شموع الحب
08-29-2020, 05:54 PM
أصبحنا نرى في السنوات الأخيرة عدداً كبيراً من الأشخاص يتبعون أنماطا مختلفة من الأكل، كان آخرها الصيام المتقطع الذي اتبعه العديد من الأشخاص كاستراتيجية لفقدان الوزن.
ويعتمد نمط الصيام المتقطع على تناول الطعام خلال فترة 8 إلى 12 ساعة فقط من اليوم، والامتناع عنه خلال باقي اليوم. وقد أطلق على ذلك لقب “التغذية المقيدة”، إذ يأكل الأشخاص جميع وجباتهم الأساسية خلال فترة الصباح وبعد الظهر، أي قبل البدء بمرحلة الصيام لبقية اليوم. ووفقًا لدراسة حديثة فإن التغذية المقيدة تساعد بشكل كبير على التقليل من الشعور بالجوع، كما تعزز حرق الدهون، وتساعد في إنقاص الوزن.
وتقول الدكتورة كورتني بيترسون الباحثة في قسم علوم التغذية في جامعة ألاباما في برمنغهام، إن الدراسة بينت أن تناول الواجبات في أوقات مبكرة تساعد في إنقاص الوزن، عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية، وخفض شهيتهم، كما تزيد من حرق الدهون الموجودة بالجسم. كما بينت الدراسة أن هرمون الجوع “الجريلين” يكون أقل في الصباح، ويزداد في المساء، إلا أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم مبكراً ينخفض لديهم في المساء أيضاً. وأضافت أن الرغبة في تناول الطعام تكون أقل عندما يكون الأشخاص لديهم ساعات محددة يمكنهم تناول الطعام فيها، خاصة أن الرغبة في تناول الطعام عادةً ما تكون في الليل.
هل التغذية المقيدة تناسب الجميع؟
قد يجد بعض الأشخاص أن التغذية المقيدة مفيدة جداً للتحكم في شهيتهم أو وزنهم، لكن الخبراء يحذرون من أنها ليست الطريقة الصحيحة لجميع الأشخاص. وتقول الدكتورة ليز ويناندي، اختصاصية التغذية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو إن هناك عددا من العوائق المحتملة التي تمنع الأشخاص من ممارسة هذا النمط من الأنظمة الصحية مثل الأشخاص المصابين بمرض السكري.
وكذلك السيدات الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مثل السرطان أو الضغط أو أي شخص لديه اضطراب في الأكل. لذلك يجب على الأشخاص الذين يريدون اتباع هذا النظام من الأنظمة الصحية، التحدث مع اختصاصي تغذية قبل البدء به، وعند البدء به عليهم الصيام لساعات أقل قبل تجربة جداول صيام أكثر تقييدًا، فإذا ظهرت أي علامات كانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام عليك التوقف عنه فوراً.
ويعتمد نمط الصيام المتقطع على تناول الطعام خلال فترة 8 إلى 12 ساعة فقط من اليوم، والامتناع عنه خلال باقي اليوم. وقد أطلق على ذلك لقب “التغذية المقيدة”، إذ يأكل الأشخاص جميع وجباتهم الأساسية خلال فترة الصباح وبعد الظهر، أي قبل البدء بمرحلة الصيام لبقية اليوم. ووفقًا لدراسة حديثة فإن التغذية المقيدة تساعد بشكل كبير على التقليل من الشعور بالجوع، كما تعزز حرق الدهون، وتساعد في إنقاص الوزن.
وتقول الدكتورة كورتني بيترسون الباحثة في قسم علوم التغذية في جامعة ألاباما في برمنغهام، إن الدراسة بينت أن تناول الواجبات في أوقات مبكرة تساعد في إنقاص الوزن، عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية، وخفض شهيتهم، كما تزيد من حرق الدهون الموجودة بالجسم. كما بينت الدراسة أن هرمون الجوع “الجريلين” يكون أقل في الصباح، ويزداد في المساء، إلا أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم مبكراً ينخفض لديهم في المساء أيضاً. وأضافت أن الرغبة في تناول الطعام تكون أقل عندما يكون الأشخاص لديهم ساعات محددة يمكنهم تناول الطعام فيها، خاصة أن الرغبة في تناول الطعام عادةً ما تكون في الليل.
هل التغذية المقيدة تناسب الجميع؟
قد يجد بعض الأشخاص أن التغذية المقيدة مفيدة جداً للتحكم في شهيتهم أو وزنهم، لكن الخبراء يحذرون من أنها ليست الطريقة الصحيحة لجميع الأشخاص. وتقول الدكتورة ليز ويناندي، اختصاصية التغذية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو إن هناك عددا من العوائق المحتملة التي تمنع الأشخاص من ممارسة هذا النمط من الأنظمة الصحية مثل الأشخاص المصابين بمرض السكري.
وكذلك السيدات الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مثل السرطان أو الضغط أو أي شخص لديه اضطراب في الأكل. لذلك يجب على الأشخاص الذين يريدون اتباع هذا النظام من الأنظمة الصحية، التحدث مع اختصاصي تغذية قبل البدء به، وعند البدء به عليهم الصيام لساعات أقل قبل تجربة جداول صيام أكثر تقييدًا، فإذا ظهرت أي علامات كانخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام عليك التوقف عنه فوراً.