أيلُول .
10-04-2014, 02:05 AM
في الحب :
البعض يعتقد ؛ أنه لكي يثبت لمحبوبه أنه يشعر به تماماً ؛ لابد وأن يُدخل محبوبه في حالة حزن ! وكأن الشعور بما يمر به المحبوب ؛ لا يثبت ولا يصح إلا بأن نجعل من حب في حالة ضيك ؛ وأن معيشته أصبحت ضنكاً. !
فيصرُ عليه بالسؤال : ما ذا بك ؟ أشعر أنك لست بخير.
فيرد المحبوب : أنه على ما يرام ؛ ولا يعكر صفوه ثمة شيء.
ولكن هذه الإجابة تستفز ذلك المحب ؛ فيعيد السؤال ؛ وهو على يقين أن محبوبه في حالة حزن عميق ؛ فيشعره بالضيق. فلا يحزن سوى من إصرار محبوبه على تأطيره في إطار من الحزن والكرب.
وما هكذا يكون الحب ؛ فإثبات شعورك بما يمر به محبوبك ؛ لا يستلزم - بالضرورة - أن تنصب له مأتماً ؛ ترثو فيه نفسه ؛ التي أنهكها الحزن.
فثمة شعور بالمحبوب ؛ يتجلى عندما تسمح له أن يخلو بنفسه لبعض الوقت ؛ لا أن تُطبق عليه ؛ فتشعره أنه غدا أسيراً وسجيناً ؛ بعد أن كان حراً طليقاً.
البعض يعتقد ؛ أنه لكي يثبت لمحبوبه أنه يشعر به تماماً ؛ لابد وأن يُدخل محبوبه في حالة حزن ! وكأن الشعور بما يمر به المحبوب ؛ لا يثبت ولا يصح إلا بأن نجعل من حب في حالة ضيك ؛ وأن معيشته أصبحت ضنكاً. !
فيصرُ عليه بالسؤال : ما ذا بك ؟ أشعر أنك لست بخير.
فيرد المحبوب : أنه على ما يرام ؛ ولا يعكر صفوه ثمة شيء.
ولكن هذه الإجابة تستفز ذلك المحب ؛ فيعيد السؤال ؛ وهو على يقين أن محبوبه في حالة حزن عميق ؛ فيشعره بالضيق. فلا يحزن سوى من إصرار محبوبه على تأطيره في إطار من الحزن والكرب.
وما هكذا يكون الحب ؛ فإثبات شعورك بما يمر به محبوبك ؛ لا يستلزم - بالضرورة - أن تنصب له مأتماً ؛ ترثو فيه نفسه ؛ التي أنهكها الحزن.
فثمة شعور بالمحبوب ؛ يتجلى عندما تسمح له أن يخلو بنفسه لبعض الوقت ؛ لا أن تُطبق عليه ؛ فتشعره أنه غدا أسيراً وسجيناً ؛ بعد أن كان حراً طليقاً.