شموع الحب
08-29-2020, 05:50 PM
الحياة كالوردة كل ورقة خيال وكل شوكة حقيقة
فلا تجعل حياتك أوراق مبعثرة ممتلئة بقائمة أمنيات
طويلة وأحلام خيالية غير واقعية يصعب عليك تحقيقها...
لا تبحر في متاهات الحياة وتخسر أيام عمرك دون شئ يذكر
يشفع لك بعد رحيل جسدك وصعود روحك إلى بارئها...
نعم كثيرة هي أمنياتنا ولكل منا طموح
يسعى لتحقيقه وإنجازه ...
لكن بالمقابل القليل منا من يحقق ذالك الطموح والإنجاز
والسبب في ذلك هو إختلاف الهمم بين البشرومقدار
التفائل والعطاء الذي يبذله في سبيل تحقيق ذالك
الطموح المنشود...
فحذاري أن نكون ممن يكتفون بكتابة أحلامهم
وطموحاتهم في هذه الحياة ع ورق وينتظرون من
يحققها لهم دون جدوى فتضيع سنوات أعمارهم هباءً منثوراً
بين طيات الأوراق وأركان الأحلام وتحليق الخيال...
إثبت وجودك وضع بصمتك وحقق طموحك
بــــــ...
● التوكل ع الله سبحانه وتعالى حق توكله
لقوله صلى الله عليه وسلم
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوخماصا وتروح بطانا"
● العزم والإصرار والمثابرة ع تحقيق الطموح وبذل كل ما
تستطيع في سبيل ذالك ...
● الثقة وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى خير
معين ع ذالك ...
● إتباع الثقة برفع أكف الدعاء والطلب المستمر
من الله بتحقيقه...
● التقرب مما يساعدك ع ذالك من اصحاب الهمم والتمسك
بصحبة الأخيار فذاك خير معين بعد الله لشحن الهمم
والإرتقاء في التمييز وتحقيق الطموح...
وتذكرقوله تعالى:
[[ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]]
جميع هذه الحياة ومايدور بها من أحداث ومواقف من صنع
يدك إن شئت عشت حقيقتها وتأقلمت مع ظروفها وجعلت
مسيرتها نحوالتمييز والعطاء وإلا غرقت في بحر أحلام
لا نهاية وقرار له ولا واقع به ...
فحذاري أن تجعل أيام عمرك تمضي دون أن تحقق
إنجاز أو تسهم في تحقيق جزء منه ...
فلا يكن يومك كأمسك وتدور في دوامة الروتين الممل
القاتل لطموحك وهممك السامية ومواهبك
الساكنة في أعماق روحك ...
إذا صادفت في حياتك عائق إستعن بالله ولا تيأس
فبعد [الشدة لين] ويعقب [الضيقة فرج]
ولاتنسى بعد هذه الدنيا أخرة
وفي الأخرة حساب إما ثواب
أو
العياذ بالله.. عقاب
{فلتكن روحك معطائة .. سباآقة للخير ..}
فكل هذه الحياة إما أن يكون معين لك بعد الله في تميزك
ونجاحك في دنياك وأخرتك...
وإما العكس والعياذ بالله فتكون خير مثبط
وكاسر لهممك وتعيق تقدمك وعطائك ...
فإختر أنت ما يرضي طموحك وهمتك...
إما السمو في سما الإبداع وإثبات الوجود ع هذه الحياة...
أو السكون والركون والإكتفاء بعبورها دون بصمة تميزك
عن من حولك ...
إذا صادفت عقبة في حياتك لا تكل وإستعن بالله وثق
تمام الثقة بأنك إستعنت بعظيم لايخذلك
إن خذلك أقرب ناس لقلبك وروحك...
وتذكر ...
بأن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ...
♥ وقفة مهمة ♥
لو لم تخرج من هذه الحياة إلابحسن الخلق فذاك
أطيب إنجاز في زمننا هذا لقوله صلى الله عليه وسلم :
"إن خياركم أحاسنكم أخلاقا"
فلتكن نراساً للهدى ورمز للطيبة والعطاء
ومقداماً للخير ورفيق ع الطاعه...
وناشرللفضيلة.. وناهي عن المنكر والرذيلة ...
أطلب العلم حتى أخر دقيقة من حياتك ولا تكتفي بهذا
بل قدمه لمن حولك فثمة أناس متعطشون له
ولم يرويهم ما تعلموهـ....
وقفة ♥
قد نخطئ وقد نصيب ولكن الفشل لا يعني نهاية الطريق
بل هو بداية الطريق الموصلة لبوابة النجاح بإذن الله...
أخيراً ♥♥
كن مفتاح للخير مغلاق للشر حتى يعم السلام
والخير دنيا البشر...
ولتكن ثمرتك المرجوه من هذه الحياة هي
زيادة رصيدك الإيماني ...
ولتعلم أن لكل منا قدرة ع التأثير في الأخرين وإيقاع
أثر طيب بعد رحيلنا فينفوسهم فلنكن كذلك ولا
نتكتفي بتأثير الغير ع أرواحنا فبصماتنا خالدة في هذهـ
الحياة وأسمائنا تتلوها بالذكر وخلف هذا كله ذكرُ طيب
فلا تجعل حياتك أوراق مبعثرة ممتلئة بقائمة أمنيات
طويلة وأحلام خيالية غير واقعية يصعب عليك تحقيقها...
لا تبحر في متاهات الحياة وتخسر أيام عمرك دون شئ يذكر
يشفع لك بعد رحيل جسدك وصعود روحك إلى بارئها...
نعم كثيرة هي أمنياتنا ولكل منا طموح
يسعى لتحقيقه وإنجازه ...
لكن بالمقابل القليل منا من يحقق ذالك الطموح والإنجاز
والسبب في ذلك هو إختلاف الهمم بين البشرومقدار
التفائل والعطاء الذي يبذله في سبيل تحقيق ذالك
الطموح المنشود...
فحذاري أن نكون ممن يكتفون بكتابة أحلامهم
وطموحاتهم في هذه الحياة ع ورق وينتظرون من
يحققها لهم دون جدوى فتضيع سنوات أعمارهم هباءً منثوراً
بين طيات الأوراق وأركان الأحلام وتحليق الخيال...
إثبت وجودك وضع بصمتك وحقق طموحك
بــــــ...
● التوكل ع الله سبحانه وتعالى حق توكله
لقوله صلى الله عليه وسلم
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوخماصا وتروح بطانا"
● العزم والإصرار والمثابرة ع تحقيق الطموح وبذل كل ما
تستطيع في سبيل ذالك ...
● الثقة وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى خير
معين ع ذالك ...
● إتباع الثقة برفع أكف الدعاء والطلب المستمر
من الله بتحقيقه...
● التقرب مما يساعدك ع ذالك من اصحاب الهمم والتمسك
بصحبة الأخيار فذاك خير معين بعد الله لشحن الهمم
والإرتقاء في التمييز وتحقيق الطموح...
وتذكرقوله تعالى:
[[ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ]]
جميع هذه الحياة ومايدور بها من أحداث ومواقف من صنع
يدك إن شئت عشت حقيقتها وتأقلمت مع ظروفها وجعلت
مسيرتها نحوالتمييز والعطاء وإلا غرقت في بحر أحلام
لا نهاية وقرار له ولا واقع به ...
فحذاري أن تجعل أيام عمرك تمضي دون أن تحقق
إنجاز أو تسهم في تحقيق جزء منه ...
فلا يكن يومك كأمسك وتدور في دوامة الروتين الممل
القاتل لطموحك وهممك السامية ومواهبك
الساكنة في أعماق روحك ...
إذا صادفت في حياتك عائق إستعن بالله ولا تيأس
فبعد [الشدة لين] ويعقب [الضيقة فرج]
ولاتنسى بعد هذه الدنيا أخرة
وفي الأخرة حساب إما ثواب
أو
العياذ بالله.. عقاب
{فلتكن روحك معطائة .. سباآقة للخير ..}
فكل هذه الحياة إما أن يكون معين لك بعد الله في تميزك
ونجاحك في دنياك وأخرتك...
وإما العكس والعياذ بالله فتكون خير مثبط
وكاسر لهممك وتعيق تقدمك وعطائك ...
فإختر أنت ما يرضي طموحك وهمتك...
إما السمو في سما الإبداع وإثبات الوجود ع هذه الحياة...
أو السكون والركون والإكتفاء بعبورها دون بصمة تميزك
عن من حولك ...
إذا صادفت عقبة في حياتك لا تكل وإستعن بالله وثق
تمام الثقة بأنك إستعنت بعظيم لايخذلك
إن خذلك أقرب ناس لقلبك وروحك...
وتذكر ...
بأن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ...
♥ وقفة مهمة ♥
لو لم تخرج من هذه الحياة إلابحسن الخلق فذاك
أطيب إنجاز في زمننا هذا لقوله صلى الله عليه وسلم :
"إن خياركم أحاسنكم أخلاقا"
فلتكن نراساً للهدى ورمز للطيبة والعطاء
ومقداماً للخير ورفيق ع الطاعه...
وناشرللفضيلة.. وناهي عن المنكر والرذيلة ...
أطلب العلم حتى أخر دقيقة من حياتك ولا تكتفي بهذا
بل قدمه لمن حولك فثمة أناس متعطشون له
ولم يرويهم ما تعلموهـ....
وقفة ♥
قد نخطئ وقد نصيب ولكن الفشل لا يعني نهاية الطريق
بل هو بداية الطريق الموصلة لبوابة النجاح بإذن الله...
أخيراً ♥♥
كن مفتاح للخير مغلاق للشر حتى يعم السلام
والخير دنيا البشر...
ولتكن ثمرتك المرجوه من هذه الحياة هي
زيادة رصيدك الإيماني ...
ولتعلم أن لكل منا قدرة ع التأثير في الأخرين وإيقاع
أثر طيب بعد رحيلنا فينفوسهم فلنكن كذلك ولا
نتكتفي بتأثير الغير ع أرواحنا فبصماتنا خالدة في هذهـ
الحياة وأسمائنا تتلوها بالذكر وخلف هذا كله ذكرُ طيب