ولد الذيب
08-14-2020, 04:03 AM
قال رجل للرشيد يوماً : بلغنى يا أمير المؤمنين أن رجلاً
من العرب طلّق فى يوم خمس نسوه
قال : إنما يجوز مِلك الرجل على أربع نسوه
فكيف طلق خمساً !
قال : كان لرجل أربع نسوه فدخل عليهن يوماً
فوجدهن متلاحيات متنازعات , وكان سيء الخلق .
فقال : إلى متى هذا التنازع ؟
ما إخال هذا الأمر من قبلك , أى
( أنتى التى تسببتى فى هذا النزاع )
يقول ذلك لإمرأه منهن
اذهبى فأنت طالق
فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق
ولو أدبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً
فقال لها : وأنت أيضاُ طالق
فقالت له الثالثه : قبحك الله
فوالله لقد كانتا إليك محسنتين
وعليك مُفضلتين.
فقال: وأنت أيتها المُعدِّده أياديهما ( نعمهما ) طالق أيضاً
فقالت له الهلاليه وفيها أناه شديده
ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق
فقال لها: وأنت طالق أيضاً .
فكان ذلك بمَسمع جاره له فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه
فقالت: والله ما شهدت العربُ عليك وعلى قومك بالضعف
إلا لما بلَوْه منكم ووجدوه فيكم
أبيت إلا طلاق نساءك فى ساعه واحده
قال : وأنت أيضاً أيها المُؤنبه المتكلفه طالق إن أجاز زوجك
فأجابه من داخل بيته : هيه , قد أجزتُ , قد أجزتُ
من العرب طلّق فى يوم خمس نسوه
قال : إنما يجوز مِلك الرجل على أربع نسوه
فكيف طلق خمساً !
قال : كان لرجل أربع نسوه فدخل عليهن يوماً
فوجدهن متلاحيات متنازعات , وكان سيء الخلق .
فقال : إلى متى هذا التنازع ؟
ما إخال هذا الأمر من قبلك , أى
( أنتى التى تسببتى فى هذا النزاع )
يقول ذلك لإمرأه منهن
اذهبى فأنت طالق
فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق
ولو أدبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً
فقال لها : وأنت أيضاُ طالق
فقالت له الثالثه : قبحك الله
فوالله لقد كانتا إليك محسنتين
وعليك مُفضلتين.
فقال: وأنت أيتها المُعدِّده أياديهما ( نعمهما ) طالق أيضاً
فقالت له الهلاليه وفيها أناه شديده
ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق
فقال لها: وأنت طالق أيضاً .
فكان ذلك بمَسمع جاره له فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه
فقالت: والله ما شهدت العربُ عليك وعلى قومك بالضعف
إلا لما بلَوْه منكم ووجدوه فيكم
أبيت إلا طلاق نساءك فى ساعه واحده
قال : وأنت أيضاً أيها المُؤنبه المتكلفه طالق إن أجاز زوجك
فأجابه من داخل بيته : هيه , قد أجزتُ , قد أجزتُ