صدى الحرمان
08-14-2020, 01:15 AM
ضاقت عليَّ الشكاةُ بالقلمِ
ودمعتي قد بكت من الألمِ
والنفسُ هانت على الصِّحابِ فما
تَرثي لحالي وإن أريقَ دمي
وكيف أشكو لغير خالقِنا
لغير سُؤْلِ الإلهِ خِطتُ فمي
فوضتُ أمري له لينصرني
أدعوه صبحًا كذاك في الظُّلَم
يا ربِّ هون عليَّ ضائقتي
فالحزنُ داسَ الفؤادَ بالقدمِ
والدمعُ يجري على الخُدودِ كما
تجري الخيولُ التي بلا لُجُمِ
والرُّوحُ مني كأنها صَعِدتْ
إلى السماءِ العُلا من السأمِ
إن الظلومَ الذي يُعاندني
لا يرتوي من دِمايَ فَهْوَ ظَمِي
حصرى بقلمى
.....
ودمعتي قد بكت من الألمِ
والنفسُ هانت على الصِّحابِ فما
تَرثي لحالي وإن أريقَ دمي
وكيف أشكو لغير خالقِنا
لغير سُؤْلِ الإلهِ خِطتُ فمي
فوضتُ أمري له لينصرني
أدعوه صبحًا كذاك في الظُّلَم
يا ربِّ هون عليَّ ضائقتي
فالحزنُ داسَ الفؤادَ بالقدمِ
والدمعُ يجري على الخُدودِ كما
تجري الخيولُ التي بلا لُجُمِ
والرُّوحُ مني كأنها صَعِدتْ
إلى السماءِ العُلا من السأمِ
إن الظلومَ الذي يُعاندني
لا يرتوي من دِمايَ فَهْوَ ظَمِي
حصرى بقلمى
.....