شموع الحب
08-25-2020, 09:21 AM
الغيرة دليل الحب، وهذا أمر لا خلاف فيه، لكن غيرة الرجل في الحب مختلفة إلى حدٍ كبير، فليس في كل الأوقات تكون دليلاً على الحب! فالغيرة بشكلها السطحي لطيفة، وتُضفي على العلاقة جواً جميلاً، لكن ما بال هذه الغيرة إذا زادت على حدّها وكانت لها أسباب ودوافع أخرى؟ ما العمل عندئذٍ؟
أهم أسباب الغيرة
الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان، ولكن معظمنا يجهل الحالة الشعورية التي يمر بها. قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. خلق الله الأزواج للسكنى، وجعل المودة والرحمة والتي هي عكس الخوف وعدم الأمان، وينتج عنها الغضب والخلافات الأسرية، وبعضٌ منها ينتج عنها الطلاق.
الانفصال، لأنه من خلال هذا الشعور المفرط يُولَد استنزافٌ عاطفيٌ من خلال فرض الزوج على الزوجة قوانين. هو يعتقد أنها صحيحة لتشعره بالأمان من وجهة نظره.
عمر الغيرة الزمني أو نشأتها في زمن الطفولة ولم تُعالج ولم تدرك.
علاج هذه الحالة، أولاً الإدراك من قبل الطرفين.
نصائح للزوج
على الزوج إدراك أن لديه مشكلة، ولا بد من رفع مستوى وعيه، فالإدراك نصف العلاج.
على الزوج توظيف هذه الحالة الشعورية غير الصحية أو الرغبة والسلوك غير الصحيح في التملك إلى شعور الامتنان بوجود هذه النعمة بين يديه إلى الله سبحانه وتعالى، بدلاً من الشعور بفقدها بأي لحظة {وإن شكرتم لأزيدنكم}.
على الزوج التعبير عن حالته هذه إلى شريكة حياته، وتعبيره لها عن مدى حبه بالفعل، وليس فقط بالكلام، كالشفافية والوضوح بين الطرفين لحل المشكلة بالبحث عن حلول وزيارة مختص في العلاقات الأسرية، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
لا بد من الطرفين إدراك نقطة مهمة جداً، وهي أن الخارج هو انعكاس ما في الداخل، ما يختزنه الإنسان من مشاعر داخلية والتي معظمها من مخلفات الطفولة، سواء كانت غضباً أو حزناً أو فقداً، فلا بد من تنظيف الداخل والتفريغ عن المشاعر بتقنيات «التنظيف الطاقي»، ومن أهمها التنفس التفريغي وتحرير المشاعر السلبية.
أهم أسباب الغيرة
الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان، ولكن معظمنا يجهل الحالة الشعورية التي يمر بها. قال تعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. خلق الله الأزواج للسكنى، وجعل المودة والرحمة والتي هي عكس الخوف وعدم الأمان، وينتج عنها الغضب والخلافات الأسرية، وبعضٌ منها ينتج عنها الطلاق.
الانفصال، لأنه من خلال هذا الشعور المفرط يُولَد استنزافٌ عاطفيٌ من خلال فرض الزوج على الزوجة قوانين. هو يعتقد أنها صحيحة لتشعره بالأمان من وجهة نظره.
عمر الغيرة الزمني أو نشأتها في زمن الطفولة ولم تُعالج ولم تدرك.
علاج هذه الحالة، أولاً الإدراك من قبل الطرفين.
نصائح للزوج
على الزوج إدراك أن لديه مشكلة، ولا بد من رفع مستوى وعيه، فالإدراك نصف العلاج.
على الزوج توظيف هذه الحالة الشعورية غير الصحية أو الرغبة والسلوك غير الصحيح في التملك إلى شعور الامتنان بوجود هذه النعمة بين يديه إلى الله سبحانه وتعالى، بدلاً من الشعور بفقدها بأي لحظة {وإن شكرتم لأزيدنكم}.
على الزوج التعبير عن حالته هذه إلى شريكة حياته، وتعبيره لها عن مدى حبه بالفعل، وليس فقط بالكلام، كالشفافية والوضوح بين الطرفين لحل المشكلة بالبحث عن حلول وزيارة مختص في العلاقات الأسرية، قال تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.
لا بد من الطرفين إدراك نقطة مهمة جداً، وهي أن الخارج هو انعكاس ما في الداخل، ما يختزنه الإنسان من مشاعر داخلية والتي معظمها من مخلفات الطفولة، سواء كانت غضباً أو حزناً أو فقداً، فلا بد من تنظيف الداخل والتفريغ عن المشاعر بتقنيات «التنظيف الطاقي»، ومن أهمها التنفس التفريغي وتحرير المشاعر السلبية.