شموع الحب
08-16-2020, 08:34 AM
نعم أخي الكريم واختي الكريمه:
فأنتم تكتبون لله
فلا تحزنو إن وجدتم جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعكم
ولا تحزنو إن حصلت جفاء لكم أنتم ومعاداة لكم أنتم
لم الحزن أخي و اختي على هذا الأمر ؟؟!
أأنتم تكتبون في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتبون لله الواحد الأحد
إياكم أخي واختي ! إياكم أن يكونو فقط همكم أن يقال لكم كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتبونه في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله
أنتم أكبر من أن تكتبون لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنتم لكم هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها ولم تكتبون وتتعبون لانفسكم الأيام في كتابة مقال حتى تحصلو على رضا الجماهير !
بل اجعل رضا الله هو غايتكم وهو هدفكم وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانو ولا تتراجعو وإن ثبتكم المثبطون وإن خذلكم المخذلون وإن قالوا عنكم ما قالوا !!
فأنتم تكتبون لله ولا تكتبون ولم تكتبون لهؤلاء !
نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
بل أخبركم : إن كثيرا ممن يكتب لكم كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لكم موضوعا أصلا
وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك
"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33) فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة
فأنتم تكتبون لله
فلا تحزنو إن وجدتم جفاء أو قلة اهتمام من إخوانك لأحد مواضيعكم
ولا تحزنو إن حصلت جفاء لكم أنتم ومعاداة لكم أنتم
لم الحزن أخي و اختي على هذا الأمر ؟؟!
أأنتم تكتبون في المنتدى حتى تحصل على عبارات الشكر والمدح ؟؟
أم تكتبون لله الواحد الأحد
إياكم أخي واختي ! إياكم أن يكونو فقط همكم أن يقال لكم كلمات الشكر والثناء فيكون ما تكتبونه في موزاين سيئاتك فتكون من الخاسرين وممن حبط عمله
أنتم أكبر من أن تكتبون لرضا من لا يغني عنك من الله شيئا
أنتم لكم هنا رسالة تؤديها ودعوة تقوم بها ولم تكتبون وتتعبون لانفسكم الأيام في كتابة مقال حتى تحصلو على رضا الجماهير !
بل اجعل رضا الله هو غايتكم وهو هدفكم وإن سخط من سخط !!
فلا تتوانو ولا تتراجعو وإن ثبتكم المثبطون وإن خذلكم المخذلون وإن قالوا عنكم ما قالوا !!
فأنتم تكتبون لله ولا تكتبون ولم تكتبون لهؤلاء !
نعم قد يفرح الإنسان إذا أثنى عليه إخوانه ويتشجع في تقديم المزيد
ولكن .....
ولكن المقصود أن لا يكون همنا وهدفنا هذ الأمر
فإن وجدنا كلمة شكر حمدنا الله أن رزقنا الله القبول بين الناس وإن لم نجدفنحن لم يكلفنا الباري جل شأنه هداية الخلق والحصول على رضاهم
إنما المكلفون به هو دعوة الناس والحرص على هدايتهم
بل أخبركم : إن كثيرا ممن يكتب لكم كلمات الشكر والإطراء قد يكون لم يقرأ لكم موضوعا أصلا
وكثير ممن يقرأ من دون أن يعلق شيئا قد استفاد الفوائد الجمة من دون أن تشعر أو أن يخبرك
"فيجب على الداعي إلى الله أن يكون محتسباً لا يطلب على دعوته أجراً. قال تعالى: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتكلِّفين} (ص:86) وحتى لا يتهم في دعوته، وأنه لم يدع إلا للدنيا، ولذلك أمر الله جميع رسله أن يقولوا {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:109).وأتباع الرسل والأنبياء يجب أن يأتسوا بهم في دعوتهم إلى الله فتكون دعوتهم إلى الله من أجل دينه، واحتساباً لله، وبهذا تجد دعوتهم القبول، وتنتفي عنهم الظنة ويكونون بعيدين عن الشبهة."
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: "أما أخلاق الدعاة وصفاتهم التي ينبغي أن يكونوا عليها فقد أوضحها الله جل وعلا في آيات كثيرة في أماكن متعددة من كتابه الكريم منها الإخلاص: فيجب على الداعية أن يكون مخلصاً لله عز وجل لا يريد رياء ولا سمعة ولا ثناء الناس ولا حمدهم، إنما يدعو إلى الله يريد وجهه عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ } (يوسف:108) .. وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ } (فصلت:33) فعليك أن تخلص لله عز وجل، هذا أهم الأخلاق، هذا أعظم الصفات أن تكون في دعوتك تريد وجه الله والدار الآخرة