شموع الحب
08-25-2020, 09:38 AM
....تأمـــــــــلات
شعر الدكتور: علي غبن
اأجهش بالبكاء صهيل حرفي
وخاطب شاربُ الوهم السحابا
وعتّق..؟.. قهوتي رؤيا وجود
بها ارتدّت قناعاتي.... ضبابا
مددت يدي لأشرب كأس نخب
فصار النخب.. ممزوجا رضابا
وأدهشني انعكاسي في المرايا
متى ما أرتدي قلقي ....رِغابا
أنادي النور أستجدي هطولي
وكنت إذا أناديه..... استجابا
فعاد صدى النداء.... يتيم أم
بلا معنى..... يرد لي الجوابا
وأشعل حيرتي... إنسان عين
يسطّر.... في كتاباتي العَتابا
تطاير سرب أفكاري ...أمامي
ليجعل ....من سراديبي سرابا
أُسائل ....عن شبيهات لظلي
فما ألقى لما أبغي ......جوابا
وأبحث .....عن بقايا أمنياتي
لعلّ البحث يدنيني..... اقترابا
أفتش.. في ذهابي عن خيالي
فيرسمني الخيال ...فتى مهابا
على آفـــاقه........ يمتد موج
يوشوش بحره الهادي السحابا
يطرّز..... رحلة الضوء انعتاقا
ويحكي دمعة الشفق... اغترابا
ويكتبني غريب.... أسى عيون
يسيل ......حديثها شهدا مذابا
يخط حروف معجمها ...أنيني
فيُهديني الأنين...... لها كتابا
بمهجور البحور.... أقمت بيتا
على عتباته ....صغت الرغابا
كأني ...إن ولجت إلى المعاني
عبرت قصيدة..... وفتحت بابا
معانٍ...... راودتني في صِباها
مخرتُ بطرقِها.... البحر العبابا
الوافر
* :..
شعر الدكتور: علي غبن
اأجهش بالبكاء صهيل حرفي
وخاطب شاربُ الوهم السحابا
وعتّق..؟.. قهوتي رؤيا وجود
بها ارتدّت قناعاتي.... ضبابا
مددت يدي لأشرب كأس نخب
فصار النخب.. ممزوجا رضابا
وأدهشني انعكاسي في المرايا
متى ما أرتدي قلقي ....رِغابا
أنادي النور أستجدي هطولي
وكنت إذا أناديه..... استجابا
فعاد صدى النداء.... يتيم أم
بلا معنى..... يرد لي الجوابا
وأشعل حيرتي... إنسان عين
يسطّر.... في كتاباتي العَتابا
تطاير سرب أفكاري ...أمامي
ليجعل ....من سراديبي سرابا
أُسائل ....عن شبيهات لظلي
فما ألقى لما أبغي ......جوابا
وأبحث .....عن بقايا أمنياتي
لعلّ البحث يدنيني..... اقترابا
أفتش.. في ذهابي عن خيالي
فيرسمني الخيال ...فتى مهابا
على آفـــاقه........ يمتد موج
يوشوش بحره الهادي السحابا
يطرّز..... رحلة الضوء انعتاقا
ويحكي دمعة الشفق... اغترابا
ويكتبني غريب.... أسى عيون
يسيل ......حديثها شهدا مذابا
يخط حروف معجمها ...أنيني
فيُهديني الأنين...... لها كتابا
بمهجور البحور.... أقمت بيتا
على عتباته ....صغت الرغابا
كأني ...إن ولجت إلى المعاني
عبرت قصيدة..... وفتحت بابا
معانٍ...... راودتني في صِباها
مخرتُ بطرقِها.... البحر العبابا
الوافر
* :..