شموع الحب
09-02-2020, 11:39 AM
المراد به هو إحياء الله عز وجل للموتى، وقيامه عز وجل بإخراجُهم من قبورهم من أجل الحساب والجزاء.
قال الإمام ابن كثير أن البعث هو يوم الميعاد، وإحياء الأجساد والأرواح في يوم القيامة
قال السفاريني أن الْبَعْثُ فيراد به المعاد الجسماني فَهو المعنى المتبادر للذهن عِنْدَ الإطلاق؛ فهو المعنى الَّذِي يجب على المرء اعتقاده، وَيُكَفَّرُ مُنْكِرُهُ
قال السيد سابق عن البعث أنه يعني إعادة الإنسان جسدا وروحًا مثلما كان في الدنيا
يخرج الناس حفاة عراة من القبور حفاة عراة، ويساقون ويتم جمعهم للموقف من أجل محاسبتهم ونيل كل شخص ما يستحقه، ولقد أشار الله عز وجل إلى ذلك في العديد من الآيات الواردة في القرأن الكريم:
– قال الله تعالى: ï´؟ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ï´¾
– قال تعالى: ï´؟ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ï´¾
– قال تعالى: ï´؟ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ – وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ï´¾
– قال الله عز وجل: ï´؟ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ï´¾
https://almalomat.com/wp-content/uploads/2020/01/images-1-6.jpg
– جاء النشر بمعنى البسط في قوله تعالى: ï´؟ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ï´¾، وقوله تعالى: ï´؟ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ï´¾ يقصد به هنا الملائكة التي تقوم بنشر الرياح، أو يقصد به الرياح التي تقوم بنشر السحاب.
– جاء بمعنى الانتشار في قوله تعالى: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ï´¾ بمعنى جعل الله في النهار الانتشار والسعي لابتغاء الرزق.
– جاء بمعنى تقلُّب الإنسان في حوائجه في قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ ) بمعنى تفرَّقوا فيها، وكذلك في قوله تعالى: ï´؟ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ï´¾ بمعنى تفرقوا
ذكر الأزهريُّ أن النشر يعني الحياة، ويعني أيضا الريح الطيبة
– قال أيضا أن لفظ نشرهم الله يعني بعثهم، قال الله سبحانه وتعالى: ï´؟ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ï´¾
قال ابن الأثير أن نَشَرَ الميتُ يعني عَاشَ بعد أن مات، وأن لفظ أَنْشَرَهُ الله يعني أحياه
النشور إصطلاحا:
يراد به ويرادف معنى البعث، حيث يقصد به انتشار الناس يوم القيامة من قبورهم للحساب والجزاء
يقصد به نشر الله سبحانه وتعالى للأموات، وإحيائه عز وجل لهم من قبورهم
يراد بالنشور سريان الحياة مرة أخرى في الأموات، قال تعالى: ï´؟ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ï´¾
قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ ï´¾ بَعَثَ الله المرء بَعْدَ موته
جاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قال: (بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا)، وَإِذَا قَامَ قال: (الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدما أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
قال الإمام ابن كثير أن البعث هو يوم الميعاد، وإحياء الأجساد والأرواح في يوم القيامة
قال السفاريني أن الْبَعْثُ فيراد به المعاد الجسماني فَهو المعنى المتبادر للذهن عِنْدَ الإطلاق؛ فهو المعنى الَّذِي يجب على المرء اعتقاده، وَيُكَفَّرُ مُنْكِرُهُ
قال السيد سابق عن البعث أنه يعني إعادة الإنسان جسدا وروحًا مثلما كان في الدنيا
يخرج الناس حفاة عراة من القبور حفاة عراة، ويساقون ويتم جمعهم للموقف من أجل محاسبتهم ونيل كل شخص ما يستحقه، ولقد أشار الله عز وجل إلى ذلك في العديد من الآيات الواردة في القرأن الكريم:
– قال الله تعالى: ï´؟ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ï´¾
– قال تعالى: ï´؟ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ï´¾
– قال تعالى: ï´؟ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ – وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ï´¾
– قال الله عز وجل: ï´؟ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ï´¾
https://almalomat.com/wp-content/uploads/2020/01/images-1-6.jpg
– جاء النشر بمعنى البسط في قوله تعالى: ï´؟ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ï´¾، وقوله تعالى: ï´؟ وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ï´¾ يقصد به هنا الملائكة التي تقوم بنشر الرياح، أو يقصد به الرياح التي تقوم بنشر السحاب.
– جاء بمعنى الانتشار في قوله تعالى: ï´؟ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ï´¾ بمعنى جعل الله في النهار الانتشار والسعي لابتغاء الرزق.
– جاء بمعنى تقلُّب الإنسان في حوائجه في قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ ) بمعنى تفرَّقوا فيها، وكذلك في قوله تعالى: ï´؟ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ï´¾ بمعنى تفرقوا
ذكر الأزهريُّ أن النشر يعني الحياة، ويعني أيضا الريح الطيبة
– قال أيضا أن لفظ نشرهم الله يعني بعثهم، قال الله سبحانه وتعالى: ï´؟ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ï´¾
قال ابن الأثير أن نَشَرَ الميتُ يعني عَاشَ بعد أن مات، وأن لفظ أَنْشَرَهُ الله يعني أحياه
النشور إصطلاحا:
يراد به ويرادف معنى البعث، حيث يقصد به انتشار الناس يوم القيامة من قبورهم للحساب والجزاء
يقصد به نشر الله سبحانه وتعالى للأموات، وإحيائه عز وجل لهم من قبورهم
يراد بالنشور سريان الحياة مرة أخرى في الأموات، قال تعالى: ï´؟ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ï´¾
قال ابن كثير في تفسير قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ ï´¾ بَعَثَ الله المرء بَعْدَ موته
جاء في الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قال: (بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا)، وَإِذَا قَامَ قال: (الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدما أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)