والتكيف
دكتورهشام الشراكى
مخ واعصاب الأطفال واضطرابات النمو والتطور
ويؤدى الى ضمور فى المخ من حيث القصور والحجم
والاداء الوظيفى
وبالتالى فإنه يؤدى للعجز الوظيفى لاعضاء الجسم
فهو الذى يسيطر بشكل مباشر على نمو الجزء التالف فى الدماغ وحركته
وهناك تفاوت فى شدة اعراض الشلل الدماغى وحدتها
حيث انها قد تكون بسيطة او ربما تكون خطيرة
وذلك يعتمد على حجم التلف وايضا موقعه
اسبابه
1- نقص الاكسجين عند الولادة
2- نزيف الام قبل الولادة
3- اسباب مؤدية كالغرق والسقوط واصابات بالراس والامراض الوراثية
اعراضه
يؤثر على حركة العضلات والقدمين واليدين
وبالتالى فإن الطفل المصاب بالضمور قد يعانى
من تصلب فى مجموعة من العضلات فى مناطق الجسم المختلفة
كمنطقة الفخدين ومن الممكن ان يعانى الطفل المصاب
بالمرونة والليونة فى العضلات وبالتالى فإن العوائق تكبر وتتطور
حيث لا يتمكن الطفل المصاب من الجلوس ومسك الاشياء والوقوف والمشى
والجدير بالذكر بان ضمور المخ لا تظهر علاماته عند الولادة
بل تتفاقم وتتطور بالتدريج فى مراحل نموه كتشوهات اليدين والقدمين
وعدم القدرة على الجلوس والزحف والوقوف والكلام
علاجه
1- التشخيص المبكر لحالات العدوى والالتهابات المسببة لهذا المرض
وتقديم العلاج الفورى وايمان الاهل بالقدرة على الشفاء
حيث ان الضمور العقلى يتم شفائه الان بنسبه 90%
ولكن العلاج يستغرق فترة طويلة فعلى الاهل التحلى بالصبر والانتباه مبكرا
حيث ان علاج الاطفال دون سن السنتين يكون به استجابه سريعة
وفكره العلاج تكون عن طريق ما يسمى ب المرونة العصبيه
2-عند الحالات الوراثية يمكن اجراء الفحوصات الطبية
للزوج والزوجة من الناحية الوراثية والجينية قبل حدوث الحمل
وذلك لتجنب انجاب طفل مريض
3- اعطاء الطفل الجلوكوز والاكسجين وعلاجه بشكل صحيح وفورى
يمنع من ضرر الخلايا فى المخ كما يمنع من التخلف العقلى
الذى يسبب الاغماء للطفل
4- المحافظة على الطفل والحرص الدائم من قبل الام
على منع تعرض طفلها لاصابات فى الراس
5- التاهيل العقلى والجسدى الوظيفى والتكيف
دكتورهشام الشراكى
مخ واعصاب الأطفال واضطرابات النمو والتطور